Telegram Web Link
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*مَن صلى صلاةً لم يُتِمَّها، زِيدَ عليه من سَبُحاتِه حتى تَتِمَّ*

الألباني، صحيح الجامع (٦٣٤٨)
📕📙التوحيد أولا📕📙
       —————————
                         
📩 رسائل
شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وكتبه 📚

                    
        📖  كشف الشبهات  📖
     
                       ((1⃣))

🌱قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى

👈اعلم رحمك الله أن التوحيد
هو إفراد الله بالعبادة
🔘 وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده
🔘 فأولهم نوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ودا وسواع ويغوث ويعوق ونسر
وآخر الرسل محمد ﷺ

🔹وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين أرسله الله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرا

🔸ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله
يقولون نريد منهم التقرب إلى الله
ونريد شفاعتهم عنده
👈مثل الملائكة
وعيسى
ومريم
👈وأناس غيرهم من الصالحين .

⬅️ يتبع إن شاءالله 

◇◇◇
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 67 »


ﺣﻜﻢ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ


ﻧﺮﺟﻮ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻷﻗﺮﺏ - ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ - ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﺸﻬﻴﺪ، ﻷﻥ ﺿﺮﺏ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺃﻭ اﻧﻘﻼﺑﻬﺎ ﺑﻪ ﺃﻭ اﻟﻤﺼﺎﺩﻣﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﻬﺪﻡ، ﻭﻫﻮ – ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ - ﺷﻬﻴﺪ ﺇﺫا ﺩﻓﻌﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺃﻭ اﻧﻘﻠﺒﺖ ﺑﻪ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ، ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﺸﻬﺪاء ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ، ﺃﻱ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻷﺟﺮ، ﻟﻜﻦ ﻳﻐﺴﻞ ﻭﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﺃﻣﺎ اﻟﺸﻬﺪاء اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﺴﻠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺆﻻء ﺷﻬﺪاء اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺸﻬﺪاء ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﻭﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﻫﺆﻻء ﻻ ﻳﻐﺴﻠﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺑﻞ ﻳﺪﻓﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻰ ﺃﺣﺪ، اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮا ﻓﻲ ﻭﻗﻌﺔ ﺃﺣﺪ ﺷﻬﺪاء اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﻳﻐﺴﻠﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎء ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﺮﺯﻗﻮﻥ.
ﺃﻣﺎ اﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺪﻡ ﺃﻭ ﻏﺮﻕ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ، ﺃﻭ اﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﻢ: ﺷﻬﺪاء. ﻭﻫﻜﺬا ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺼﺪﻡ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺃﻭ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺑﻪ اﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻫﺆﻻء ﻟﻬﻢ ﺣﻜﻢ اﻟﺸﻬﺪاء ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻷﺟﺮ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻐﺴﻠﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص473
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المرأة المتبرجة من جنود ابليس . الشيخ الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله .
_*📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/1920/حكم-التشبه-باهل-الكتاب-والاحتفال-باعيادهم-والاعتقاد-بانهم-على-دين-صحيح .*_
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله

💡لكن نبين الآن أن: الاحتفال بالموالد من البدع التي أحدثها بعض الناس ولم يكن لها أصل في الشريعة ولافي عهد النبيﷺ ولافي عهد أصحابه ولافي عهد القرون المفضلة: القرن الأول والثاني والثالث،
وإنما أحدث بعد ذلك.

فالاحتفال بالموالد ليس له أصل بل هو من البدع؛
وقد قال النبيﷺ: *((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))*،
وقال عليه الصلاة والسلام: *((وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))*،
وقال عليه الصلاة والسلام: *((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد))*،
فينبغي العلم بهذا.
والاحتفال بالمولد المسيحي هذا من أعمال النصارى وهو منكر ومع ذلك فعله تشبه بالنصارى؛ ونحن منهيون عن التشبه بأعداء الله،
قال النبي عليه السلام: *((من تشبه بقوم فهو منهم))*،
فليس لنا أن نتشبه بالنصارى ولا باليهود ولا بغيرهم من الكفرة؛
فلنحذر صفاتهم وأخلاقهم ولانتشبه بهم في ذلك، إلا ماكان من ديننا وشرعنا فإننا نعمل به ولو وافق شيئًا عندهم، أما شيء هم يعملونه من عندهم ثم يدعون أنه من دينهم أو مما أحدثوه فليس لنا أن نتشبه بهم في ذلك بل يكفينا دين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فإن الله جعله رحمة للعالمين وجعل شريعته ناسخة لجميع الشرائع،
أما الإسلام فهو دين الأنبياء كلهم دين الرسل أجمعين ولكن شريعة محمدﷺ هي آخر الشرائع وهي ناسخة لجميع الشرائع، وفيها الزيادة على الشرائع السابقة ونسخ لبعض مافي الشرائع السابقة.
ولايجوز أن نحدث احتفالا بالمولد لأن النصارى أحدثوا احتفالاً بمولد عيسى، وليس لنا أن نتشبه بهم في الموالد ولاغير الموالد؛
فالنصارى واليهود أحدثوا بدعا كثيرة وغيروا دينهم وضيعوا دينهم بسبب البدع من اليهود والنصارى وغيرهم، والرسول حرم علينا ذلك، ونهانا أن نتبع سننهم وطريقهم وأخبرنا أن الأمة في آخر الزمان تتبع سبيلهم وتتبع طريقهم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله. إلا من شاء الله إلا من هدى،
والواقع شاهد بذلك وصحة ماقال عليه الصلاة والسلام، وهو علم من أعلام نبوته أنه أخبر أن الناس في آخر الزمان يتبعون اليهود والنصارى وقد وقع ذلك - إلا من شاء الله -.
فليس لنا أن نتابعهم وليس أن نتأسى بهم في أخلاقهم الضالة ولافي أعمالهم السيئة ولافي بدعهم بل يكفينا أن نأخذ بديننا ونتمسك بديننا وأن نحذر مايخالفه،
والله يقول سبحانه: *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}*[المائدة:3] فقد أكمل لنا الدين سبحانه وتعالى فلسنا في حاجة إلى بدع من أحد! ديننا كامل في حياته ﷺ قد أكمله الله لنا، فلسنا في حاجة إلى بدع تأتي من الشرق والغرب، ولامن اليهود ولامن النصارى؛
💥ومن أحدث البدع فهو في المعنى يتنقص هذا الدين ويرى أنه في حاجة إلى كمال!! في حاجة إلى زيادة!! فقد أوتي من حيث لايدري.

فالبدع زيادة في الدين لم يأذن بها الله؛ والله يقول سبحانه: *{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}*[الشورى:21]،
ويقول النبيﷺ: *((إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))*...
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏
[💡جزء من جواب عن سؤال وجه للشيخ رحمه الله].
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2024/09/24 11:15:30
Back to Top
HTML Embed Code: