Forwarded from الشيخ د. عبداللطيف بن شلوّه الشاماني
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
02 اليوم العلمي في تفسير آيات الحج من سورتي البقرة والحج لفضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف الشاماني -وفقه الله-
يوم السبت 02 ذي الحجة 1445 بالمسجد النبوي
يوم السبت 02 ذي الحجة 1445 بالمسجد النبوي
Forwarded from نفحات من السيرة النبوية والأثر
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ ﷺ:
«مَا مِن الأَنبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعطِيَ مِن الآيَـاتِ مَا مِثلُهُ آمَنَ عَلَيهِ البَشَرُ وَإِنَّما كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحيًا أَوحَاهُ اللهُ إِلَيَّ؛
فَأَرجُو أَنِّي أَكثَرُهُم تَابِعًا يَومَ القِيَامَـةِ».
[ رواه البخاريُّ (٤٩٨١) ]
■ قال ابن كثير -رحمه الله-:
“مَعنَاهُ: أَنَّ مُعجِزَةَ كُلِّ نَبِيٍّ انقَرَضَتْ بِمَوتِهِ، وَهَذَا القُرآنُ حُجَّةٌ بَاقِيَةٌ عَلَى الآبَادِ، لَا تَنقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخلَقُ عَن كَثرَةِ الرَّدِّ، وَلَا يَشبَعُ مِنهُ العُلَمَاءُ”.
[ تفسير القرآن العظيم ( ٢ / ٤٦٤)]
«مَا مِن الأَنبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعطِيَ مِن الآيَـاتِ مَا مِثلُهُ آمَنَ عَلَيهِ البَشَرُ وَإِنَّما كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحيًا أَوحَاهُ اللهُ إِلَيَّ؛
فَأَرجُو أَنِّي أَكثَرُهُم تَابِعًا يَومَ القِيَامَـةِ».
[ رواه البخاريُّ (٤٩٨١) ]
■ قال ابن كثير -رحمه الله-:
“مَعنَاهُ: أَنَّ مُعجِزَةَ كُلِّ نَبِيٍّ انقَرَضَتْ بِمَوتِهِ، وَهَذَا القُرآنُ حُجَّةٌ بَاقِيَةٌ عَلَى الآبَادِ، لَا تَنقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخلَقُ عَن كَثرَةِ الرَّدِّ، وَلَا يَشبَعُ مِنهُ العُلَمَاءُ”.
[ تفسير القرآن العظيم ( ٢ / ٤٦٤)]
✓ قال نافع : ما تلا ابن عمر هذه الآية قط إلا بكى : {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284]
📚 مصنف ابن أبي شيبة ١٩٦/١٩
📚 مصنف ابن أبي شيبة ١٩٦/١٩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقاصد ومعاني من سورة الكهف 1-4
صالح آل الشيخ مقاصد من سورة الكهف 1
📌 معاني ومقاصد سورة الكهف
🔊 الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
🔊 الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
18 الكهف
الشيخ علي الحذيفي
[[ سورة الكهف ]]
🔊 الشيخ علي الحذيفي حفظه الله
🔊 الشيخ علي الحذيفي حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔍 فائدة :
قالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان: ٧].
-------
فإذا قال قائِل: هل مِن الإعراض عن آيات اللَّه تعالى مَن يَقُول للقارِئ: انْتَهِ مِن القِراءة؟
فالجَوابُ: لا، بمَعنَى أنك إذا جعَلْت واحِدًا يَقرَأ عليك، ثُم قُلْت : يَكفِي، ليس مِن هذا، لأنَّه قد ثبَت عن النبيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أنَّه قال لابن مَسعود -رضي اللَّه عنه-: "اقْرَأْ عَلَيَّ"، فقال: يا رسول اللَّه أَقرَأُ عليك القرآنَ وعليك أُنزِلَ! قال: "نَعَمْ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي"، فتَلا عليه سورة النساء، فلما بلَغ قوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١] قال: "حَسْبُكَ" يَعنِي: قِفْ، يَقول -رضي اللَّه عنه-: فرَأَيْتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَيناهُ تَذْرِفانِ .
وعلى هذا فيَجوز للإنسان أن يَقول للقارِئ: أَوْقِفِ القِراءةَ، كما يَدُلُّ أيضًا على جواز غَلْق (الراديو) إذا كان يَقرَأ القرآن، ولا حرَجَ عليه، وكذلك أيضًا في المُسَجِّل، حتى وإن كان يَتْلو في وسَط القِراءة.
تفسير سورة لقمان لابن عثيمين رحمه الله ص : ٤٣/٤٤
قالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان: ٧].
-------
فإذا قال قائِل: هل مِن الإعراض عن آيات اللَّه تعالى مَن يَقُول للقارِئ: انْتَهِ مِن القِراءة؟
فالجَوابُ: لا، بمَعنَى أنك إذا جعَلْت واحِدًا يَقرَأ عليك، ثُم قُلْت : يَكفِي، ليس مِن هذا، لأنَّه قد ثبَت عن النبيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أنَّه قال لابن مَسعود -رضي اللَّه عنه-: "اقْرَأْ عَلَيَّ"، فقال: يا رسول اللَّه أَقرَأُ عليك القرآنَ وعليك أُنزِلَ! قال: "نَعَمْ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي"، فتَلا عليه سورة النساء، فلما بلَغ قوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١] قال: "حَسْبُكَ" يَعنِي: قِفْ، يَقول -رضي اللَّه عنه-: فرَأَيْتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَيناهُ تَذْرِفانِ .
وعلى هذا فيَجوز للإنسان أن يَقول للقارِئ: أَوْقِفِ القِراءةَ، كما يَدُلُّ أيضًا على جواز غَلْق (الراديو) إذا كان يَقرَأ القرآن، ولا حرَجَ عليه، وكذلك أيضًا في المُسَجِّل، حتى وإن كان يَتْلو في وسَط القِراءة.
تفسير سورة لقمان لابن عثيمين رحمه الله ص : ٤٣/٤٤
▫️قال رسول الله ﷺ :
"أڪثروا الصلاة عليَّ يوم الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عشرًا".
📚 [صحيح الجامع - رقم: (1209)]
《اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.》
"أڪثروا الصلاة عليَّ يوم الجمُعةِ و ليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلى اللهُ عليهِ عشرًا".
📚 [صحيح الجامع - رقم: (1209)]
《اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.》
📌 قال تعالى: - ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾. سورة فاطر (٥ )
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} أَيِ: الْمَعَادُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ، {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} أَيِ: الْعِيشَةُ الدَّنِيئَةُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَأَتْبَاعِ رُسُلِهِ مِنَ الْخَيْرِ الْعَظِيمِ فَلَا تَتَلَهَّوا عَنْ ذَلِكَ الْبَاقِي بِهَذِهِ الزَّهْرَةِ الْفَانِيَةِ، {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} وَهُوَ الشَّيْطَانُ. قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ. أَيْ: لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ وَيَصْرِفَنَّكُمْ عَنِ اتِّبَاعِ رُسُلِ اللَّهِ وَتَصْدِيقِ كَلِمَاتِهِ فَإِنَّهُ غرَّار كَذَّابٌ أَفَّاكٌ.
📜【 تفسير ابن كثير (٣ / ٥٢٧) 】
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} أَيِ: الْمَعَادُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ، {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} أَيِ: الْعِيشَةُ الدَّنِيئَةُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَوْلِيَائِهِ وَأَتْبَاعِ رُسُلِهِ مِنَ الْخَيْرِ الْعَظِيمِ فَلَا تَتَلَهَّوا عَنْ ذَلِكَ الْبَاقِي بِهَذِهِ الزَّهْرَةِ الْفَانِيَةِ، {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} وَهُوَ الشَّيْطَانُ. قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ. أَيْ: لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ وَيَصْرِفَنَّكُمْ عَنِ اتِّبَاعِ رُسُلِ اللَّهِ وَتَصْدِيقِ كَلِمَاتِهِ فَإِنَّهُ غرَّار كَذَّابٌ أَفَّاكٌ.
📜【 تفسير ابن كثير (٣ / ٥٢٧) 】
📌 قال تعالى : - ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾. سورة فاطر (٦ )
قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى عَدَاوَةَ إِبْلِيسَ لِابْنِ آدَمَ فَقَالَ: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} أَيْ: هُوَ مُبَارِزٌ لَكُمْ بِالْعَدَاوَةِ، فَعَادُوهُ أَنْتُمْ أَشَدَّ الْعَدَاوَةِ، وَخَالِفُوهُ وَكَذِّبُوهُ فِيمَا يَغُرُّكُمْ بِهِ،
{إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} أَيْ: إِنَّمَا يَقْصِدُ أَنْ يُضِلَّكُمْ حَتَّى تَدْخُلُوا مَعَهُ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ، فَهَذَا هُوَ الْعَدُوُّ الْمُبِينُ.
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْقَوِيَّ الْعَزِيزَ أَنْ يَجْعَلَنَا أَعْدَاءَ الشَّيْطَانِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا اتِّبَاعَ كِتَابِهِ، وَالِاقْتِفَاءَ بِطَرِيقِ رَسُولِهِ، إِنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ.
وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا} [الْكَهْفِ: ٥٠] .
[وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: وَتَحْتَ هَذَا الْخِطَابِ نَوْعٌ لَطِيفٌ مِنَ الْعِتَابِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنَّمَا عَادَيْتُ إِبْلِيسَ مِنْ أَجْلِ أَبِيكُمْ وَمِنْ أَجْلِكُمْ، فَكَيْفَ يَحْسُنُ بِكُمْ أَنْ تُوَالُوهُ؟ بَلِ اللَّائِقُ بِكُمْ أَنْ تُعَادُوهُ وَتُخَالِفُوهُ وَلَا تُطَاوِعُوهُ].
📜【 تفسير ابن كثير (٣ / ٥٢٨) 】
قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى عَدَاوَةَ إِبْلِيسَ لِابْنِ آدَمَ فَقَالَ: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} أَيْ: هُوَ مُبَارِزٌ لَكُمْ بِالْعَدَاوَةِ، فَعَادُوهُ أَنْتُمْ أَشَدَّ الْعَدَاوَةِ، وَخَالِفُوهُ وَكَذِّبُوهُ فِيمَا يَغُرُّكُمْ بِهِ،
{إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} أَيْ: إِنَّمَا يَقْصِدُ أَنْ يُضِلَّكُمْ حَتَّى تَدْخُلُوا مَعَهُ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ، فَهَذَا هُوَ الْعَدُوُّ الْمُبِينُ.
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْقَوِيَّ الْعَزِيزَ أَنْ يَجْعَلَنَا أَعْدَاءَ الشَّيْطَانِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا اتِّبَاعَ كِتَابِهِ، وَالِاقْتِفَاءَ بِطَرِيقِ رَسُولِهِ، إِنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ.
وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا} [الْكَهْفِ: ٥٠] .
[وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: وَتَحْتَ هَذَا الْخِطَابِ نَوْعٌ لَطِيفٌ مِنَ الْعِتَابِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: إِنَّمَا عَادَيْتُ إِبْلِيسَ مِنْ أَجْلِ أَبِيكُمْ وَمِنْ أَجْلِكُمْ، فَكَيْفَ يَحْسُنُ بِكُمْ أَنْ تُوَالُوهُ؟ بَلِ اللَّائِقُ بِكُمْ أَنْ تُعَادُوهُ وَتُخَالِفُوهُ وَلَا تُطَاوِعُوهُ].
📜【 تفسير ابن كثير (٣ / ٥٢٨) 】
Forwarded from نفحات من السيرة النبوية والأثر
📌قـال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- :
(( طــه هذه حرفانِ من حروفِ الهجاء ، أحدهما طاءٌ والثاني هاء ، وليست اسماً من أسماءِ النبي صلى الله عليه وسلم كما زعمه بعضهم ، بل هي من الحروف الهجائية التي ابتدأ اللّٰه بها بعضَ السورِ الكريمةِ من كتابهِ العزيز .))
[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٢١٠)].
(( طــه هذه حرفانِ من حروفِ الهجاء ، أحدهما طاءٌ والثاني هاء ، وليست اسماً من أسماءِ النبي صلى الله عليه وسلم كما زعمه بعضهم ، بل هي من الحروف الهجائية التي ابتدأ اللّٰه بها بعضَ السورِ الكريمةِ من كتابهِ العزيز .))
[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٢١٠)].
Forwarded from الــزَّادُ اللُّغَــــــوِيُّ
📌قال ابن كثير - رحمه الله - في "تفسيره" 2/ 467 :
(( لغة العَرَب هي أفصح اللُّغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أُنْزِل أشرف الكُتُب بأشرف اللُّغات على أشرف الرسل... إلى آخر كلامه - رَحِمَه الله تعالى )) .
(( لغة العَرَب هي أفصح اللُّغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أُنْزِل أشرف الكُتُب بأشرف اللُّغات على أشرف الرسل... إلى آخر كلامه - رَحِمَه الله تعالى )) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
09 الكهف 11-09-1436
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
📌فضائل سورة الكهف من[السنن الكبرى للنسائي،]
🎙الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
🎙الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
Forwarded from اتِّبَاع السُّنَّة فِي زَمَنِ الغُرْبَة
[[ فضل الصلاة على النبي ﷺ ]]
✓ قال رسول الله ﷺ :
« أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا » ①
✓ قال رسول الله ﷺ :
« إنَّ أَوْلَىٰ الناس بِي يومَ القيامةِ :
أكثرُهم عليَّ صلاةً » ②
✓ قال رسولُ اللهِ ﷺ :
« أكثروا الصلاة عليَّ فإن الله وكَّل بي مَلَكًا عند قبري ؛ فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك :
”يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك الساعةَ “ » ③
✓ قال رسول الله ﷺ :
« أتاني آتٍ من عند ربي عز وجل فقال: مَن صلى عليك مِن أمَّتك صلاةً،
كتب الله له بها عشر حسنات
ومحا عنه عشر سيئات
ورفع له عشر درجات
ورُدَّ عليه مثلها » . ④
✓ قال رسول الله ﷺ :
« صلُّوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا:
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد » ⑤
✓ قال رسول الله ﷺ :
« من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا » ⑥
✓ قال رسول الله ﷺ :
« ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ » ⑦
____
① [حسنه الألباني - الصحيحة | ١٤٠ ]
② [ حسن لغيره - صحيح الترغيب | ١٦٦٨ ]
③ [ حسنه الألباني - الصحيحة | ١٥٣٠ ]
④ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | 57 ]
⑤ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٣٧٨٣ ]
⑥ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٦٣٥٨ ]
⑦ [ حسنه الألباني - صحيح أبي داود | ٢٠٤١ ]
✓ قال رسول الله ﷺ :
« أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا » ①
✓ قال رسول الله ﷺ :
« إنَّ أَوْلَىٰ الناس بِي يومَ القيامةِ :
أكثرُهم عليَّ صلاةً » ②
✓ قال رسولُ اللهِ ﷺ :
« أكثروا الصلاة عليَّ فإن الله وكَّل بي مَلَكًا عند قبري ؛ فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك :
”يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك الساعةَ “ » ③
✓ قال رسول الله ﷺ :
« أتاني آتٍ من عند ربي عز وجل فقال: مَن صلى عليك مِن أمَّتك صلاةً،
كتب الله له بها عشر حسنات
ومحا عنه عشر سيئات
ورفع له عشر درجات
ورُدَّ عليه مثلها » . ④
✓ قال رسول الله ﷺ :
« صلُّوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا:
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد » ⑤
✓ قال رسول الله ﷺ :
« من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا » ⑥
✓ قال رسول الله ﷺ :
« ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ » ⑦
____
① [حسنه الألباني - الصحيحة | ١٤٠ ]
② [ حسن لغيره - صحيح الترغيب | ١٦٦٨ ]
③ [ حسنه الألباني - الصحيحة | ١٥٣٠ ]
④ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | 57 ]
⑤ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٣٧٨٣ ]
⑥ [ صححه الألباني - صحيح الجامع | ٦٣٥٨ ]
⑦ [ حسنه الألباني - صحيح أبي داود | ٢٠٤١ ]