✓ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :
" واللهِ لَا تَبْلُغُوا ذِرْوَةَ هَذَا الأَمْرِ حَتَّىٰ لَا يَكُونَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ، فَمَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ، افْقَهُوا مَا يُقَالُ لَكُمْ " .
[ حِلْيَةُ الأَولِيَاءِ (٣٠٢/٧) ]
" واللهِ لَا تَبْلُغُوا ذِرْوَةَ هَذَا الأَمْرِ حَتَّىٰ لَا يَكُونَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ، فَمَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ، افْقَهُوا مَا يُقَالُ لَكُمْ " .
[ حِلْيَةُ الأَولِيَاءِ (٣٠٢/٧) ]
✓ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ، يَقُولُ: «اعْمُرُوا بِهِ قُلُوبَكُمْ، وَاعْمُرُوا بِهِ بُيُوتَكُمْ»، قَالَ: أُرَاهُ: يَعْنِي الْقُرْآنَ.
[ مسند الدارمي (٢١٠٦/٤)]
[ مسند الدارمي (٢١٠٦/٤)]
Forwarded from ⇔ التوحيد وما يضاده ⇔
✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْمُؤْمِنُ الْمُتَّبِعُ لِلرُّسُلِ: يَأْمُرُ النَّاسَ بِمَا أَمَرَتْهُمْ بِهِ الرُّسُلُ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ لَا لَهُ. وَإِذَا أَمَرَ أَحَدٌ غَيْرُهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ: أَحَبَّهُ وَأَعَانَهُ وَسُرَّ بِوُجُودِ مَطْلُوبِهِ. وَإِذَا أَحْسَنَ إلَى النَّاسِ فَإِنَّمَا يُحْسِنُ إلَيْهِمْ: ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى. وَيَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ مَنَّ عَلَيْهِ بِأَنْ جَعَلَهُ مُحْسِنًا وَلَمْ يَجْعَلْهُ مُسِيئًا فَيَرَى أَنَّ عَمَلَهُ لِلَّهِ وَأَنَّهُ بِاَللَّهِ. وَهَذَا مَذْكُورٌ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ الَّتِي ذَكَرْنَا أَنَّ جَمِيعَ الْخَلْقِ مُحْتَاجُونَ إلَيْهَا أَعْظَمَ مِنْ حَاجَتِهِمْ إلَى أَيْ شَيْءٍ. وَلِهَذَا فُرِضَتْ عَلَيْهِمْ قِرَاءَتُهَا فِي كُلِّ صَلَاةٍ دُونَ غَيْرِهَا مِنْ السُّوَرِ وَلَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا. فَإِنَّ فِيهَا {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فَالْمُؤْمِنُ يَرَى: أَنَّ عَمَلَهُ لِلَّهِ لِأَنَّهُ إيَّاهُ يَعْبُدُ وَأَنَّهُ بِاَللَّهِ. لِأَنَّهُ إيَّاهُ يَسْتَعِينُ. فَلَا يَطْلُبُ مِمَّنْ أَحْسَنَ إلَيْهِ جَزَاءً وَلَا شَكُورًا. لِأَنَّهُ إنَّمَا عَمِلَ لَهُ مَا عَمِلَ لِلَّهِ كَمَا قَالَ الْأَبْرَارُ {إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} وَلَا يَمُنُّ عَلَيْهِ بِذَلِكَ وَلَا يُؤْذِيهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (١٤ / ٣٢٩ )】.
• - فَالْمُؤْمِنُ الْمُتَّبِعُ لِلرُّسُلِ: يَأْمُرُ النَّاسَ بِمَا أَمَرَتْهُمْ بِهِ الرُّسُلُ لِيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ لَا لَهُ. وَإِذَا أَمَرَ أَحَدٌ غَيْرُهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ: أَحَبَّهُ وَأَعَانَهُ وَسُرَّ بِوُجُودِ مَطْلُوبِهِ. وَإِذَا أَحْسَنَ إلَى النَّاسِ فَإِنَّمَا يُحْسِنُ إلَيْهِمْ: ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى. وَيَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ مَنَّ عَلَيْهِ بِأَنْ جَعَلَهُ مُحْسِنًا وَلَمْ يَجْعَلْهُ مُسِيئًا فَيَرَى أَنَّ عَمَلَهُ لِلَّهِ وَأَنَّهُ بِاَللَّهِ. وَهَذَا مَذْكُورٌ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ الَّتِي ذَكَرْنَا أَنَّ جَمِيعَ الْخَلْقِ مُحْتَاجُونَ إلَيْهَا أَعْظَمَ مِنْ حَاجَتِهِمْ إلَى أَيْ شَيْءٍ. وَلِهَذَا فُرِضَتْ عَلَيْهِمْ قِرَاءَتُهَا فِي كُلِّ صَلَاةٍ دُونَ غَيْرِهَا مِنْ السُّوَرِ وَلَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا. فَإِنَّ فِيهَا {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} . فَالْمُؤْمِنُ يَرَى: أَنَّ عَمَلَهُ لِلَّهِ لِأَنَّهُ إيَّاهُ يَعْبُدُ وَأَنَّهُ بِاَللَّهِ. لِأَنَّهُ إيَّاهُ يَسْتَعِينُ. فَلَا يَطْلُبُ مِمَّنْ أَحْسَنَ إلَيْهِ جَزَاءً وَلَا شَكُورًا. لِأَنَّهُ إنَّمَا عَمِلَ لَهُ مَا عَمِلَ لِلَّهِ كَمَا قَالَ الْأَبْرَارُ {إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} وَلَا يَمُنُّ عَلَيْهِ بِذَلِكَ وَلَا يُؤْذِيهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (١٤ / ٣٢٩ )】.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ اللهُ ﷻ : ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا﴾. سورة آل عمران (١٤٦-١٤٧)
✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَجَمَعُوا بَيْنَ الصَّبْرِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَهَذَا هُوَ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي الْمَصَائِبِ الصَّبْرُ عَلَيْهَا وَالِاسْتِغْفَارُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبَهَا.
【 مجموع الفتاوىٰ (١١ / ٦٩٤ )】
✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَجَمَعُوا بَيْنَ الصَّبْرِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَهَذَا هُوَ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي الْمَصَائِبِ الصَّبْرُ عَلَيْهَا وَالِاسْتِغْفَارُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبَهَا.
【 مجموع الفتاوىٰ (١١ / ٦٩٤ )】
- قالَ اللهُ ﷻ : ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾. سورة آل عمران (١٤٧)
✓ قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• علموا أن الذنوب والإسراف من أعظم أسباب الخذلان، وأن التخلي منها من أسباب النصر، فسألوا ربهم مغفرتها.
【 تفسير السعدي ( ١٥١ ) 】
✓ قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• علموا أن الذنوب والإسراف من أعظم أسباب الخذلان، وأن التخلي منها من أسباب النصر، فسألوا ربهم مغفرتها.
【 تفسير السعدي ( ١٥١ ) 】
- قالَ اللهُ ﷻ: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَيْنَ﴾. سورة الحجر (٢)
قَالَ مُجَاهِدٌ :
«ذَلِكَ وَهُمْ فِي النَّارِ حِينَ يَرَوْنَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِإِسْلَامِهِمْ».
[سعيد بن منصور في سننه (١١٩٧ )]
قَالَ مُجَاهِدٌ :
«ذَلِكَ وَهُمْ فِي النَّارِ حِينَ يَرَوْنَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِإِسْلَامِهِمْ».
[سعيد بن منصور في سننه (١١٩٧ )]
Forwarded from ⇔ التوحيد وما يضاده ⇔
« ولا نُجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين، نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمدًا ﷺ » .
العقيدة الطحاوية
العقيدة الطحاوية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تبارك و تعالى - :
« استحباب الترتيل لا يستلزم كراهة الإسراع وإنما الذي يكره الهذ وهو الإسراع المفرط بحيث يخفى كثير من الحروف أو لا تخرج من مخارجها وقد ذكر في الباب إنكار بن مسعود على من يهذ القراءة كهذ الشعر ».
【 فتح الباري (٨٩/٩) 】
« استحباب الترتيل لا يستلزم كراهة الإسراع وإنما الذي يكره الهذ وهو الإسراع المفرط بحيث يخفى كثير من الحروف أو لا تخرج من مخارجها وقد ذكر في الباب إنكار بن مسعود على من يهذ القراءة كهذ الشعر ».
【 فتح الباري (٨٩/٩) 】
قالَ ابنُ القيِّم -رَحِمَهُ اللهُ تَعَاْلَىْ- :
« فقراءة القرآن بالتفكر :
هي أصل صلاح القلب»
[مفتاح دار السعادة (١/ ١٨٧)]
« فقراءة القرآن بالتفكر :
هي أصل صلاح القلب»
[مفتاح دار السعادة (١/ ١٨٧)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ﴾. سورة الأنعام (١)
« قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي- رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وذكر الله الظلمات بالجمع لكثرة موادها وتنوع طرقها، ووَحَّد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها؛ وهي الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به. »
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٠ ) 】
« قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي- رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وذكر الله الظلمات بالجمع لكثرة موادها وتنوع طرقها، ووَحَّد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها؛ وهي الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به. »
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٠ ) 】
- قال الله تعالى :
﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ﴾. سورة الأنعام (٦ )
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« فَاحْذَرُوا أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبَكُمْ [مِثْلُ] مَا أَصَابَهُمْ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَعَزَّ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، وَالرَّسُولُ الَّذِي كَذَّبْتُمُوهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ رَسُولِهِمْ؛ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْعَذَابِ وَمُعَاجَلَةِ الْعُقُوبَةِ مِنْهُمْ؛ لَوْلَا لُطْفُهُ وَإِحْسَانُهُ. »
📜【 تفسير ابن كثير (٢ / ١١٧) 】
﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ﴾. سورة الأنعام (٦ )
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« فَاحْذَرُوا أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبَكُمْ [مِثْلُ] مَا أَصَابَهُمْ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَعَزَّ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، وَالرَّسُولُ الَّذِي كَذَّبْتُمُوهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ رَسُولِهِمْ؛ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْعَذَابِ وَمُعَاجَلَةِ الْعُقُوبَةِ مِنْهُمْ؛ لَوْلَا لُطْفُهُ وَإِحْسَانُهُ. »
📜【 تفسير ابن كثير (٢ / ١١٧) 】
- قال - تعالى- : - ﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ﴾. سورة التوبة (٣٦)
✓ قالَ العلّامـةُ ابن جرير الطبري - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« قَال قَتَادَةُ: فَعَظِّمُوا مَا عَظَّمَ اللَّهُ، فَإِنَّمَا تُعَظَّمُ الأُْمُورُ بِمَا عَظَّمَهَا اللَّهُ عِنْدَ أَهْل الْفَهْمِ وَأَهْل الْعَقْل. »
📜【 تفسير الطبري (١١ / ٤٤٥) 】
✓ قالَ العلّامـةُ ابن جرير الطبري - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« قَال قَتَادَةُ: فَعَظِّمُوا مَا عَظَّمَ اللَّهُ، فَإِنَّمَا تُعَظَّمُ الأُْمُورُ بِمَا عَظَّمَهَا اللَّهُ عِنْدَ أَهْل الْفَهْمِ وَأَهْل الْعَقْل. »
📜【 تفسير الطبري (١١ / ٤٤٥) 】
- قال - تعالى- :
﴿إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾. سورة آل عمران (١٧٥)
قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« فَالْخَائِفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى هُوَ أَنْ يَخَافَ أَنْ يُعَاقِبَهُ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ، وَلِهَذَا قِيلَ: لَيْسَ الْخَائِفُ الَّذِي يَبْكِي وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ، بَلِ الْخَائِفُ الَّذِي يَتْرُكُ مَا يَخَافُ أَنْ يُعَذَّبَ عَلَيْهِ. »
【 تفسير القرطبي (٤ / ٢٨٣ ) 】
﴿إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ يُخَوِّفُ أَوۡلِيَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾. سورة آل عمران (١٧٥)
قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
« فَالْخَائِفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى هُوَ أَنْ يَخَافَ أَنْ يُعَاقِبَهُ إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الْآخِرَةِ، وَلِهَذَا قِيلَ: لَيْسَ الْخَائِفُ الَّذِي يَبْكِي وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ، بَلِ الْخَائِفُ الَّذِي يَتْرُكُ مَا يَخَافُ أَنْ يُعَذَّبَ عَلَيْهِ. »
【 تفسير القرطبي (٤ / ٢٨٣ ) 】
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَــالَ عبد الله ابنُ عَبّاسٍ - رضي الله عنهما - :
« النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى السُّنَّةِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْبِدْعَةِ عِبَادَةٌ » .
【 الإبانة الكبرى لابن بطة (٣٤٣/١)】
« النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى السُّنَّةِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْبِدْعَةِ عِبَادَةٌ » .
【 الإبانة الكبرى لابن بطة (٣٤٣/١)】
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[[ سورة الفاتحة ]]
﴿بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ١ ٱلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَـٰلَمِینَ ٢ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤ إِیَّاكَ نَعْبُد وَإِیَّاكَ نَستعِینُ ٥ ٱهدنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلمُستَقِیمَ ٦ صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنعَمتَ عَلیهِمۡ غَیرِ ٱلمغضُوبِ عَلَیهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ٧﴾
🔊 الشيخ علي الحذيفي حفظه الله
إمام المسجد النبوي
﴿بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ١ ٱلحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلعَـٰلَمِینَ ٢ ٱلرَّحمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤ إِیَّاكَ نَعْبُد وَإِیَّاكَ نَستعِینُ ٥ ٱهدنَا ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلمُستَقِیمَ ٦ صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنعَمتَ عَلیهِمۡ غَیرِ ٱلمغضُوبِ عَلَیهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ٧﴾
🔊 الشيخ علي الحذيفي حفظه الله
إمام المسجد النبوي