🍃📜|••
|[ وصيّة نافعة جدا للعلامة ابن القيم رحمه الله
لمن أراد أن ينتفع بقراءته للقرآن الكريم ]|
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله:
📕والإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- له وصيّة مختصرة ونافعة يوصي بها من أراد أن ينتفع بقراءته للقرآن.
✍ فيقول رحمه الله:
•(إذا أردت الإنتفاع بالقرآن:
> فَأَجْمِعْ قَلبك عند تلاوته وسماعه،
> وألقِ سمعك
> واحضُرْ حضور من يخاطبه به من تكلم به
سبحانه منه إليه -أيْ: من الله إلى العبد-).
💡هذه وصيّة جدا نافعة للإمام ابن القيم -رحمه الله- .
📚 شرح أخلاق حملة.القرآن للآجري (-١٥-)
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
|[ وصيّة نافعة جدا للعلامة ابن القيم رحمه الله
لمن أراد أن ينتفع بقراءته للقرآن الكريم ]|
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله:
📕والإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- له وصيّة مختصرة ونافعة يوصي بها من أراد أن ينتفع بقراءته للقرآن.
✍ فيقول رحمه الله:
•(إذا أردت الإنتفاع بالقرآن:
> فَأَجْمِعْ قَلبك عند تلاوته وسماعه،
> وألقِ سمعك
> واحضُرْ حضور من يخاطبه به من تكلم به
سبحانه منه إليه -أيْ: من الله إلى العبد-).
💡هذه وصيّة جدا نافعة للإمام ابن القيم -رحمه الله- .
📚 شرح أخلاق حملة.القرآن للآجري (-١٥-)
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌷🍃
الحث على التفكر في القرآن «ما أحوجنا إلى أن نعالج أفكارنا »
• في القرآن آياتٌ عديدة مشتملة على الحث على التفكر ، وبيان عظيم شأنه وجليل قدره وكبير عوائده وفوائده ، وثناءٌ على أهله وبيانٌ لعلوِّ مقامهم ورفعة شأنهم ؛ يقول الله سبحانه وتعالى : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة:219] ، ويقول سبحانه : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الرعد:3] ، ويقول جل وعلا : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل:11] ، ويقول جل وعلا : {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ } [الروم:8] ، ويقول الله سبحانه : {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس:24] ، ويقول جل وعلا : {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا ،
•ويقول الله عزَّ وجل في الثناء على أوليائه المقربين أولي الألباب مبيِّناً عظيم مقامهم وعلوَّ شأنهم وجمال تفكرهم : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191] .
•وهذا التفكر العظيم الذي دعا الله عزَّ وجل عباده إليه وحثَّهم عليه ورغَّبهم فيه مفتاحُ كل خير ، وأساس كل فلاحٍ وصلاح ، ومنبع كل فضيلة ، وهو من عبوديات القلب العظيمة الجليلة ، وهو ينقل الإنسان من الغفلة إلى اليقظة ، ومن المعصية إلى الطاعة ، ومن المهانة إلى المعزَّة ، وينقله من الحقارات والدناءات وخسيس الأمور وحقيرها إلى معالي الأمور ورفيعها وعليِّها.
•من تفكر في عظمة الله وأنه عزَّ وجل مطَّلعٌ على العباد لا تخفى عليه منهم خافية ، سميعٌ بصير ، عليمٌ قدير ؛ فإن هذا التفكر يمنعه من الوقوع في معصية الله عزَّ وجل ، وقد قال الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر:28] .
•من تفكر في الآخرة وأنها ارتحلت مقبِلة وأنها هي الحيَوان ، وتفكر في نعيمها وما أعدَّ الله سبحانه وتعالى لأوليائه من عظيم المآب وجميل الثواب ؛ فإن ذلك يحفِزه ويدفعه لحُسْن التهيؤ وتمام الاستعداد ليوم المعاد .
•من تفكر في هوان الدنيا وحقارتها وسرعة زوالها وتصرُّمها ؛ فإنه لن يجعلها أكبر هــمِّه ولا مبلغ علمه .
•من تفكر في الذنوب وعظَم خطورتها وسوء عواقبها على أهلها في الدنيا والآخرة ؛ فإنه يحاذر من الوقوع فيها ويتجنَّبها .
•من يتفكر في العبادات وأنه إنما خُلق في هذه الحياة للقيام بها وتحقيقها ؛ فإنه يجاهد نفسه على القيام بها على أتمِّ وجهٍ وأحسن حال .
•من يتفكر في هذه المخلوقات وما فيها من جمالٍ وآيات باهرات وحججٍ ساطعات وبراهين واضحات ؛ أدخلت إلى قلبه العبرة والعظة . والتفكرُ في آلاء الله سبحانه وتعالى ونعَمه عبوديةٌ عظيمة تجعل القلب يقبِل على الله خضوعاً وذُلا وإيماناً بكمال الخالق وعظمة المبدع سبحانه ، فهاهم أولوا الألباب وقد مرَّ معنا ثناء الله عليهم {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } ويُثمر هذا التفكر تلك الدعوات العظيمات { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} .
•ومن لم يَشغَل قلبه بالأفكار النافعات والتفكير الذي يعود عليه بالخيرات في دنياه وأخراه انشغل قلبه بأفكارٍ رديئة وتفكرٍ مذموم في أمور منحطَّة وأعمالٍ خسيسةٍ حقيرة ؛ ولهذا يشبِّه بعض أهل العلم النفس البشرية بأن مثلها كمثل الرحى دائمة الدوران تطحن كل ما أُلقي فيها ، فمن وضع في هذه الرحى قمحاً وشعيراً وجد طحيناً ينتفع به ، ومن يضع فيها قذراً أو حجراً أو حصًى أو رملاً أو زجاجاً فلن يحصِّل منه طحيناً ينتفع به ، وهكذا نفس الإنسان تدور بأفكار وأفكار ثم ينبع عن تلك الأفكار إرادات وعزوم ؛ فمن كانت أفكاره وتفكره فيما ينفعه في معاشه ومعاده فإنه سيمضي في هذه الحياة على خير حال ، ومن كانت أفكاره في أمورٍ حقيرة وأعمال دنيئة ويخطِّط في أفكاره كيف يعصي وكيف يرتكب الآثام وكيف يقع في الذنوب وهكذا دواليك في أفكارٍ عديدةٍ خسيسةٍ حقيرة ؛ كيف ستكون حال من كان هذا أمره !! .
=
•تأملوا في هذه القصة ؛ رأى عبد الله ابن المبارك رحمه الله تعالى أحد رفقائه مفكراً فقال له : أين بلغت؟ - وكثيراً ما نقول هذه الكلمة ؛ أين وصلت يا فلان ؟ أين سرحت ؟ أين ذهبت ؟ - قال : "بلغت الصراط " .
الحث على التفكر في القرآن «ما أحوجنا إلى أن نعالج أفكارنا »
• في القرآن آياتٌ عديدة مشتملة على الحث على التفكر ، وبيان عظيم شأنه وجليل قدره وكبير عوائده وفوائده ، وثناءٌ على أهله وبيانٌ لعلوِّ مقامهم ورفعة شأنهم ؛ يقول الله سبحانه وتعالى : { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة:219] ، ويقول سبحانه : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الرعد:3] ، ويقول جل وعلا : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل:11] ، ويقول جل وعلا : {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ } [الروم:8] ، ويقول الله سبحانه : {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس:24] ، ويقول جل وعلا : {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا ،
•ويقول الله عزَّ وجل في الثناء على أوليائه المقربين أولي الألباب مبيِّناً عظيم مقامهم وعلوَّ شأنهم وجمال تفكرهم : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191] .
•وهذا التفكر العظيم الذي دعا الله عزَّ وجل عباده إليه وحثَّهم عليه ورغَّبهم فيه مفتاحُ كل خير ، وأساس كل فلاحٍ وصلاح ، ومنبع كل فضيلة ، وهو من عبوديات القلب العظيمة الجليلة ، وهو ينقل الإنسان من الغفلة إلى اليقظة ، ومن المعصية إلى الطاعة ، ومن المهانة إلى المعزَّة ، وينقله من الحقارات والدناءات وخسيس الأمور وحقيرها إلى معالي الأمور ورفيعها وعليِّها.
•من تفكر في عظمة الله وأنه عزَّ وجل مطَّلعٌ على العباد لا تخفى عليه منهم خافية ، سميعٌ بصير ، عليمٌ قدير ؛ فإن هذا التفكر يمنعه من الوقوع في معصية الله عزَّ وجل ، وقد قال الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } [فاطر:28] .
•من تفكر في الآخرة وأنها ارتحلت مقبِلة وأنها هي الحيَوان ، وتفكر في نعيمها وما أعدَّ الله سبحانه وتعالى لأوليائه من عظيم المآب وجميل الثواب ؛ فإن ذلك يحفِزه ويدفعه لحُسْن التهيؤ وتمام الاستعداد ليوم المعاد .
•من تفكر في هوان الدنيا وحقارتها وسرعة زوالها وتصرُّمها ؛ فإنه لن يجعلها أكبر هــمِّه ولا مبلغ علمه .
•من تفكر في الذنوب وعظَم خطورتها وسوء عواقبها على أهلها في الدنيا والآخرة ؛ فإنه يحاذر من الوقوع فيها ويتجنَّبها .
•من يتفكر في العبادات وأنه إنما خُلق في هذه الحياة للقيام بها وتحقيقها ؛ فإنه يجاهد نفسه على القيام بها على أتمِّ وجهٍ وأحسن حال .
•من يتفكر في هذه المخلوقات وما فيها من جمالٍ وآيات باهرات وحججٍ ساطعات وبراهين واضحات ؛ أدخلت إلى قلبه العبرة والعظة . والتفكرُ في آلاء الله سبحانه وتعالى ونعَمه عبوديةٌ عظيمة تجعل القلب يقبِل على الله خضوعاً وذُلا وإيماناً بكمال الخالق وعظمة المبدع سبحانه ، فهاهم أولوا الألباب وقد مرَّ معنا ثناء الله عليهم {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } ويُثمر هذا التفكر تلك الدعوات العظيمات { رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} .
•ومن لم يَشغَل قلبه بالأفكار النافعات والتفكير الذي يعود عليه بالخيرات في دنياه وأخراه انشغل قلبه بأفكارٍ رديئة وتفكرٍ مذموم في أمور منحطَّة وأعمالٍ خسيسةٍ حقيرة ؛ ولهذا يشبِّه بعض أهل العلم النفس البشرية بأن مثلها كمثل الرحى دائمة الدوران تطحن كل ما أُلقي فيها ، فمن وضع في هذه الرحى قمحاً وشعيراً وجد طحيناً ينتفع به ، ومن يضع فيها قذراً أو حجراً أو حصًى أو رملاً أو زجاجاً فلن يحصِّل منه طحيناً ينتفع به ، وهكذا نفس الإنسان تدور بأفكار وأفكار ثم ينبع عن تلك الأفكار إرادات وعزوم ؛ فمن كانت أفكاره وتفكره فيما ينفعه في معاشه ومعاده فإنه سيمضي في هذه الحياة على خير حال ، ومن كانت أفكاره في أمورٍ حقيرة وأعمال دنيئة ويخطِّط في أفكاره كيف يعصي وكيف يرتكب الآثام وكيف يقع في الذنوب وهكذا دواليك في أفكارٍ عديدةٍ خسيسةٍ حقيرة ؛ كيف ستكون حال من كان هذا أمره !! .
=
•تأملوا في هذه القصة ؛ رأى عبد الله ابن المبارك رحمه الله تعالى أحد رفقائه مفكراً فقال له : أين بلغت؟ - وكثيراً ما نقول هذه الكلمة ؛ أين وصلت يا فلان ؟ أين سرحت ؟ أين ذهبت ؟ - قال : "بلغت الصراط " .
•شتان بين من يرتحل بأفكاره إلى التفكر فيما ينفعه في معاده ومعاشه ، يتفكر في وقوفه بين يدي الله ، ينظر في غده وحساب الله تبارك وتعالى له { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر:18] ، شتان بين من أفكاره تصل به إلى الصراط خوفاً وإشفاقا ، وبين من أفكاره تسبح في أوحال الذنوب وحقارات المعاصي سفولاً وإغراقا .
•ما أحوجنا إلى أن نعالج أفكارنا ، وأن نصحِّح مسارنا ، وأن نجاهد أنفسنا على الواردات النافعة والأفكار القويمة التي تعود علينا بالنفع العظيم والخير العميم في الدنيا والآخرة .
ألا ما أعظم الخسران وأشدَّ الحرمان لمن أسلَم بيت أفكاره إلى الشيطان - عياذاً بالله - يضع فيها وساوسه ويُملي له الشرَّ إملاءا ويؤزُّه إلى المعاصي أزًّا ويدفعه إليها دفعا ؛ فهو مستسلمٌ للشيطان ومنقادٌ لوساوسه ، وأفكاره توصف بأنها أفكار شيطانية ؛ ألا ما أسوأ هذه الحال وما أقبحها وما أشنعها.
إن التفكر كما أمر الله عزَّ وجل به ودعا إليه عبوديةٌ عظيمة الشأن جليلة القدر ، والعبد ليصحِّح نفسه في هذا المقام يحتاج:
• أولاً إلى استعانة بالله جلَّ وعلا ، ويحتاج
•ثانياً إلى مجاهدة للنفس ؛ بإبعادها عن كل بابٍ ومنفذٍ يجلب إلى قلبه أفكاراً رديئة وتصوراتٍ خسيسة ، ويحرص على كل المنافذ والأبواب التي تجلب لقلبه ما ينفعه ويعود عليه بالخير والفائدة في دينه ودنياه .
•أرأيتم لو أن شخصاً أسلم بصره ونظره وسمعه إلى مشاهداتٍ محرمة وصورٍ نُهيَ عن النظر إليها ومشاهدتها وسماعات محرمة ؛ كيف ينشد مع ذلك لقلبه صفاءً ونقاءً وزكاء ؟! وقد أوسع لنفسه المنافذ التي تجلب على قلبه واردات السوء وتجلب له أمور الشر عياذاً بالله من ذلك ، فمن جاهد نفسه واستعان بربه سبحانه وتعالى وُفِّق لكل خير .
•وكم هو جميل بك في هذا المقام أن تستحضر ما ينفعك من تفكرٍ سليم وتأمل قويم واتعاظ واعتبار وادِّكار ، وهذا مقامٌ يطول شرحه لكن أشير إلى مثالٍ واحد ، والأمثلة على ذلك كثيرة وقد مر شيء منها .
•أرأيتم لو أن إنساناً جائعاً اشتد به الجوع ثم وُضع بين يديه طعام شهي وأكل لذيذ يحبه ونفسه تميل إليه ثم لما مدَّ يده إلى ذلك الطعام قيل له : إن هذا الطعام مسموم ؛ إن أكلْتَ منه متَّ من ساعتك ، أرأيتم وقد أيقن بأن ذلك الطعام مسموم وأنَّ فيه هلكته أيضعُ يده في ذلك الطعام أو يكفَّها ؟ سبحان الله !! كيف يتجنَّب الإنسان طعاماً خوف مضرته !! ولا يتجنب الذنوب خوف معرَّتها يوم لقاء الله سبحانه وتعالى ؟! .
•فمثل هذا التفكر والتأمل ينفع الإنسان نفعاً عظيماً في إقدامه وإحجامه ، وحبه وبغضه ، وعطائه ومنعه ، وجميع أموره . نسأل الله عزَّ وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يرزقنا أجمعين قلباً سليماً ولساناً صادقا ، وأن يصلح لنا شأننا كله ، وأن يؤتي قلوبنا تقواها وأن يزكيها فإنه تبارك وتعالى خير من زكاها.انتهى
آمين.
✍️للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
http://al-badr.net/muqolat/2653
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
•ما أحوجنا إلى أن نعالج أفكارنا ، وأن نصحِّح مسارنا ، وأن نجاهد أنفسنا على الواردات النافعة والأفكار القويمة التي تعود علينا بالنفع العظيم والخير العميم في الدنيا والآخرة .
ألا ما أعظم الخسران وأشدَّ الحرمان لمن أسلَم بيت أفكاره إلى الشيطان - عياذاً بالله - يضع فيها وساوسه ويُملي له الشرَّ إملاءا ويؤزُّه إلى المعاصي أزًّا ويدفعه إليها دفعا ؛ فهو مستسلمٌ للشيطان ومنقادٌ لوساوسه ، وأفكاره توصف بأنها أفكار شيطانية ؛ ألا ما أسوأ هذه الحال وما أقبحها وما أشنعها.
إن التفكر كما أمر الله عزَّ وجل به ودعا إليه عبوديةٌ عظيمة الشأن جليلة القدر ، والعبد ليصحِّح نفسه في هذا المقام يحتاج:
• أولاً إلى استعانة بالله جلَّ وعلا ، ويحتاج
•ثانياً إلى مجاهدة للنفس ؛ بإبعادها عن كل بابٍ ومنفذٍ يجلب إلى قلبه أفكاراً رديئة وتصوراتٍ خسيسة ، ويحرص على كل المنافذ والأبواب التي تجلب لقلبه ما ينفعه ويعود عليه بالخير والفائدة في دينه ودنياه .
•أرأيتم لو أن شخصاً أسلم بصره ونظره وسمعه إلى مشاهداتٍ محرمة وصورٍ نُهيَ عن النظر إليها ومشاهدتها وسماعات محرمة ؛ كيف ينشد مع ذلك لقلبه صفاءً ونقاءً وزكاء ؟! وقد أوسع لنفسه المنافذ التي تجلب على قلبه واردات السوء وتجلب له أمور الشر عياذاً بالله من ذلك ، فمن جاهد نفسه واستعان بربه سبحانه وتعالى وُفِّق لكل خير .
•وكم هو جميل بك في هذا المقام أن تستحضر ما ينفعك من تفكرٍ سليم وتأمل قويم واتعاظ واعتبار وادِّكار ، وهذا مقامٌ يطول شرحه لكن أشير إلى مثالٍ واحد ، والأمثلة على ذلك كثيرة وقد مر شيء منها .
•أرأيتم لو أن إنساناً جائعاً اشتد به الجوع ثم وُضع بين يديه طعام شهي وأكل لذيذ يحبه ونفسه تميل إليه ثم لما مدَّ يده إلى ذلك الطعام قيل له : إن هذا الطعام مسموم ؛ إن أكلْتَ منه متَّ من ساعتك ، أرأيتم وقد أيقن بأن ذلك الطعام مسموم وأنَّ فيه هلكته أيضعُ يده في ذلك الطعام أو يكفَّها ؟ سبحان الله !! كيف يتجنَّب الإنسان طعاماً خوف مضرته !! ولا يتجنب الذنوب خوف معرَّتها يوم لقاء الله سبحانه وتعالى ؟! .
•فمثل هذا التفكر والتأمل ينفع الإنسان نفعاً عظيماً في إقدامه وإحجامه ، وحبه وبغضه ، وعطائه ومنعه ، وجميع أموره . نسأل الله عزَّ وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يرزقنا أجمعين قلباً سليماً ولساناً صادقا ، وأن يصلح لنا شأننا كله ، وأن يؤتي قلوبنا تقواها وأن يزكيها فإنه تبارك وتعالى خير من زكاها.انتهى
آمين.
✍️للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
http://al-badr.net/muqolat/2653
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌿🌹|••
📜 قال الآجُرِّي-رحمه الله-:
يتصفح القرآن ليؤدِّب به نفسه
همّته: متى أكون من المتقين؟
متى أكون من الخاشعين؟
متى أكون من الصابرين؟
متى أزهد في الدنيا؟
متى أنهى نفسي عن الهوى؟
📚أخلاق حملة القرآن : ( ص ٤٠ ).
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
📜 قال الآجُرِّي-رحمه الله-:
يتصفح القرآن ليؤدِّب به نفسه
همّته: متى أكون من المتقين؟
متى أكون من الخاشعين؟
متى أكون من الصابرين؟
متى أزهد في الدنيا؟
متى أنهى نفسي عن الهوى؟
📚أخلاق حملة القرآن : ( ص ٤٠ ).
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎🔸|•••
قــال الإمــام ابــن القيّــم -رحمه الله-:
🔸 إذا أردتَ أن تَعلم ما عندك وعند غيرك مِن محبةِ الله ؛ فانظر محبةَ القرآن مِن قلبِك.. والْتذاذُك بِسماعه أعظمُ مِن الْتذاذ أصحابِ الملاهي والغناءِ المُطرِبِ بِسَماعِهم...
🔸 فإنّ مِن المعلوم أنّ مَن أحبَّ محبوبًا ؛كان كلامُه وحديثُه أحبَّ شيءٍ إليه... كما قيل:-
"إنْ كُنتَ تزعَمُ حُبِّي فَـلِمَ هَجَرتَ كِتابي؟ •• أَمَا تأمّلتَ ما فيهِ مِن لَذِيذِ خِطابي؟!"
وقال عثمانُ بن عفان - رضي الله عنه - :-
" لو طَهُرَتْ قلوبُنا ؛ لَمَا شَبِعَتُ مِن كلام الله"...
وكيف يَشبع المُحِبُّ منْ كلامِ مَحبوبهِ وهو غايةُ مطلوبه؟ “
💎"الجـــواب الكــافــي"
(٢٣٦)....
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
قــال الإمــام ابــن القيّــم -رحمه الله-:
🔸 إذا أردتَ أن تَعلم ما عندك وعند غيرك مِن محبةِ الله ؛ فانظر محبةَ القرآن مِن قلبِك.. والْتذاذُك بِسماعه أعظمُ مِن الْتذاذ أصحابِ الملاهي والغناءِ المُطرِبِ بِسَماعِهم...
🔸 فإنّ مِن المعلوم أنّ مَن أحبَّ محبوبًا ؛كان كلامُه وحديثُه أحبَّ شيءٍ إليه... كما قيل:-
"إنْ كُنتَ تزعَمُ حُبِّي فَـلِمَ هَجَرتَ كِتابي؟ •• أَمَا تأمّلتَ ما فيهِ مِن لَذِيذِ خِطابي؟!"
وقال عثمانُ بن عفان - رضي الله عنه - :-
" لو طَهُرَتْ قلوبُنا ؛ لَمَا شَبِعَتُ مِن كلام الله"...
وكيف يَشبع المُحِبُّ منْ كلامِ مَحبوبهِ وهو غايةُ مطلوبه؟ “
💎"الجـــواب الكــافــي"
(٢٣٦)....
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌺|••
مـــــــن آداب تـــــــلاوة الــــقـــــرآن :
📜 قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
🍃 " فمِنْ آداب التِّلاوَةِ إخْلاصُ النيِّةِ لله تعالى فيها لأنَّ تِلاَوَةَ القرآنِ من العباداتِ الجَليلةِ، كما سبقَ بَيَانُ فضلها...
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يقرأ بقلْبٍ حاضرٍ يتدبَّرُ ما يقْرَأ ويتفهَّمُ معانِيَهُ ويَخْشعُ عند ذلك قَلْبُه ويَسْتحضر بأنَّ الله يخاطِبُه فيه هذا القرآن لأنَّ القُرْآنَ كلامُ الله عزَّ وجَلَّ.
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يَقْرَأ على طهارةٍ لأن هذا من تعظيم كلامِ الله عزَّ وجل....
🍃 ومنْ آدَابِها: أنْ لا يقرأ القرآنَ في الأماكِنِ المسْتَقْذَرة أو في مجمعٍ لا يُنْصَتُ فيه لقراءتِه لأن قراءَتَه في مثل ذلكَ إهانةٌ له. ولا يجوز أن يقرأ القرآن في بْيتِ الخلاءِ ونحوه مما أُعِدَّ للتَّبَوُّلِ أو التَّغَوُّطِ لأنه لا يَلِيْقُ بالقرآنِ الكريمِ.
🍃 ومِنْ آدابِها: أن يستعيذَ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ عندَ إرادةِ القراءة لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ ..
• وأمَّا الْبَسْمَلةُ فإنْ كان ابتداءُ قِرَاءتِه منْ أثْنَاءِ السُّوْرَةِ فلا يُبَسْمِلُ، وإنْ كانَ من أوَّلِ السورةِ فَلْيُبَسْمِلْ إلا في سورةِ التَّوْبةِ فإنَّه ليس في أوَّلها بَسْملةٌ.
🍃 ومِن آدَابِها: أن يُحَسَّنَ صوتَه بالقُرآنِ ويترَّنَّمَ به، لمَا في الصحيحين من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «ما أذِنَ الله لِشَيْء (أي ما اسْتَمَع لشيءٍ) كما أذِنَ لنَبِيٍّ حَسنِ الصوتِ يَتغنَّى بالقرآنِ يَجْهرُ به».
🍃ومِن آدَابِها: أنْ يُرتِّلَ القرآنَ ترتيلاً لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً } فيقْرأهُ بتَمهُّلٍ بدونِ سُرعةٍ لأنَّ ذلك أعْوَنُ على تدَبُّر معانِيه وتقويمِ حروفِه وألْفاظِه.ولا بأْسَ بالسرعةِ الَّتِي ليس فيها إخْلالٌ باللفظِ بإسْقاط بعضِ الحروفِ أوْ إدغام ما لا يصح إدْغامُه. فإنْ كان فيها إخلالٌ باللفظِ فهي حرَامٌ لأنها تغييرٌ للقرآنِ.
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يسجدَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدةٍ وهو على وضوءٍ في أيِّ وقتٍ كان مِنْ ليلٍ أوْ نهارٍ، فيُكبِّرُ للسجودِ ويقولُ: سبحان ربِّي الأعلى، ويدْعُو، ثم يرفعُ مِنَ السجودِ بدونِ تكبير ولا سلامٍ، لأنَّه لم يردْ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم إلاَّ أنْ يكونَ السجودُ في أثْناءِ الصلاةِ فإنه يكَبِّر إذا سَجَد وإذا قام، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه كان يُكبِّر في الصلاةِ كُلَّما خَفَضَ وَرفَعَ ويُحَدِّثُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يَفْعَلُ ذَلِك، رواه مسلم.
هذه بعض آدابِ القراءةِ، فتأدَّبُوا بِها واحرِصوا عليها وابتغُوا بها من فضلِ الله.
🏷 المصدر : كتاب مجالس شهر رمضان لفضيلته بتصرف.
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
مـــــــن آداب تـــــــلاوة الــــقـــــرآن :
📜 قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
🍃 " فمِنْ آداب التِّلاوَةِ إخْلاصُ النيِّةِ لله تعالى فيها لأنَّ تِلاَوَةَ القرآنِ من العباداتِ الجَليلةِ، كما سبقَ بَيَانُ فضلها...
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يقرأ بقلْبٍ حاضرٍ يتدبَّرُ ما يقْرَأ ويتفهَّمُ معانِيَهُ ويَخْشعُ عند ذلك قَلْبُه ويَسْتحضر بأنَّ الله يخاطِبُه فيه هذا القرآن لأنَّ القُرْآنَ كلامُ الله عزَّ وجَلَّ.
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يَقْرَأ على طهارةٍ لأن هذا من تعظيم كلامِ الله عزَّ وجل....
🍃 ومنْ آدَابِها: أنْ لا يقرأ القرآنَ في الأماكِنِ المسْتَقْذَرة أو في مجمعٍ لا يُنْصَتُ فيه لقراءتِه لأن قراءَتَه في مثل ذلكَ إهانةٌ له. ولا يجوز أن يقرأ القرآن في بْيتِ الخلاءِ ونحوه مما أُعِدَّ للتَّبَوُّلِ أو التَّغَوُّطِ لأنه لا يَلِيْقُ بالقرآنِ الكريمِ.
🍃 ومِنْ آدابِها: أن يستعيذَ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ عندَ إرادةِ القراءة لقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ ..
• وأمَّا الْبَسْمَلةُ فإنْ كان ابتداءُ قِرَاءتِه منْ أثْنَاءِ السُّوْرَةِ فلا يُبَسْمِلُ، وإنْ كانَ من أوَّلِ السورةِ فَلْيُبَسْمِلْ إلا في سورةِ التَّوْبةِ فإنَّه ليس في أوَّلها بَسْملةٌ.
🍃 ومِن آدَابِها: أن يُحَسَّنَ صوتَه بالقُرآنِ ويترَّنَّمَ به، لمَا في الصحيحين من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «ما أذِنَ الله لِشَيْء (أي ما اسْتَمَع لشيءٍ) كما أذِنَ لنَبِيٍّ حَسنِ الصوتِ يَتغنَّى بالقرآنِ يَجْهرُ به».
🍃ومِن آدَابِها: أنْ يُرتِّلَ القرآنَ ترتيلاً لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً } فيقْرأهُ بتَمهُّلٍ بدونِ سُرعةٍ لأنَّ ذلك أعْوَنُ على تدَبُّر معانِيه وتقويمِ حروفِه وألْفاظِه.ولا بأْسَ بالسرعةِ الَّتِي ليس فيها إخْلالٌ باللفظِ بإسْقاط بعضِ الحروفِ أوْ إدغام ما لا يصح إدْغامُه. فإنْ كان فيها إخلالٌ باللفظِ فهي حرَامٌ لأنها تغييرٌ للقرآنِ.
🍃 ومِنْ آدَابِها: أنْ يسجدَ إذا مرَّ بآيةِ سَجْدةٍ وهو على وضوءٍ في أيِّ وقتٍ كان مِنْ ليلٍ أوْ نهارٍ، فيُكبِّرُ للسجودِ ويقولُ: سبحان ربِّي الأعلى، ويدْعُو، ثم يرفعُ مِنَ السجودِ بدونِ تكبير ولا سلامٍ، لأنَّه لم يردْ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم إلاَّ أنْ يكونَ السجودُ في أثْناءِ الصلاةِ فإنه يكَبِّر إذا سَجَد وإذا قام، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه كان يُكبِّر في الصلاةِ كُلَّما خَفَضَ وَرفَعَ ويُحَدِّثُ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يَفْعَلُ ذَلِك، رواه مسلم.
هذه بعض آدابِ القراءةِ، فتأدَّبُوا بِها واحرِصوا عليها وابتغُوا بها من فضلِ الله.
🏷 المصدر : كتاب مجالس شهر رمضان لفضيلته بتصرف.
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌷|••
📜 قال ابن رجب - رحمه الله - :
" أعظم ما تحصل به محبة الله من النوافل :
تلاوة القرآن ،
وخصوصا مع التدبر " .
📚[ مجموع الرسائل ٨٧/٤ ]
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
📜 قال ابن رجب - رحمه الله - :
" أعظم ما تحصل به محبة الله من النوافل :
تلاوة القرآن ،
وخصوصا مع التدبر " .
📚[ مجموع الرسائل ٨٧/٤ ]
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🥀|••
📜 قال ابن القيم - رحمه الله - :
" القرآن شفاءٌ لما في الصدور
يُذهبُ ما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة " .
📚 [ إغاثة اللهفان ١ / ١٨١ ]
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
📜 قال ابن القيم - رحمه الله - :
" القرآن شفاءٌ لما في الصدور
يُذهبُ ما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة " .
📚 [ إغاثة اللهفان ١ / ١٨١ ]
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃||••
فتاوى عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
🖋 السؤال: هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة عمل مندوب ؟
أجاب سماحته : نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف إذا الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.
📚 للشيخ محمد صالح العثيمين [ فتاوى نور على الدرب ]
🖋 السؤال : هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الجواب : في ذلك أحاديث مرفوعة يسند بعضها بعضًا تدل على شرعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفًا عليه ومثل هذا لا يعمل من جهة الرأي بل يدل على أن لديه فيه سنة.
📚 المصدر : مجموع فتاوى للعلامة عبد العزيز ابن باز - رحمه الله -
🗯 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :"ينبغي للإنسان أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة لا ليلة الجمعة، والاحتياط أن يكون من بعد طلوع الشمس"]
📚 المصدر: نور على الدرب شريط 204
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
فتاوى عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
🖋 السؤال: هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة عمل مندوب ؟
أجاب سماحته : نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف إذا الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.
📚 للشيخ محمد صالح العثيمين [ فتاوى نور على الدرب ]
🖋 السؤال : هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الجواب : في ذلك أحاديث مرفوعة يسند بعضها بعضًا تدل على شرعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وقد ثبت ذلك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه موقوفًا عليه ومثل هذا لا يعمل من جهة الرأي بل يدل على أن لديه فيه سنة.
📚 المصدر : مجموع فتاوى للعلامة عبد العزيز ابن باز - رحمه الله -
🗯 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :"ينبغي للإنسان أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة لا ليلة الجمعة، والاحتياط أن يكون من بعد طلوع الشمس"]
📚 المصدر: نور على الدرب شريط 204
📲https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹|••
|[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا]|
📜 قال الشيخ عبد الـرزاق البـدر - حفظه الله-:
【أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا】
هذا فيه حَثٌّ على تدبُّر القرآن من أجل أن يُعقل
الخـطــاب عـن اللـه عـز وجـل، ويُـفـهـم الـمـراد.
• وقوله عز وجل: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، أيْ: أنَّ ما على القلوب من أقفال وحُجُب تحول بين العبد وبين فهم القرآن وتدبره، فإذا فُتحت الأقفال ورُفعت الحجب حصل التدبُّر، وعقلُ الخطاب.
• وفي هذا يقول ابن القيم:
«فلو رُفعت الأقفالُ عن القلوب لباشرتها حقائق القرآن»
📚مدارج السالكين (437/4 )
• وهذه الأقفال والحجب: هي الغفلةُ والالتهاءُ بالدنيا، وعطبُ القلب بمرض الشبهة أو مرض الشهوة، فإنَّ هذه كلَّها حواجز وحوائل، فتحتاج من العبد إلى مجاهدة للنَّفس لتصفية القلب من هذه الأدران، ومجاهدته على الاستشفاء بالقرآن، بحيث يتوب إلى الله عز وجل من الذنوب التي تمرض القلوب وتُسقمها، ويجاهد نفسه على فهم كلام الله عز وجل حتى يعقل عن الله الخطاب، وحتى يعمل بهذا القرآن الذي إنما أُنزل ليعمل به .
📚【التبيان شرح أخلاق حملة القرآن للآجري ص(27)】
📲 |https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane
|[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا]|
📜 قال الشيخ عبد الـرزاق البـدر - حفظه الله-:
【أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا】
هذا فيه حَثٌّ على تدبُّر القرآن من أجل أن يُعقل
الخـطــاب عـن اللـه عـز وجـل، ويُـفـهـم الـمـراد.
• وقوله عز وجل: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، أيْ: أنَّ ما على القلوب من أقفال وحُجُب تحول بين العبد وبين فهم القرآن وتدبره، فإذا فُتحت الأقفال ورُفعت الحجب حصل التدبُّر، وعقلُ الخطاب.
• وفي هذا يقول ابن القيم:
«فلو رُفعت الأقفالُ عن القلوب لباشرتها حقائق القرآن»
📚مدارج السالكين (437/4 )
• وهذه الأقفال والحجب: هي الغفلةُ والالتهاءُ بالدنيا، وعطبُ القلب بمرض الشبهة أو مرض الشهوة، فإنَّ هذه كلَّها حواجز وحوائل، فتحتاج من العبد إلى مجاهدة للنَّفس لتصفية القلب من هذه الأدران، ومجاهدته على الاستشفاء بالقرآن، بحيث يتوب إلى الله عز وجل من الذنوب التي تمرض القلوب وتُسقمها، ويجاهد نفسه على فهم كلام الله عز وجل حتى يعقل عن الله الخطاب، وحتى يعمل بهذا القرآن الذي إنما أُنزل ليعمل به .
📚【التبيان شرح أخلاق حملة القرآن للآجري ص(27)】
📲 |https://www.tg-me.com/Olome_alkoreane