Telegram Web Link
بعض من وصايا أمير المؤمنين " عليه السلام "
"‏الله الله في الصّلاة ! فإنّها عمود دينڪم ".
"‏الله الله في القرآن ! لا يسبقڪم بالعمل به غيرڪمُ".
‏الله الله في جيرانكم ! فإنّهم وصيّة نبيّكم ؛ "
"‏الله الله في الأيتام ! فلا تغبّوا أفواههم ولايضيعوا بحضرتڪم".
الله الله في الزكاة ! فأنها تطفأ غضب ربكم."
الله الله في الفقراء والمساكين ..
فأشركوهم في معايشكم ".
وعليكم بالتواصل والتبادل ، وإياكم والتدابر والتقاطع . لا تتركوا الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى عليكم شراركم ، ثم تدعون فلا
يستجاب لكم .🌿🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
السؤال: كيف يروى أن جبرائيل نادى وانفصمت والله العروة الوثقى والله سبحانه يقول بالعروة الوثقى لا انفصام لها؟

السيد منير الخباز: اولاً: الإنفصام للعروة الوثقى أمر ذو درجات، فإن العروة الوثقى ليست كلمة معلقة في الهواء، وإنما العروة الوثقى هي الحق المتجسد في حجج الله وأوليائه، فكل حجة من حجج الله هو مصداق جلي للعروة الوثقى، فالنبي الأعظم كان مصداقاً للعروة الوثقى، والإمام علي (ع) كان مصداقاً آخر، والإمام الحسن مصداق ثالث، والإمام الحسين مصداق رابع، وإلى آخر الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، فإذا رحل أي حجة من هذه الحجج كان فقداناً لمصداق من مصاديق العروة الوثقى، وهذا هو المعبر عنه بالإنفصام، فالمقصود بانفصام العروة الوثقى فقدان الأرض لمصداق جلي من مصاديق العروة الوثقى.

وثانياً: إن تجلي العروة الوثقى في شخصية النبي (ص) أقوى من تجليها في شخصية الإمام علي، وتجليها في شخصية الإمام علي أقوى من تجليها في شخصية الإمام الحسن (ع)، فلأجل ذلك فعند فقدان الإمام أمير المؤمنين وإن كان الإمام الحسن موجوداً إلا أنه لمّا كان المفقود أعظم تجلياً للعروة الوثقى ممن هو موجود صحّ لجبرائيل أن يقول «وانفصمت والله العروة الوثقى».

وثالثاً: إن انفصام العروة الوثقى قد يكون بلحاظ الجريمة التي ارتكبت أي ليس المقصود بانفصام العروة الوثقى مجرد رحيل الإمام علي (ع) عن الدنيا، بل المقصود بها الإعتداء العظيم والجريمة الكبيرة على ما هو ممثل للعروة الوثقى على الأرض، فنداء جبرائيل بأن العروة الوثقى قد انفصمت أي أن هذا الإعتداء وهذه الجريمة العظيمة كانت فصماً من الناس للعروة الوثقى، لا أن العروة الوثقى قد انفصمت في حد ذاتها وإنما الإعتداء عليها كان فصماً لها من قبل من قام بهذه الجريمة.

فلا تنافي بين قول القران الكريم بأن العروة الوثقى ﴿لَا انْفِصَامَ لَهَا﴾ حيث إن معناه أن العروة الوثقى لا ينقطع مصداقها إلى يوم القيامة إذ لا تخلو الأرض من حجة لله، وبين قول جبرائيل «وانفصمت والله العروة الوثقى» حيث أراد به رحيل ما هو المصداق الأجلى والأتم في زمانه وهو الإمام علي. ولذلك ورد في الروايات الشريفة أنه لما مات رسول الله كُسفت الشمس، ولمّا قتل الحسين بكت السماء دما وما رُفع حجر ولا مدر إلا ووجد تحته دم عبيط، مع أنه حين وفاة النبي كان الإمام علي موجوداً، وحين مقتل الإمام الحسين كان الإمام زين العابدين موجوداً، إلا أن هذه الظواهر السماوية كانت اشارة إلى رحيل المصداق الأجلى والأتم للعروة الوثقى في زمنه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
˹❉♡˼ #_لاتغفل_عن_ذكر_الله_سبحانه


عندما يعيشُ الإنسان أجواء الآخرة؛
يتحوّل تحوّلًا عجيبًا..
وَيترفّع عَنْ سفاسف الدِّنيا،
وَيسمو نحوَ آفاق الآخرة الرحيبة!

-السيّد محمّد رضا الشيرازيّ (قُدّس سرّه)♥️

•••••╔═.🦋.═══════╗
ياصاحب الزمان
•••••╚═══════.🦋.═╝
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌙

والأيَامُ تعْدوا سِراعاً ،
والليالي تركضُ ترجُو لحَاقها، وكأنهمَا في مضْمار سِباق ..
والصُحُف تخط ،والأزمانُ تطوى ، والأعمالُ ترْقم، والأعمارُ تسْلب .!!
فاغتنموا الفرص ..
فمنها ما لا يتكرر

🌙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاة وإقامتها

يقول السيد عبد الاعلى السبزواري [طاب ثراه]:

الصّلاة أول ما ينظر إليها الله تعالى من أعمال العباد يوم القيامة «إن قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها» وجعلها النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) عمود الدين كل ذلك لما فيها من الأثر العظيم في تهذيب النفوس والعروج بها إلى الملكوت. وقد ذكر الله تعالى من عظيم أثرها في قوله : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) [سورة العنكبوت ، الآية : ٤٥] ، ولذلك أمر الله تعالى بإقامتها والمحافظة عليها والخشوع فيها وأدائها في أوقاتها.

وليس المراد بإقامتها مجرد الإتيان بها صورة من قيام وركوع وسجود خالية من روح العبادة والتوجه إليه تعالى وإلّا فهو مضيع لها وقد توعد الله فاعلها بالويل فقال جل شأنه : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) [سورة الماعون ، الآية : ٤] فهو وان سمي مصليا لكنه منعوت بالسهو عن حقيقتها فتقول الصلاة له : «ضيعك الله كما ضيعتني» كما ورد في الأثر ولأجل ذلك لم يستعمل لفظ الإتيان بالصّلاة في القرآن العظيم إلّا مقرونا بالذم غالبا كقوله تعالى : (وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ) [سورة التوبة ، الآية : ٥٤].


__
مواهب الرحمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بسم •اللّـہ̣̥ الرحمن الرحيم
(ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين )
صدق •اللّـہ̣̥ العلي العظيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/22 19:22:37
Back to Top
HTML Embed Code: