🌴 بسم الله الرحمن الرحيم 🌴

📕 دروس من اتحاف الكرام 📕

🔰 لشيخنا يحيى الحجوري 🔰

🗯 الدرس الثاني والعشرون
والأخير 🗯

══════ ❁✿❁ ═════

📝 السؤال 🔹

☄ ماحكم من جامع زوجته وأحدهما صائم صوم القضاء من رمضان ؟

📩 الجواب 🔸

✍🏼 من جامع زوجته وهو صائم صوم القضاء ليس عليه شيئ لكن ذلك اليوم أفسده يبدل غيره مايكتفي به وليس عليه شيئ إلا أن يقضيه وحتى هي لوكانت صائمة قضاء رمضان أوتطوعا وأرادها زوجها له أن يفطرها وفي صوم القضاء وونصحه بأن يعينها على الخير ؟

📋 📋 📋

🔰 السؤال 🔹

🔸 مات وهو تارك للصلاة هل يقضى عليه الصيام ؟

🔰 الجواب 🔸

✍🏼 مايقضى عنه الصيام قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر : كيف يقضى عنه الصيام عمن لايصح منه الصيام إذا ترك الصلاة مع القدرة على أدائها

*=====================*

🗯 السؤال ▫

▫ هل يجب على المرتد قضاء الصيام ؟

🗯 الجواب ▫

✍🏼 لايجب على المرتد ولا على الكافر إذا أسلم وكان قد ترك توحيدا وصلاة وصياما لايجب عليه أن يقضي الصيام منذ بلوغه فما بعد والمرتد أيضا مثلا إذا ارتد في رمضان معناه أنه حبط عمله إذا مات عليه وفي خلال ردته كان كافرا والصوم ليس منه بصحيح ،

📗 📙 📘

✍ نكتفي بهذا القدر ولنالقاء

في درس اخر والله الموفق ✍

➖➖➖➖➖➖

💥 تابعونا على قناتنا المتميزة

على التليجرام 💥

💫 دروس وفتاوى العلامة

الحجوري حفظه الله 💫

📓 إتحاف. الكرام بأجوبة

احكام الصيام 📓

▪ لشيخنا يحيى الحجوري ▪

═════════○═════════
الدال على الخير كفاعله
═════════○═════════ ▫ ممنوع الأضافة
والحذف للمادة العلمية
تنشر كماهي ▫


📤 دروس وفتاوى العلامة
الحجوري حفظه الله ▫

http://goo.gl/UfvH1H

وضع اليد على الفم عند التثاؤب في الصلاة (١)

السؤال: هل يجوز للمصلي إذا تثاءب في الصلاة أن يضع يده على فمه في الصلاة؟

الإجابة: يجوز له أن يضع يده على فمه، وله أن يكضم بالفك الأعلى على الأسفل ويطبق شفتيه، والكل وارد في السنة.

________________
(١) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.

حكم الصلاة إلى سترة غير طاهرة (١)

السؤال: رجل صلى إلى سترة غير طاهرة، هل تبطل صلاته بهذا؟

الإجابة: ليست طهارة السترة من شروط الصلاة، ولا نجاستها من مبطلات الصلاة، ووجود السترة وعدمها لا يتعلق به بطلان ولا صحة، وإنما هي واجب مستقل.

________________
(١) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

حكم رفع السبابة بين السجدتين (١)

السؤال: ما حال الحديث الذي فيه الإشارة بالسبابة بين السجدتين؟

الإجابة: حديث شاذ، مخالف للأحاديث الثابتة.

________________
(١) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

المسافة بين السترة والمصلي (١)

السؤال: بعض المصلين يلصق رأسه بالسترة، وبعضهم يبتعد عنها كثيرًا.. فما هو الصحيح من ذلك؟

الإجابة: هذا خلاف السنة.. السنة أن يجعل بين السترة وبين مكان سجوده بقدر ما تمر فيه شاه.

________________
(١) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

عنوان الفتوى: حكم التهنئة بقدوم رمضان(1)

السؤال: ما حكم التهنئة بقدوم رمضان؟

الإجابة: لا نعلم دليلًا يثبت على ذلك؛ فنوصي بترك ذلك.

----------------------
(1) أسئلة عبر الهاتف من سيئون، وتاريخ الفتوى غير مذكور في الشريط.. دماج - دار الحديث.

عنوان الفتوى: كفارة من أتى أهله في رمضان وهو لا يصلي(1)

السؤال: رجل لا يصلي وفعل ذنبًا فيه الكفارة مثل: وقاع امرأته في نهار رمضان، وبعد ذلك تاب وأقام الصلاة، وطلب العلم؛ فهل حكمه حكم التائب، وأن التوبة تهدم ما قبلها، أم عليه الكفارة؟

الإجابة: إن كان لا يصلي فهذا لا ينفعه صيامه، وليس عليه كفارة، وعليه التوبة وأن يجدد إسلامه.

----------------------
(1) شذرات وفوائد من أوائل الدروس العامة، المجموعة (ب).. دماج دار الحديث.

عنوان الفتوى: حكم الإفطار على صوت المدفع(1)

السؤال: هل يجوز الإفطار في رمضان على صوت المدفع؟

الإجابة: الإفطار هو على غروب الشمس، وسواء أشاروا إلى ذلك بصوت مدفع أو لا، أو أذن المؤذن أم لم يؤذن، فالعبرة هي في غروب الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم»(2)، ثم إن هذا الضرب بالمدفع عند غروب الشمس أو عند السحور من المحدثات، وإنما الواجب أن يكون الإفطار عند غروب الشمس والإمساك عند طلوع الفجر، ومن لم يتنبه لذلك أو لم يشعر فعلى الأذان الذي للوقت.

----------------------
(1) شذرات وفوائد من أوائل الدروس العامة، المجموعة (ب).. دماج دار الحديث.
(2) رواه البخاري (1954)، ومسلم (1100).

عنوان الفتوى: حكم تحري الذبح في بداية رمضان

السؤال: ما حكم تحري الذبح في بداية رمضان؟

الإجابة: هذا التحري خطأ، وذلك أن تحري الذبح في زمن من الأزمان بعينه ما لم يكن لقصد التوسعة على النفس والأهل أمر يحتاج إلى دليل، ولا دليل على تحري ذلك في بداية رمضان.

عنوان الفتوى: حكم النظر إلى الحرام أثناء الصيام

السؤال: ما حكم من يصوم ويتفرج إلى الخلاعة في الدش ونحوه؟

الإجابة: هو آثم، ولا يبطل صومه بهذا الإثم.

عنوان الفتوى: حكم إفراد الجمعة أو الأحد بالصيام

السؤال: هل لي أن أصوم يوم الجمعة أو يوم الأحد تطوعًا دون أن أصوم يومًا قبلها أو بعدها؟

الإجابة: أما يوم الجمعة فلا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تخصوا يوم الجمعة بصيام» أخرجه مسلم(1)، وحديث جويرية: «هل صمت يومًا قبله؟» قالت: لا، «هل تصومين يومًا بعده؟» قالت: لا، قال: «فافطري إذًا»(2)، ونهى عن صيام يوم الجمعة إلا أن يصام يومًا قبله أو بعده.
وأما صيام يوم السبت أو الأحد وسائر أيام الأسبوع فلا بأس أن تفرده بصيام ولا محظور في ذلك، وأما حديث: «لا يصومن أحدكم السبت إلا فيما افترض عليه، ولو لم يجد إلا أن يعض على أصل شجرة»(3)، فهو حديث ضعيف، بل اعتبره الإمام مالك كذبًا(4)، وشيخ الإسلام وابن مفلح وغيرهم كثير من الأئمة ينكرونه.

----------------------
(1) برقم (1144).
(2) رواه البخاري (1986).
(3) رواه أبو داود (2421)، والنسائي في الكبرى (2/143)، والترمذي (744)، وأحمد (6/368).
(4) كما في سنن أبي داود (2/321).

عنوان الفتوى: حديث: «إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه»(1)

السؤال: حديث: «إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه»(2)؟

الإجابة: هو حديث معل.
وعلى ذلك: فإذا أذن المؤذن للفجر وجب على الصائم أن يكف عن الطعام أو الشراب، سواءً كان الإناء على يده أو لم يكن كذلك؛ لقول الله تعالى: ﴿حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾; [البقرة:187]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم؛ فإنه لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت.. أصبحت» متفق عليه.

----------------------
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).
(2) أبو داود (ج1ص549)، رواه أحمد (ج2ص423)، والحاكم (ج1ص426)، والبيهقي (ج4ص218)، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهو في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رقم (1394).

عنوان الفتوى: حكم الصيام عمن مات وعليه صوم(1)

السؤال: امرأة ماتت ولها إحدى عشرة سنة مريضة ولم تصم كل هذه السنوات التي مضت.. فماذا على أوليائها هل يصومون أم يطعمون عنها؟

الإجابة: جمهور العلماء على أنه إن تمادى بها المرض ولم تشفَ حتى تتمكن من قضاء ما فات؛ فلا قضاء عنها، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من مات وعليه صوم صام عنه وليه»(2)، وهذه ليس عليها صوم إذ ماتت ولم تتمكن من قضاء ما عليها، وقد كانت حال مرضها غير مكلفة بالصوم، والمسافر كذلك؛ لقوله سبحانه: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾; [البقرة:184]، وفي ‹شرح السنة› للبغوي مبحث جيد في هذا.
وعلى هذا: فلا صوم على أوليائها إن كان الحال كذلك -بأن استمر بها المرض حتى وفاتها ولم تتمكن من القضاء- ولا إطعام أيضًا.

----------------------
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).
(2) رواه البخاري (1952)، ومسلم (1147)، عن عائشة رضي الله عنها.

عنوان الفتوى: حكم صيام التطوع دون تبييت النية(1)

السؤال: رجل لم يأكل شيئًا حتى الظهر، ثم نوى الصيام تطوعًا، فهل صومه صحيح؟

الإجابة: ليس بصحيح، لابد أن يكون مبيتًا النية من الليل، لحديث: (إنما الأعمال بالنيات)، ولقول الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾; [البقرة:187].

----------------------
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

عنوان الفتوى: حكم من عمل العادة السرية في نهار رمضان(1)

السؤال: رجل عمل العادة السرية في نهار رمضان، فما يلزمه؟

الإجابة: عليه التوبة، وقد فسد صيامه، ولا يجب عليه قضاء ذلك اليوم؛ لأنه أفطره عامدًا، وإنما القضاء على من أفطر لعذر شرعي من مرض أو سفر.. وغير ذلك مما هو معلوم في بابه.

----------------------
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).

عنوان الفتوى: القيء هل هو من المفطرات(1)

السؤال: أفطرت في شهر رمضان يومين لمرض حل بي، وفي اليوم الثالث أصابني قيء وكنت لا أعلم هل هو من المفطرات أم لا، فكان أغلب ظني أنه من المفطرات فأردت أن أفطر، فسألت بعض الأخوة فقال لي: إنه ليس من المفطرات، وأردت أن أصوم الست من شوال، فهل أصومها قبل أن أقضي أم بعد؟

الإجابة: القيء من المفطرات، بالتفصيل الآتي وعلى ذلك عامة أهل العلم بل نقل بعضهم الإجماع عليه، مستدلًا عليه بحديث: «من ذرعه القيء فليس عليه شيء، ومن استقاء فليقضِ»(2)، والحديث حسن، فإذا خرج القيء بغير تعمد فليس عليه شيء وصومه صحيح، وأما إذا حاول التقيؤ وتقيأ فهذا يقضي؛ لأن صومه الذي استقاء فيه غير صحيح.
وأما من عليه قضاء من رمضان من الرجال أو النساء فليبدأ بالقضاء قبل أن يصوم الست من شوال، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فدين الله أحق أن يقضى»(3)، وذمته مشغولة بما عليه من الواجب، وليست مشغولة بصيام الست، وبنحو ذلك قال سعيد بن المسيب وغيره، فإن مات وعليه صوم احتاج وليه أن يصوم عنه، فذمته مشغولة بذلك، أما إذا مات ولم يصم الست فليس على أحد الصيام عنه، وفي الحديث: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»(4)، وهذا في شأن من صام رمضان كله، وأما من عليه قضاء فما يكون داخلًا في الحديث؛ فليبدأ بتتمة صيام رمضان، ثم إن تمكن من صيام الست من شوال صامها.
ومن الأقوال المرجوحة ما نقله النووي رحمه الله عند حديث أبي أيوب المذكور في صيام الست أنه يقدم صيام الست على القضاء اعتمادًا على قوله: (وأتبعها) وفي رواية: (وأتبعه) فالضمير فيهما عائد إلى رمضان، ولكن الصواب ما تقدم.
وأنا أنصح من أراد صيام الست أن يصومها جميعًا متتابعة لأنه أفضل وأخف على النفس، من حيث الأفضلية فلظاهر الحديث: (وأتبعه)، ومن حيث الخفة فهذا ملحوظ فبعض الناس قد يؤخرها فما ينتبه إلا وقد انتهى شوال، وقد ينشغل عنها، والصيام في غير رمضان قد يكون أثقل على النفس من صيام رمضان.

----------------------
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
(2) رواه أبو داود (2380)، والترمذي (720)، وابن ماجة (1676)، وأحمد (2/498).
(3) رواه البخاري (1953)، ومسلم (1148).
(4) رواه مسلم (1164)، وأبو داود (2433)، والترمذي (759).