"بين الحين والآخر لابد ان تتذكر بأن اقدارنا مكتوبة قبل ان نرى نور الدنيا من الاساس، أي قلق بخصوص المستقبل والله ماهو إلا هلكة للنفس والأعصاب، ما عليك سوى ان تستثمر المتاح، وتستغل كل الممكن، وتسلِّم امورك لله"

‏"أعنّا يا ولي اللُطف الخفّي على تجاوز هذه الأيام الشاقة بتوازنٍ ورضا، اجعلنا ممن سار على الدرب والبشائر تنتظره."

‏"لا طاقة لدي، ولكني أجاهد".

‏صباح الخير وبعد: "الحمدُ لله لأنّ مجريات أمورنا بيده، تُجريها حكمته، وتحوّطها رحمته، الحمدُ له؛ لأنه ربُّنا، ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقِه، نحمدُه لأننا بينَ يديه، ولسنا في رجاءِ غيره."

‏كل يوم، حين يفوتني شيء -وما أكثر ما يفوتني- أقول لنفسي لا بأس دعه يمضى، فعلت ما بوسعك وليس لك، ولا بأس. الخير في غيره، ولن يأتيك إن حاولت وفعلت ما فعلت ولم يكتبه الله لك.

‏"يارب إليك كل السُبل ومنك كل الحلول ولك كل الحمدُ على ما كان وما سيكون".

‏ونسألك ألّا نرتخي أمام جراحنا
‏وألّا تتمكن منّا الهواجس
‏وألّا يغدر بِنا الأمل
‏وألّا نكون سببًا في تدمير أرواحنا
- آمين.

‏وَأَن لَيسَ لِلإِنسانِ إِلّا ما سَعى۝وَأَنَّ سَعيَهُ سَوفَ يُرى

‏"ربّنا إننا نسعى فبارك لنا السَعي بالقبول، وارزقنا لذّة الوصول"

‏«غنائم المرء تجاربه ولو أورثته أحزانًا و هزائمُ»

‏"ولأن الحياة كلها مجرد سعي، أيًا كان نهاية هذا السعي يا الله اجعلني راضيًا."

‏وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً
‏وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا

‏آملُ أن يُسْفِرَ هذا السعي الحثيث عن مسرّات خالدة.

‏أصبحنا نسألُك أن نُوفَّق في مساعينا، وأن يُكتب لنا الخير من حيث لا نحتسب فيها، وأن نسير في طريقنا آمنين مطمئنين، وأن نتذوّق بهجة الوصول والحصول.

‏إياك أن تنسى
‏أنك في يوم من الأيام
‏كنت تدعو الله في الأشياء التي تمتلكها الآن

" مؤخرًا صرت أتجنب الكثرة بكل أشكالها، في الشعور، والكلام، والمعرفة، والصداقات، احتاج أن أمضي حياتي كلها وأنا أعرف حدودي وأحميها جيدًا ولا أتخطاها."

‏"كلٌ يغادر إنّما هي بصمة
‏فعسى يقال جميلُ روحٍ قد عبر".