" تُمطِر
منذُ ساعات
ليس مطرًا قويًا
بل ذلك النوع الدافئ
من المطَر
الهادِئ والمُستمر
تُمطِر
بطريقة حنونة
بارِدة
ومُنعشة للرُوح "
منذُ ساعات
ليس مطرًا قويًا
بل ذلك النوع الدافئ
من المطَر
الهادِئ والمُستمر
تُمطِر
بطريقة حنونة
بارِدة
ومُنعشة للرُوح "
يخفّفني المطر من كل عبء، من كل حزن، من كل هم، يغسل المطر الأرض مرورًا بروحي
"كان يكافح ليخفي ضعفه، لكنه كان منكشفًا بلا دفاعات، يخضع لمزاجه، في دقيقة يهذي طربًا، وفي التالية يكتئب، ذلك يحدث طوال الوقت.. لكنه مع ذلك بقي يحاول تغيير نفسه وتطويرها، بذل وسعه لكنه لم يتغير، وهذا ما كان يجعله غاضبًا وحزينًا حقًا."
يارب حبِّب إلينا ما اخترت لنا، واغمر بالرضا قلوبنا، وبالتوفيق دروبنا، ولا تجعل للضيق متسعًا في أيامنا.
نظرة سريعة على أرشيف حياتك قبل ثلاث سنوات، تكتشف إنك إنسان آخر لا تُشبه نفسك الآن أبدًا
"وكَّلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يشقيني ولا خوفًا يرهقني، استودعتك حياتي فإنك خير المُستودعين"
وحدّد لنا الوجهة المُناسبة، وتوّلنا بحُسن تدبيرك وسعة فضلك، وسخّر لنا يا رب الخير كل خير، آمين
يارب اجعل نهاية هذا السعي رضا، وبعد كل كدرٍ وعسر؛ يسرٍ وفرح، واحلل عقدةٍ في قلوبنا، واشدد بك أزرنا
صباح الذين مَسهم الحنين إلى الطفولة، إلى البدايات، إلى حيث كانوا عراة من أثقال الحياة، إلى الأماكن التي تحتفظ بنا رغم أنّا نسينا رائحتها.
أصلّي لله أن يمحي مراراة الدروب، أن أنال جزاء السعي ويرضيني به، أن لا أجتهد في بقعةٍ ليس لي بها صلة، أصلّي إليك ربِّ في نهاية المطاف لا أشقى بل أرضى