اللهم إنّا نسيرُ في أمانك، في رعايتك وبين ألطافِك، نفرُّ من قدرك إلى قدرك؛ وكلّ أقدارك رحيمة، اللهم ظلّلنَا في عنايتك، وذكّرنا اللهم بالغاية حين يشغلنا عنها الطريق.
أنا إنْ كنتُ مُرهقاً في شبابي
مُثقلاً بالهُمومِ والأوصابِ
فمتى أعرفُ الطلاقةَ والأنسَ
أَلمَّا أكونُ تحتَ التُرابِ ؟
مُثقلاً بالهُمومِ والأوصابِ
فمتى أعرفُ الطلاقةَ والأنسَ
أَلمَّا أكونُ تحتَ التُرابِ ؟
أحبُّ هذا الوقت تحديدًا من السنة، حين تنخفض حرارة الطَقس، ونستقبل قوافِل الشتاء، مُحمّلة بلُطف الأجواء، ينعكس ذلك على المزاج فيُصبِح هادئًا، نسمات الليل عليلة، وساعات الصباح أنيقةٌ جميلة، السماء تُبشِّر بالغيث والمطر، وكأن مراسم الشتاء الأولى بكل ما فيها تدعونا للسعادة والهناء🤍
"على أمل أن يتحول هذا الطريق المُتعب إلى منعطف صغير يؤدي إلى راحة منتظرة ."
"اللّهُم يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا".
اللّهُم أنتَ السلام ومنَك السلام سلّمني من الدُنيا ومن نَفسي ومن رجاءِ الأشياء دون نَيلها.
"فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب، اللّهُم إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين".
وَكُلُّ سَعيٍ سَيَجزي اللَهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَباءً..
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيَ المُحسِنينَ هَباءً..
وأن أعود إليّ، عودة من يُفتّش عن نفسه، هاربًا من الوحشة التي تسكنه، الى النسخه التي أحب وأعرف مني، ولكل ما كان مألوف، بكل حنينٍ ورجاء.. لأملئ الفراغ الذي خلّفه رحيل المعنى من أيامي.