"يواسيني دائمًا في مضائقي أنّ الأمر إذا بلغَ غاية الضيق زال وانقضى، وأُذِنَ له بالفرج.. لا يُكلّف الله نفسًا ما لا تستطيعه، ولا يُقدّر الله لك سعيًا في شيء إلا ووراء ذلك عاقبةٌ حسنة، وبَلاغٌ طيّب."
صباح الخير أما بعد
"ما زال في الحياةِ فرص كثيرة، وعوض من الله الكريم، كل شيء بأمره يتهيأ وبلحظة يُصبح بين يديك، لا تظن أن أُمنياتك بعيدة أو مستحيلة هي بأمره قريبة ومُمكنة"
"ما زال في الحياةِ فرص كثيرة، وعوض من الله الكريم، كل شيء بأمره يتهيأ وبلحظة يُصبح بين يديك، لا تظن أن أُمنياتك بعيدة أو مستحيلة هي بأمره قريبة ومُمكنة"
إن أعطيتني فبرحمتك
وإن منعتني فبحكمتك
وأنا على بابك لا أبرح حتى أبلغ
وإن منعتني فبحكمتك
وأنا على بابك لا أبرح حتى أبلغ
يقبل المرء على الفجر متجاهلاً كل عثرات بقية اليوم منشرحاً الصدر ، طيّب النفس حلوُ السكينة والطمأنينة ، في الفجر يتحول الإنسان البائس إلى إنسان أشد صبراً وعزيمة فيه تنزرع بذرة الهدوء والسكينة في قلب المرء.
لكنّي يارب مفزوع من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرَها، أسألك بنوركَ أن تنيرَ بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتَيهها، وتمد لي يد العون لأصلَ ولا أضلّ بعد وصولي أبدًا.
يارب فوّضت أمري إليك، أنت المُيسر وأنت المُسهّل يارب سهّل عليَّ ما أستصعبه وأجعل لي من توفيقك نصيب♥️
"لم تأتني بعض الأمور حين تمنيتها في الوقت الذي أُحب، ولكنها حين أتت، سيقت لي بخير مما أُحب وما كنت أرجو وآمل، قد يكون في التأخير عطايا لم نكن لنحصل عليها لولاه، اللهم حسن الصبر، وطيب الرجاء، وجميل العوض يالله".
"أواسي نفسي دائمًا عندما يشتد التعب أن اللّٰه لا يُحمِّلنا فوقَ طاقتنا وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا واشتدت فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا، يُعطي أصعب المعارك لجنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته، ولا نقول سوى الحمد للّٰه، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا "
"ولا تجعل في رفقتي شقاء، ولا من وجودي عبء، ولا في حديثي أذيّة، ربي اجعلني خفيف العبور باقي الأثر."
صباح الفجر الأول من ذي الحجة، صباح نفحات الرحمة، وأفضل أيام الدُّنيا، اللهُمَّ اجعل في بدايتها خير واختم لنا بها بالقبول، وأعنَّا بها على طاعتك والسعي في محابك، واجعلنا ننال فيها من الخير الواسع، والعفو والغفران.
فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين.