‏وكلَّما ألْححت عليه في الدعاء«أحبَّك»

✍ابن القيم رحمه الله

قال ابن القيم رحمه الله :

وهذا بخلاف المخلوق ..فإنك كلما كثَّرت سؤاله، وكرَّرت حوائجك إليه ..أبْرمْته .. وثَقَّلْت عليه .. وهُنْتَ عليه ..

وكلما تركت سؤاله كنت أعظم عنده وأحب إليه ..

والله ﷻ كُلَّما سألته كنت أقربَ إليه وأحبَّ إليه ..

وكلما ألْحَحْتَ عليه في الدعاء «أحبَّك» ..

ومن لم يسأله يغضب عليه .. فاللهُ يَغْضَبُ إنْ تَرَكْتَ سُؤَالَه .. وبُنَيُّ آدمَ حِيْنَ يُسْألُ يَغْضَبُ ..

فالمطلوب يزيد بزيادة الطلب وينقص بنقصانه ..

📗 كتاب جلاء الأفهام [ج2 ص165]

من كتاب لسان العرب:

أن العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا فلا يعود لها لبـنٌ ولا ولد، ولا يؤكل لحمها.. يأخذونها إلى الصحـراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم، ثم يرحلون عنها.. وبعد برهة تفـك النّاقة وثاقها.. وتبقى تهيـم في الصحـراء حتى آخـر عمرها.. فكان العرب يُسمون هذه الناقة «السُّدَى»

يقول عز وجل: «أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى» أي أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر ولا شريعة!

يُقالُ أيضًا: «ذهبت حياته سُدى» أي: «ضاعت حياته من غير فائدة»

سلمت أمري للذي لا يغفل ولا ينام ولا يكسر بخاطري ولن يردني خائبا

الذي سيأتي اعظم بكثير مما حدث من قبل و المئة عام السابقة، كانت مجرد استراحة فقط و تهيئة لما هو اعظم -

(نسأل الله السلامة)

فما غاب عن بعض الأمة من ابتلاء إنما كان عقابه مؤجلاً ليشمل الجميع ، ويختار بعضهم الآن للاصطفاء ، فإن الدماء التي لطخت البيوت والأشلاء المظلومة من الأطفال والنساء والشيوخ، ستدفع
ثمنها الأمة بإسرها.

فسياط السَاعةِ بائنة، والأمة غافلة عما يجري، قد أُلقي في قلبها الرعب. تحيطها قيود الخوف من الموت وحب الدنيا، فتلك هي تبعات النظام العالمي وقوانينه الجائرة ففلسطين فلبنانٌ فسورياَ فلا سمح الله قد تصل بنا إلى ما لانتوقع.

فهل أفقنا من سباتنا؟ .

و لعل أعظم ما يصف حال امتنا اليوم حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم حيث يقول. :(يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ)

*عابد

#الصلاة_الابراهيمية

" لو علِم المؤمنون فضل الصلاة على ‏النبي صلى الله عليه وسلم لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين"

الوِرد اليومي

‏

قال ﷺ "من صلى علي صلاة واحدة صلى عليه بها عشرا" وفي روايه "رفع عشر درجات" يعني انتقلت من درجه فووووق عند ربنا عشر درجات مره واحده طب لو صليت عليه الف مره ؟! النبي روى الحديث وكان فرحان ومستبشر جدا لان معناه عظيم جدا .. انت متخيل ان صلاة الناس ع الميت من باب الشفاعه ليه عند ربنا ؟! طب ما بالك ان شفيعك هو صلاة ربنا عليك عند ربنا نفسه !! متخيل ؟! متخيل كم الرحمات والخيرات اللي تتنزل عليك لو ربنا صلى عليك ؟! صلاته عليك تغفرلك وتشفعلك وتعفو عنك عنده وتطون سبب ارزاق وخيرات وكرم وجود وموهبه !! ابن القيم بيقول لان ببساطه انت تصلي على النبي على قدرك وربنا بيصلي عليك على قدره ... متخيل ؟!

من الاخر عايز تعيش عيشه كريمه؟! عايز تعيش ممتع؟! عايزة زوج صالح؟! عايز شغلانه حلوه؟! عايز فلوس؟! عايزه اطفال ؟! عايز ربنا يفرج همك ؟! الصلاة على النبي تشفعلك يتحققلك كل دا وتخرجك من الظلمات إلى النور مش ربنا بيصلي عليك بيها ويخرجك من الظلمات إلى النور

الامام الشافعي فطن دا بعد بحث سنوات ف الدين فأنشد يقول "اذا ما شئت ف الدارين تسعد فأكثر من الصلاة على محمد"
وصلت ؟!

-أحمد حسني

..

" إذا أراد الله بعبدهِ خيرًا، يسّر لسانه للصلاة على النبي محمد ﷺ "

من مغرب اليوم لنهاية يوم الجمعة لنكثر من الصلاه على النبي صلى الله عليه وسلم

اَللَّهُمَّ مَنْزِل اَلْكِتَابِ، وَمَجَرِيَّ اَلسَّحَابِ، وَسَرِيعٌ اَلْحِسَابِ، وَهَازِمَ اَلْأَحْزَابُ، اَللَّهُمَّ زُلْزِلَ اَلْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ اَلْيَهُودِ اَلْمُغْتَصِبِينَ يَاعُزَيْزْ يَاكْرِيمْ اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ وَمِنْ هَاوَدَهُمْ، وَمِنْ نَاصَرَهُمْ، اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِهُمْ فَإِنَّهُمْ لَايعَجَزُونْكْ، اَللَّهُمَّ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ جُنْدُ مِنْ عِنْدِكَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَشَمَائِلَهُمْ وَخُذْهُمْ أُخِذَ عَزِيزٌ مُقْتَدِرٌ...

الحمدلله تم تحرير كل تراب سوريا ❤️

لو اجتمعت السماوات ومن فيها، والأرض ومن عليها على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك