أبنائي الطلبة الأعزاء،
أمس حضرتُ جلسة محكمة النزاهة بناءً على التكليف، وذلك بشأن مجموعة دعاوى رفعها وزير التربية، أبرزها اتهامي بتسريب الأسئلة الوزارية. وبفضل الله، وبسبب غياب الأدلة القاطعة، تمكّنت من تفنيد تلك التهم الواهية والكيدية دون الحاجة إلى توكيل محامٍ.
لقد قرر قاضي محكمة النزاهة الإفراج عني وتبرئتي من هذه التهم الباطلة. ومن هنا، أود أن أعبّر عن امتناني العميق للقضاء العراقي العادل، وللقاضي المحترم الذي أثبت لي أن العدالة لا تزال حاضرة بقوة في العراق. لقد استمع إلى تفاصيل قضيتي بصدر رحب، ولم يظهر أي تهاون أو تعب في استيعاب التفاصيل التي قدمتها.
كما أود أن أتوجه بشكري العميق إلى أبنائي الأعزاء، طلابي الأحباء، الذين كانوا سندي الحقيقي في هذه المحنة. لقد بذلتم كل جهدكم لمساندتي، وأشعر بالفخر بأنني محاط بشباب مثلكم، يضيئون دربي ويقفون معي في الشدائد. ورغم رغبتي الكبيرة في ذكر أسمائكم، فإن خوفي عليكم يمنعني من ذلك الآن.
ولا أنسى أن أشكر كل من تواصل معي من المعلمين، الأقارب، والأصدقاء. دعمكم كان ولا يزال مصدر قوة لي.
في النهاية، أود أن أؤكد على نقاط مهمة:
1. لم ولن أدّعي أنني أمتلك الأسئلة الوزارية، وكل ما أفعله سنويًا هو تقديم توقعات شخصية لما أراه من مواضيع مهمة في الامتحان الوزاري. قد تصيب هذه التوقعات وقد تخيب، ولم ولن أنصح الطلاب بالاعتماد عليها وترك المنهج الكامل. هي مجرد أدوات تحضيرية تهدف إلى مساعدتكم.
2. لم ولن أبيع هذه التوقعات أبدًا. هي مُقدمة فقط للطلاب الذين درّستهم على مدار العام أو في الدورات المكثفة التي أقوم بها، حيث نراجع المادة بشكل مركّز.
3. لم ولن أسيء لسمعة وزارة التربية إطلاقًا. كل ما فعلته هو أنني نقلت عبر وسائل الاعلام لوزارة التربية آراء المجتمع بشكل نزيه وموضوعي. ليس لدي أهواء شخصية ضد الوزارة، بل كان هدفي دائمًا هو توضيح قضايا الرأي العام بطريقة محترمة ورسمية.
وللحديث تتمة…
دمتم بخير
أمس حضرتُ جلسة محكمة النزاهة بناءً على التكليف، وذلك بشأن مجموعة دعاوى رفعها وزير التربية، أبرزها اتهامي بتسريب الأسئلة الوزارية. وبفضل الله، وبسبب غياب الأدلة القاطعة، تمكّنت من تفنيد تلك التهم الواهية والكيدية دون الحاجة إلى توكيل محامٍ.
لقد قرر قاضي محكمة النزاهة الإفراج عني وتبرئتي من هذه التهم الباطلة. ومن هنا، أود أن أعبّر عن امتناني العميق للقضاء العراقي العادل، وللقاضي المحترم الذي أثبت لي أن العدالة لا تزال حاضرة بقوة في العراق. لقد استمع إلى تفاصيل قضيتي بصدر رحب، ولم يظهر أي تهاون أو تعب في استيعاب التفاصيل التي قدمتها.
كما أود أن أتوجه بشكري العميق إلى أبنائي الأعزاء، طلابي الأحباء، الذين كانوا سندي الحقيقي في هذه المحنة. لقد بذلتم كل جهدكم لمساندتي، وأشعر بالفخر بأنني محاط بشباب مثلكم، يضيئون دربي ويقفون معي في الشدائد. ورغم رغبتي الكبيرة في ذكر أسمائكم، فإن خوفي عليكم يمنعني من ذلك الآن.
ولا أنسى أن أشكر كل من تواصل معي من المعلمين، الأقارب، والأصدقاء. دعمكم كان ولا يزال مصدر قوة لي.
في النهاية، أود أن أؤكد على نقاط مهمة:
1. لم ولن أدّعي أنني أمتلك الأسئلة الوزارية، وكل ما أفعله سنويًا هو تقديم توقعات شخصية لما أراه من مواضيع مهمة في الامتحان الوزاري. قد تصيب هذه التوقعات وقد تخيب، ولم ولن أنصح الطلاب بالاعتماد عليها وترك المنهج الكامل. هي مجرد أدوات تحضيرية تهدف إلى مساعدتكم.
2. لم ولن أبيع هذه التوقعات أبدًا. هي مُقدمة فقط للطلاب الذين درّستهم على مدار العام أو في الدورات المكثفة التي أقوم بها، حيث نراجع المادة بشكل مركّز.
3. لم ولن أسيء لسمعة وزارة التربية إطلاقًا. كل ما فعلته هو أنني نقلت عبر وسائل الاعلام لوزارة التربية آراء المجتمع بشكل نزيه وموضوعي. ليس لدي أهواء شخصية ضد الوزارة، بل كان هدفي دائمًا هو توضيح قضايا الرأي العام بطريقة محترمة ورسمية.
وللحديث تتمة…
دمتم بخير
Forwarded from مرماز أكاديمي - Mirmaz Academy