Telegram Web Link
قال تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَاسًا دِهَاقًا (34) لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ كِذَّابًا (35) جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا (36
_وأسألك أن تصبَّ الرِّضا على قلوبنا صبًّا يسدُّ مسالك الشيطان، وأن تثبِّت اليقين فيها ثباتًا لا تزعزعه المصائب، ولا توهن قوّته الشَّدائد، وأن تجعل للصَّبر فينا فسحة لا يضيِّقها جزع، ولا يزاحمها حَزن، إنك وليُّ ذلك والقادر عليه.
_اللهمّ .. لاتخيّب آملًا أمّلك، ولامهيضًا آوى إليك، ولامذنبا حاقت به الخطايا فظنّ أن لا ملجأ منك إلا إليك .. إنك رحيمٌ كريمٌ جواد، بيدك الخير، على كلّ شيء قدير.
_لك الحمدُ يا الله ملء كل شيء، ليس سوى الثناء عليك، ورِضا منك اسأله..بأن تُحسِن أثري وفترة مكوثي ويومَ انجلائي؛ أسألك سريرةً تخافك وأعمال تُرضيك.
_يانُور السمّاوات والأرض ، أنت تعلم ما أُعتِم ، فأنِره بنُورك الذي لا ينطفِئ.
_كثرة الذكر سرّ عجيب في الفتح ، وفي التوفيق وفي التيسير ، فإذا أراد الله أن يزيد درجة العبد جعله يذكر الله على كل أحيانه.
_ما من دمعةٍ تَسيحُ من العينِ أعذب من دمعةِ فرَح لحاجةٍ ألحَحت على الله بها طويلاً، فتحملك أقدار الله إلى أحداث تتيقّن أنّ عنايته سبحانه ولطفه كان معك بأدق تفاصيلها، فتسيحُ دمعاتك فرحاً وحياءً وحبا؛ بعطاء الله تفرح، ولضعف يقينك تستحي، ومن حبّه يفيض قلبك.
‏أذاقكم الله الفرح بعطائه.
_إنِّي والله لأطمع أشدّ الطمع في أن يُحبني الله، وإِنِّي والله آليْت على نفسي ألا تستريح حتى تفوز بحُبه!أن يحبك يعني أنه لن يتكدّر جَنانك، لن يتعسّر زمانك، ولن تشهد أحزانك، ستشهد الرفعة والعِزّة والقبول من أهل أرضه فما ظنّك بأهل سمائه؟
‏اللهم حبُّك كُلّه،أوله و آخره.
_أرأيت تلك الأماني البعيدة، تلك التي تتقطع نفسُك لبلوغها؟ والله ما قربها وجرها إليك مثل الدّعاء حتى تقع عند قدميك.
_الحمدلله حبًا ورضًا وامتنانًا كثيرًاملء السماوات والأرض ومابينهما
ولكنها
تمضي بكل ما فيها تارةٌ وجعٍ وألمٍ وأملٌ وحزنٌ وفرح تمضي واللهِ تمضي

المهم فيها ألا تفقد فيها إيمانك وصبرك فإنها لحياة طويل ونحنُ نريد حُسن الجزاء وحُسن الختام
فصبر الصبر يا نفسُ 🍃🤍
🤍💛
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
`
🌿
“إنّي أرى فِي المَنامِ أنّي أذبَحُكَ” !

جرت العادةُ البشريّة في أنَّ البكرَ من الأولاد
أحبُّ إلى الوالدَين ممَّن بعدَهُ ..
وابراهيمُ عليه السّلام لمّا سأل ربَّهُ الولَد ووهبهُ إيّاه ، تعلَّقَت شعبةٌ من قلبهٍ بمحبّته !
و الله تعالى قد اتخذهُ خليلاً ،و منصبُ الخلّة يقتضي توحيدَ المحبوبِ بالمحبّة ،وأن لا يُشاركَ بينهُ وبين غيره فيها ..
فلمّا أخذَ الولدُ شعبةً من شُعَبِ الوالد
جاءَت غيرةُ الخلّة تنتزُعها من قلبِ الخليـل
فأمر بذبحِ المحبــوب !!
فلمّا أقدمَ على ذبحه و كانت محبّةُ الله عندهُ أعظم من محبّةِ الولَد ..
خلُصت الخلّةُ من شوائب المشاركة ،
فلم يبقَ في الذّبح مصلحة
فقد حصلَ المقصود ، فنُسخَ الأمر ، وفُديَ الذّبحُ
و صَدَقَ الخليلُ الرّؤيا ، وحصل مرادُ الربّ.

-ابن القيّم رحمه الله | زاد المعاد
وحين أدعوكَ لتفتح الباب وتُفرِّجَ همِّي، كنتُ أُناجيكَ بدون شعور منِّي، فأنسىٰ مَن أنا وأنسىٰ ما قد أهمَّني، فأعيش بذكرك أحلىٰ لحظات عمري..
حتى وصلتُ إلى مرحلة أحببتُ فيها الهمّ لأنه يعيدني إليك، فأزاداد صلةً بك، ويتضاعف شعوري بالرضا بقضائك..
فالقرب منك يا مولاي يُنسي العبد آلامه التي كابدها، والبعد عنك يا خالقي يزيد ابتلاءات العبد فلا يتخطاها.
‏من أجمل نعيم الجنّة الذي أتشوّق إليه: نظافة السّمع، وبلاغة المنطق، وعذوبة الحديث، واكتمال حُسن ذلك وبلوغه ذروته بظاهره، قال تعالىٰ "لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَة"، وصِدق باطنه، قال تعالىٰ "وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ". 🥺💙
‏كيف يكون دُعائي اقرب للإجابة -بإذن الله-؟ أدونها لكم من خلاصة تجربة♥️♥️♥️
‏١- الييقيييييين! وهذي اهم نقطة، يعني ان قلبك يكون حاضر بالكُليّة، وظنك بالله قوي وإن تجلّت لك الموانع فالقلب مُتعلّق بربّ الأسباب! بداخلك يقين أن هذه الدعوه راح تهزّ الجبل من مكانه، لأن الله اقوى وأكبر.
‏٢- اذا دعيت الله، احب ابدأ واختم دعائي بالصلاه على النبي، واحب بعدها أن أُثني على الله وأشكره على نعمه السابقه عليّ ، احس هذا من الأدب في التعامل، وبالشكر تدوم النعم وتزيد.
‏٣- اذا دعوت الله لاتبحث عن لغه او عبارة معينه ادع الله بما يجول في خاطرك وبعشوائيتك البسيطة، لاتدعي دعاء تجهل معناه لأنك ماراح تكون صادق فيه بالتالي ماعندك يقين -واليقين- اهم نقطه.
‏٤- في دعوه دايما ارددها ولله الحمد لها اثر كبير في حياتي إلا وهي: اللهم اني اسألك بإسمك الذي لايُرام و عزك الذي لايُظام ونورك الذي ملأ اركان عرشك -أذكر حاجتي- بعده يامغيث اغثني٣مرات، والله عظيمه.
2024/09/22 06:40:45
Back to Top
HTML Embed Code: