Telegram Web Link
ليلة جمعة سعيدة. تتمثل معركتك الكبرى في أن تكون أفضل نسخة ممكنة من الإنسان الذي تفترضه ظروف حياتك ونشأتك، في أن تتوقف عن الشفقة على نفسك بسبب ما تعرضت له وتجاهد لتعالج نفسك، في أن تختار الطريق الصحيح لا الطريق السهل، وتتحمل مسؤوليتك عن تربية نفسك وإصلاح أعطابك بدلًا من الانشغال بإلقاء اللوم واستطياب دور الضحية.

لقد جُبلت الحياة على ذلك؛ أن يفسد فيك الآخرون أشياء ما حين لا تكون مُدركًا بعدُ أنك تفسد، لكنك متى ما كبرت أصبحت مسؤولًا عن نفسك، ولن ينجيك من الحساب على مساوئك أنك لم تكن مَن تسبب فيها، ستُنجيك محاولاتُك لكسر الدائرة، لأن تكون إنسانًا صالحًا لنفسه ومَن يقترب منه.

ليلة جمعة سعيدة، ألفُ لا بأس على مَن تعب من إصلاحِ ما أُفسد من قديمٍ في نفسه، وألف احترامٍ وغبطةٍ لمن يجتهد ليكون أفضلَ ما يُمكن له قلبًا وعقلًا ونفسًا وإيمانًا رغم محيطٍ لا يعينه على ذلك، وألفُ بشرى لمن دخلَ هذا الطريق بقلب صادقٍ وإن كان ينظر خلفَه فلا يزال يرى بدايتها.
يا إلهي؛ علِّمني كيف أعرفُكَ حتى أحبَّك، وكيف أعرفُ نفسي حتى أقبلَ نقصَها وأُتِمَّ تسليمي لك، وكيف أعرفُ الناسَ حتى أُحسِن إليهم وأنفُضَ يدي منهم.

يا إلهي؛ كم قُلتُ «يا رب» أجرتْها على لساني حاجتي وانكساري وفقري، لقد تعلمتُ أخيرًا أن أقولَ «يا إلهي» يجريها على لساني حبي وعبوديتي وخضوعي لك. عبِّدني لكَ بالمحبةِ والتسليم، وثبَّت قلبي فيما تمتحنُني به، وأخرجني من الدنيا وأنتِ راضٍ عني وقد رضيتُ عنك.
الخميسُ أول رمضان، يا بشرى!

مَن لم يغسِل سجادة صلاته بعد فليبادر إليها بالغسل والتعطير، جهزوا المصاحف والمسابح والحاجاتِ والدعاء، وحفّزوا قلوبكم الآن بدرسٍ أو تلاوة، ضعوا خطة مُمكنة وليكن وعدكم فيها أن تُروا الله من أنفسكم خيرا.

كلُّ عام أنتم بخير، عساكم تخرجون من رمضان جديدي القلوب، مجبوري الخواطر، ثقيلي الحسنات في الصحائف.
كواحدةٍ من النساء تعني لي ليالي رمضان أشياء أكثر من مجرد العبادة -والعبادة كثير-، إنها السعة التي أحاول من أجلها تفريغ أكبر مكانٍ ممكن في كل شيء يخصني؛ بدءًا من غرفتي الضيقة، وحتى قلبي المتكدس.

إن ليلةً في رمضان تعني كثيرًا لامرأة في زمنٍ مُنهِك؛ تعني إجاباتٍ لأسئلة وجودية، هداياتٍ إلى طرقٍ لاجتياز امتحانات الهوية والدين، شفاءاتٍ لأمراض التقطناها بالعدوى من محيطٍ ضاغط أو خرجنا بها من اختبارات صعبة. إن ليلةً في رمضان هي ليلة في السماء؛ حيث الأجوبة كلها، الأدوية التي لا نتخيل وجودها، والإمكانات الهائلة المختبئة في الدعاء.

كلما نظرتُ لوجه امرأةٍ في الصفِّ قلتُ لنفسي: من المؤكد أن لها خلوةً في بيتها، أنها رتبت ركنًا صغيرًا في غرفة نومها وأعدَّت عُدة. فأبتسم لهذا الخاطر وأقول: يا إلهي؛ إذا جاءتك أمتُك هذه الليلةَ وحدَها في خلوة فانظر إليها وارضَ عنها وافتح لها أبواب رحمتك.

ليلة أولى مباركة. إنني مهتمة أكثر بأحوال النساء الليلة، لأن الرجال يجدون على الخير أعوانًا أكثر مما نجد. ليكن لكلٍّ منا خلوة وعدة، لتكن لها ولو ربع ساعة في قعر بيتِها تصل فيها حبلها بالله وتقرأ كلامه وتصلي؛ لأنني لا أتصور ما يُمكن أن تفعلُه امرأة غير ذلك لتُشفى من آلام العام ولتتعافى من القلق المُلحِّ والأسئلةِ الضاغطة على القلب.
بينما أنتَ تلهو يُعتقُ كثيرون من النار الليلة، كيف طابتْ نفسُك ألا تكون منهم؟!

الناسُ الليلة أشغال؛ أهلُ المسلسِلاتِ مع مُسلسِلاتهم، وأهل النوم في نومهم، وأهلُ اللعب في ملاعبِهم، وثمة ناسٌ مع مصاحفِهم وعلى سجاجيد الصلاة؛ أولئك أغارُ منهم ولا أرى سعداءَ في رمضان سواهم.

- شيماء هشام سعد ☔️

https://www.tg-me.com/Molhamn/961
إنك إذا كنتَ تصلي بقلبِك وتقرأ كل يومٍ «إياك نعبدُ وإياكَ نستعين» فمن غير المتسقِ مع هذا عقلًا وقلبًا أن تقفَ عند قبرٍ وتطلب المدد، أو تذهب لضريحٍ وتدعو، أو تزعمُ أن أحدًا غير الله ينفعُك أن تستعين به.

سبحان الله؛ قال الله: «إياكَ نستعين» ولم يقُل: نستعينُ بك، وهذا التقديم والتأخير يفيد الحصر، أي: لا نستعين بغيرك ولا نطلب المدد إلا منك، ومع ذلك ما زال قومٌ يزعمون أن الإمام الحسين يُمدّهم بمدد أو أن غيره يسمعهم وينفعهم!
في مرضك تُدرك قيمة كل لحظة عافية، وفي مرض مَن تُحب تُدرك قيمة كل لحظة كنت تسمع فيها صوتَه خاليًا من الألم، كل لحظة كان ينظر فيها إليك فيعرفك ويضحك لك، كل لحظة كنتما تتبادلان فيها حديثًا عن تفاصيل في حياتكما يعرفها كل منكما جيدا.

تربّيكَ أروقة المشافي وروائح الأدوية كما لم يُربِّكَ شيءٌ من قبل، تكسرُك لله وتقلب الدنيا في قلبك رأسًا على عقب، تُرسل عينَك الزائغة إلى الآخرة فلا ترجع بعدها أبدًا كما كنت.
مع التقدم في العمر ستدرك قيمة الحياة الرتيبة، لن تتأفَّف من تكرار الأشياء نفسها كلَّ يوم، بل ستحمد الله أنَّ مصيبةً مفاجئةً لا تقطع تكرارك، أنك لا تمرضُ مرضًا يُرقِدُك فتتوقف عن فعل الأشياء التي تفعلها كلَّ يوم، أنك آمِنٌ ومُعافى ومستور.

مع التقدم في العمر نُثمِّن أكثر أشياء بسيطة لم تكن تلفتنا؛ السكينة في البيت، امتلاك وقت ولو قصير، انسياب الأيام هادئةً ومعتادة، نتوقف عن انتظار المفاجآت السعيدة وننغمس في الشعور بنعم اللحظة الحاضرة.

-شيماء هشام سعد🥀

https://www.tg-me.com/Molhamn/964
الكلامُ سهل، والتجربةُ فضَّاحة، والواقفُ على البرِّ عوَّام.

الحكمة الحقيقيّة هي ما خرجَ من معامل الاختبار لا من أفواه المتشدّقين، وحبُّ المعاني المجرَّدة لا يكفي لخوض التجربة الحيَّة، والحماسةُ لشيءٍ ليست قياسًا دقيقًا لحسن البلاء فيه، ولربما كانَ أعذبُ الناس حديثًا في موضوعٍ ما هو أسوأ الناس مثالًا عليه.
فقه إفطار رمضان لدواعي الأنوثة - وقفة تدبُّريّة
"هذه أيَّامُ سموٍّ للروحِ على الجسدِ وشهواتِه، أيَّامٌ يُتعبَّدُ اللهُ فيها بالصيامِ وتُستنزَلُ الفتوحُ فيها بهذه العبادةِ الجليلة، لكنَّني محرومةٌ لأيَّامٍ من هذه العبادة ومن استنزال الفتوحِ الربانيةِ بها، أُريدُ أن تسموَ روحي لكنَّ جسدي يثقلُ ويمنعُها من الارتفاع، أكرهُه"!
كانَ هذا مُلخَّصَ حوالي أربع رسائل وصلتني منذ أول ليلةٍ في رمضان، اختلفت ألفاظُهنّ وكانَ المعنى مُتقاربا، والشيءُ الثابتُ في الرسائلِ الأربعةِ أنهنّ -عفا اللهُ عنهنّ- كرهن أجسادَهنّ وأنوثتَهن، بل إنَّ منهنَّ واحدةً أخبرتني أنها امتنعتْ طوالَ اليومِ عن الأكلِ حسرةً على العبادةِ التي فاتتها فلقيتْ من هذا مشقّة!

ذكرني قولُ إحداهنّ "أريدُ لروحي أن تطيرَ في هذه الأيام لكنّ جسدي يمنعُها" بقولِ فان جوخ في رسالتِه إلى أخيه: "أريدُ أن أُسافرَ إلى النجومِ وهذا البائسُ جسدي يُعيقُني"، كانت رسالةَ انتحار، ولا تفعلُ الأنثى التي لا تفقهُ الغايةَ من الصيامِ والغايةَ من الإفطارِ لدواعي أنوثتِها أقلَّ من الانتحارِ النفسيّ، هل تُدرِكن ماذا تكرهن يا حُلوات إذ تكرهنَ أنوثتَكنّ؟ تكرهن شيئين:
الأول: أمومتَكنّ بالتبعيّة.
والثاني: إرادةَ اللهِ الذي سوَّاكنّ إناثًا!
والأولى-إذا تأمّلتُنَّ- فيها شيءٌ من كفرانِ النعمة، فإنَّ بهذا الشيءِ الذي تتذمرنَ منه تصرنَ أُمهاتٌ ولو انقطعَ ما صرتُنّ، فالجديرُ بكنّ أن تشكرنَ وتقلن: "يا ربّ لا تقطعْها عنَّا قبلَ أن تُصيرنا أمّهات"، لا أن تنُئن بها من الآن!
والثانيةُ فيها سخطٌ على إرادةِ اللهِ الذي خلقَكنّ، ووجديرٌ بكنَّ أن ترضَين وتقُلن: "نحن إماؤكَ يا ربّ، نكونُ كيفما خلقتَنا حيثُما أمرتَنا".

أمَّا عن فقهِ الإفطارِ فنعم إنَّ للإفطارِ لعارضٍ فقهًا كما للصيامِ فقهٌ للغاية، والمرأةُ المُسلمةُ الحلوةُ في إسلامِها العليَّةُ به تفقهُ معنى أنوثتِها وما ينتجُ عن أنوثتِها، والطريقُ إلى فقهِ الناتجِ عن هذه الأنوثةِ من الإفطارِ يبدأُ من فقهِ غايةِ الصيام، ولستُ أجدُ أبيَنَ لشرحِ هذه الغايةِ الجميلةِ الجليلةِ من قولِ الإمامِ الطاهرِ بن عاشور عن الصيام:
"فالقصدُ منه إضعافُ القوى الماديّةِ لتنبثقَ من منافذِها أشعَّةُ النِّير الروحاني، ولما في هذا الإمساكِ من المشقّةِ في مُجاهدةِ تلك القُوى الطاغيةِ اقتنعتِ الشَّريعةُ بالمقدارِ الذي لا يخلو عنه قيامُ ماهيَّةِ هذه العبادة، فجعلتْ ما يعرضُ للصائمِ من مشاقَّ زائدةٍ عُذرًا يُخوِّلُ الترخيصَ في تركِ تلك العبادةِ ما دامت المشقَّةُ العارضةُ مُقارنةً لها، ليأتيَ المُسلمُ بعبادتِه شارهًا نشيطًا غيرَ ملولٍ من توافُرِ المشاقِّ عليه".
انتهى كلامُه -رحمه الله- وهو كلامٌ نفيسٌ نفيسٌ نفيس، للهِ درُّ هذا الفهمِ وسبحانَ من فتحَ عليه به!

إذًا فالغايةُ إضعافُ القوى الماديّة من أجلِ إخراجِ القوى الروحيّة إلى السطح، يحدثُ هذا الإضعافُ بمشقَّةٍ جسديةٍ يُوفِّرُها الصيامُ وقد يُوفِّرُها المرض، ومن حكمةِ الشريعةِ أنَّها اكتفتْ بالقدرِ الذي يخدمُ الغايةَ من المشقّةَ ولا يعوقُها، فما دامت هذه المشقَّةٌ حاصلةً بدونِ الصيامِ -بالمرضِ أو السفرِ أو الحيضِ للنساء- فقد أُسقطَ الصيامُ رُخصةً في الأولى والثانيّة ووجوبًا في الثالثة.
إذًا فإسقاطُ اللهِ الصيامَ عن الحائضِ ليسَ حرمانًا لها من السموِّ الروحيِّ في هذه الأيام، وإنما هو في الحقيقةِ على العكسِ تمامًا؛ في سبيلِ ألا تعوقَ المشقّةُ الزائدةُ الناتجةُ عن اجتماعِ المشقَّتين -الصيام والحيض- السموَّ الروحيّ! سبحانَ الحكيمِ العليم! سبحان الله!

إذًا فلم تُطردن من مُناسبةِ التطهيرِ والفتوحِ هذه، وإنما أخرجتُنّ أنفسَكنّ بقلَّةِ الفقهِ منها، فبخعتتُنّ أنفسَكنّ على آثارِ جسمِ العبادةِ وأهملتُنّ روحَها، وقعدتُنّ تندبن الحظَّ والأنوثةَ وفواتَ الصيامِ وتركتُنّ العباداتِ التي يحصلُ بها ذلك السموُّ الروحيّ الذي كانَ الغاية، فتركتُنّ الذكرَ وتدبُّرَ القرآنِ والدعاء، ثمّ زعمتُنّ ضمنًا أنَّكنَّ بريئاتٌ من حرمانِكنّ من هذا السموّ وأنَّ الجانيَ عليكنّ الأنوثةُ التي هي شيءٌ من يدِ اللهِ فيكنّ!
إنَّ الأنثى الفقيهةَ لَتكونُ حيثُ أمرَها الربُّ الذي خلقَها وكيفما أمرَها، فهي في أيامِ وفرةِ الصحةِ آخذةٌ بنصيبِها من الصيامِ والصلاةِ والقرآنِ والقيام، وفي أيامِ ضعفِها ونَزفِها آخذةٌ بنصيبِها مما لم تُعوِّضْ عنه مشقَّةُ الضعفِ والنَّزفِ ومما أُسقِطَ الصيامُ والصلاةُ من أجلِ ألا يُعجزا عنه فهي تذكرُ اللهَ وتدعوه وتتدبَّرُ آياتِه وتُهذِّبُ نفسَها بها، لا يضرُّها فطرُها في نهارِ رمضان بل تَبَرُّ هذا الجسدَ الضعيفَ وتحنو عليه وترعاهُ وتتقصَّدُه بالطعامِ الذي يلزمُه والشرابِ الذي يُعوِّضُ مفقودَه وتتعهَّدُه بالعنايةِ كما تتعهَّدُ الطفلَ الصغيرَ إذا مرض، وهذا شيءٌ من أمومتِها التي جُبلتْ عليها تُنفقُها على نفسِها، وهو بعدٌ مفقودٌ عند النساءِ إلا من رحمَ الله؛ نراها تتعهَّدُ الجميعَ بالعنايةِ والأمومةِ ثمَّ تُهملُ نفسَها فتكونُ بهذا المعنى يتيمةَ نفسِها، ولو أنصفتْ لعلمتْ أنَّ أمومتَها لا تقومُ إلا بتوفُّرِها هي، وأنَّ جودةَ هذه الأمومةِ لا تحصلُ إلا بقدرتِها جسدًا وروحًا وعقلًا وقلبًا على الأمومة، وأنَّ أمومتَها لنفسِها خطوةٌ في سبيلِ أمومتِها للولدِ والزوجِ والأخِ والأبّ.

ختامُ هذا الأمر: اعقلن يا رضي اللهُ عنكنّ وارضَين صنعةَ اللهِ فيكنّ وإرادتَه، لا تتحسّرن على فواتِ الصيامِ ولا تكرهنَ تلك الأجسادَ وتُعذِّبنَها من أجلِ ذلك، فإنَّ الذي فرضَ عليكنَّ الصيامَ هو الذي كتبَ عليكنَّ أيامَ الدمِ وأسقطَ الصومَ عنكنّ فيها، فاستخدمن هذه الأيامَ في حسنِ التعبُّدِ إلى اللهِ بهذا الضعفِ وحسنِ التوجهِ إليه بهذا النَّزف.

-شيماء هشام سعد 🤍

https://www.tg-me.com/Molhamn/966
علينا أن نجد طريقةً للتخلص من العلاقات المنتهية، القصص الميتة، الأشخاص الذين لم يكونوا مناسبين كفايةً للبقاء.

ألا ينبغي أن نكفَّ عن التعامل مع القلب كما لو كان مشرحةً لحفظ جثث الموتى أو غرفةً لتكديس الأغراض القديمة التي لم تعد صالحة للاستخدام؟

-شيماء هشام سعد 🥀

https://www.tg-me.com/Eelaaf/466
🔵لحظة اتخاذك لقرار حفظ القرآن
‏ ليست بالشيء السهل، وليست بالشيء العادي !
‏والله إنها لنعمة وهِبة من الله لك إياك أن تتراجع عن هذه الخطوة وإن صعُب عليك الطريق جاهد بكل ما أُوتيت من قوة .
🌷حفظ القرآن مشروع_العمر 🌷

https://www.tg-me.com/Molhamn/969
أرى كل طيرٍ يعود آخر اليوم إلى عشه وقد رُزق وكُفي، فأقول يا رب وقلبي طيرٌ في سمائك الواسعة يؤمل فيك فلا تردَّه مفلسا.

اللهم ارزقني توكل الطير عليك، وسعيها وهي موقنة بك، وعودتها كل مساءٍ راضيةً مرزوقة.

-شيماء هشام سعد 🌧️

https://www.tg-me.com/Molhamn/970
أعوذ بك من حماسةٍ بلا عمل، وطبعٍ ملول، وخلودٍ إلى الدعة، ونقصٍ مع قدرةٍ على التمام، وأن تكون عزيمتي جذوةَ فصاحة ثم تنطفئ قبل أن تُسفر عن شيء.

-شيماء هشام سعد🪻

https://www.tg-me.com/Molhamn/971
يا رب لا تحرمني من فوضى مثمرة، وانشغالٍ بنفسي، وازدحام جدولي بالمهام، وعمران قلبي ومكتبي بالتفاصيل المؤنسة.

لك الحمد على خبزٍ وشاي، وعافية وستر في بيت، ومشاريعَ وإقبال عليها.

-شيماء هشام سعد🪸
Forwarded from النُّــجــوم ✨️ (耐 泰)
لا يرتاح المرء في البيئة التي تشعره أنه في هلع، هلع ألا يُنجز كما يجب، هلع ألا يُبلي حسنًا، هلع ألا يُخطئ، هلع ألا يفعل إلا الصح دائمًا، هلع ألا يصل، هلع ألا يستريح، هلع ألا يتأخر، هلع ألا تفوته رسالة، هلع ألا يرد، هلع ألا يشوب تعبيره شائبة.

- سعيد كمال 🌱
https://www.tg-me.com/cloouud/2738
Forwarded from مُلهَمٌ°~♡
صارحتني صديقتي ذات يوم :

يقولونَ أنَّهُ لا أحدَ على فِراشِ الموتِ قال"ليتَني قضيْتُ وقتًا أطوَل على مكتبي".
الكلُّ يفكِّرُ في ماذا إذًا؟
إذا كنتِ على فِراشِ الموتِ ما كنتِ ستقولين؟ سأتركُ لكِ الإجابة؛على أنَّ إجابتَكِ من المُفترضِ أن تُوطِّني حياتكِ لها،
قريبةً من اللهِ أكثر؟وقتًا زائدًا مع والديَّ؟اعتذاري ﻷحبَابي الذينَ شغلتْني عنهُم أحلامي ؟
مَن يدْرِي ~

سأقُولُها الآن وستتذكرِينها جيِّدًا وقتَما تُدركينَ حقيقةَ الحياة؛
ليستْ السعادةُ في الأحلام،ولا في البريقِ المُشع،ولا في الظُهورِ المُستمر،
السعادةُ في دمعةٍ على أرضِ غُرفتكِ ليلًا حيثُ الكلُّ نيامٌ تبكينَ لهُ..
في شعوركِ أنَّهُ راضٍ عنكِ تأنسينَ بِه..
في رضاهُ ولو سخِطَ من حولكِ..
في بسمةِ صديقٍ،شمَّةِ رحيقٍ،طولِ الطَّريقِ معَ الرفيقِ..


لا في الوحدة،ولا في الغُربة،ولا في البُعد
ستُدركِينَ أنَّ العَيْشَ في الحياةِ أجملُ من العيشِ لها،ماذا جنى من كانَ حُلمه أن يكونَ رئيسًا؟
الآنَ يبكِي من كثرةِ المسؤولياتِ والضغوطات،هل نفعَهُ البريقُ في شيء؟
لا أقولُ أن تتخلِّي عن أحلامِك،أقولُ أن تتعاملِي معَها بحكمة؛مقياسُ ذلكَ قُلتِ؟
"ألا تُنسيكِ الحياة".

ستُدركِينَ أنَّ المجهولينَ في الأرضِ المعروفينَ في السَّماءِ هُم خيارُنا.

اهدئي،رُويدًا على روحِك،نفسٌ عميق،تربيتَةٌ على قلبِك،جيِّدة.. أنتِ طفلةٌ جيِّدة.

- نادية سيف🍂
https://www.tg-me.com/Molhamn/582
Forwarded from النُّــجــوم ✨️ (耐 泰)
على المرءِ مِنَّا أن يتخلى عَن دورِ المُنقذ، ويعش هادئًا
يُصدق أنهُ ليس مسئولًا عَن كُلِ أحدٍ في دائرته .. ليس واجبًا عليهِ أن يُساعد هذا ويُرضي هذا ويترُك نفسهُ مُشتتًا بينَهم

على الإنسان أن يتصالح مَع محدوديةِ مسئولياته، حتى لا يضطر لأكلِ نفسه لأجلِ غيره
كأنه سبب
أو كأنهُ السبب الوحيد لما يواجههم!.

- حنان رضا 🌱
https://www.tg-me.com/cloouud/2753
ما زلتُ أرى أن هذه الصورة هي الأقرب لفطرةِ الإنسان بعدما ألزمته الحداثة "قسرا" بإطالة مراحل عنائه..

فبدلا من الزواج عند البلوغِ وتربيته على المسؤولية والتنعُّم بالذرية وهو في أوج شبابه وتنعُّم ذريته به؛
صار يزوّج في الخامسة والعشرين والثلاثين بعدما سلبت منه الحياة "أفضل" طاقاته التي كان من المفترض أن تكونَ لأولاده.

وبدلا من التخلص من هموم الأولاد وتربيتهم وتزويجهم وهو في سنِّ الأربعين، ليستفيق لنفسه وطموحاته وشريك حياته ويتنعَّمَ بأحفادهِ وأولادِ أحفاده؛ يأتي على الستين وبالكاد يرى أحفاده في أطوارهم الأولى إذا لم يتوفّاه الله!

الحداثةُ أبدعت في تطويل مراحل معاناةِ الإنسان..
في الشطر الأول من حياته يضيع في غياهب الشهوات والاحتياج للسكن والشريك، والشطر الثاني في مطالب الأولاد وتزويجهم.
ولا يستفيق لنفسه إلا وهو معووجُ الفقرات!

-ذات النون🌱

https://www.tg-me.com/Molhamn/976
2025/03/14 19:49:45
Back to Top
HTML Embed Code: