Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 أهميّة اختيار الزوجة !

يقول السيّد شرف الدين (قدّس سرّه):
ينبغي للرجل أن يختار لنفسه من بيوتات النجابة زوجة صالحة ذات دين متين، وأخلاق حسنة، ليأمن منها على أولاده.


فإنَّ أوّل مدرسة يراها الصبيّ لَبيت أبيه وأمّه، وأوّل معلّم يقرع مسامع الولد تعليمه لَوالداه، وأوّل خليط يمتزج الطفل به فيتمذّق بمذاقه ويتخلّق بأخلاقه لَأمّه، يأوي إليها في نومه ويقظته ويصحبها ليلاً ونهاراً، والطبع مكتسب من كلّ مصحوب.

أجل تنبثّ الروح في جسده وهو في أحشائها ملاصقاً لفؤادها، ثمَّ ينبت لحمه ويشتدّ عظمه على دمها ولبنها، فحريّ أن يكتسب من أخلاقها ويؤثّر فيه طبعها.

📚: مقالات.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ضرورة_التوبة_للإنسان

▪️لو أننا ندرك الآثار الخطيرة للذنوب في الدنيا و الآخرة وتيقنا أنها

تحبس الدعاء ..؟
تنزل البلاء ..؟
تقطع الرجاء ..؟
تنزل النقم  ..؟
تغير النعم ...؟
تمنع رزق السماء ..؟
وتجرنا إلى العذاب الأليم  ؟
بل هي سبب سخط رب الأرباب . . .

فلن يبقى عاقل مؤمن بالمعاد وبرب العباد
الا وبادر إلى اعلان توبته النصوحة
وتطهير نفسه حتى لا يكون محروما في الدنيا و شقيا في الآخرة
علما ان التوبة من الذنوب تؤدي الى تطهير القلب وصفائه .

ارجعو الى الله بالتوبة والاستغفار  ..

🔹عن ابي جعفر (عليه السلام):

《ما من عبد إلا و في قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب خرج في النكتة نكتة سوداء فإن تاب ذهب ذلك السواد ، و إن تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض.
فإذا غطى البياض لم يرجع صاحبه إلى الخير ابدا و هو قول الله عزوجل《كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون》.. ... 1_2


1📚الكافي : ج 2 / ص 273

2📚سورة المطففين اية 14

الشيخ حازم العطواني
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول السيّد الحكيم (قدّس سرّه):

ومن الطريف ما جرى بيننا وبين بعض ذوي الاختصاص من الباحثين في فرع التربية من المثقّفين الأجانب.

حيث قلتُ له في مقام المقارنة بين مجتمعنا ومجتمعاتهم: إنّا نملك بواسطة الدين حاجزاً نفسيّاً عن التورّط في الجريمة، لشعورنا بأنَّ الله تعالى محيط بنا، عالم بأعمالنا وخفايانا ونوايانا، وذلك يؤدّي طبيعيّاً إلى التزامنا بأداء ما علينا، واجتناب ما حرّمه الله تعالى علينا نسبيّاً، وإن لم يكن هناك مانع أو رقيب من قانون أو شاهد أو غير ذلك.

أما أنتم فتفقدون ذلك، ولا يمنعكم من الجريمة إلّا القانون بمقدار فاعليّته، فهو المحرّك لكم لأداء ما عليكم، والانتهاء عمّا منعكم، من دون وازع داخليّ نفسيّ.

فأنتم في ذلك كالميّت سريريّاً الذي تحرّكه الأجهزة بمقدار فاعليّتها، ونحن كالحيّ الذي تحرّكه حياته نحو ما يصلحه.

وبدلاً من أن يجرح ذلك شعور الشخص المذكور أو يكابر، فقد تقبّل ذلك منّي.

📚: خاتم النبيّين.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وإذا وجد المرء من نفسه في برهة من عنفوان شبابه ضعفاً في دينٍ مثل تثاقلٍ عن فريضة ٍ أو رغبة ٍ في ملذّة ٍ فلا يقطعن ارتباطه بالله سبحانه وتعالى تماماً، فيصعّب على نفسه سبيل الرجعة، وليعلم أنّ الإنسان إذا تنكّر لأمر الله سبحانه في حالة الشعور بالقوّة والعافية اغتراراً بها فإنّه يؤوب إليه تعالى في مواطن العجز والضعف اضطراراً، فليتأمل حين عنفوانه ــ الذي لا يتجاوز مدّة محدودة ــ في ما هو مقبل عليه من مراحل الضعف والوهن والمرض والشيخوخة.

وإيّاه أن ينزلق إلى التشكيك في المبادئ الثابتة لتوجيه مشروعية ممارساته وسلوكه اقتفاءً لشبهات لم يصبر على متابعة البحث فيها، أو استرسالاً في الاعتماد على أفكارٍ غير ناضجة أو اغتراراً بملذّات هذه الحياة وزبرجها، أو امتعاضاً من إستغلال بعضٍ لاسم الدين للمقاصد الشخصيّة، فإنّ الحق لا يقاس بالرجال بل يقاس الرجال بالحق.


* نصائح سماحة السيد السيستاني دام ظله
للشباب المؤمن 28 /ربيع الاول / 1437 هجرية

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ابتلاء_المؤمن

لقد وردت عبارة ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ وما في معناها كثيراً في القرآن الكريم جاءت لتؤكّد بهذا التكرار أنّ الاختبار والامتحان هو قانون وسنّة إلهيّة شاملة لكلّ النّاس طالما أنّهم في دار التكليف دار الدّنيا فالإنسان جُعل في دار الدّنيا لا لأجل الدّنيا فإنّ الدّنيا حياة ونشأة من نشآت الوجود الإنسانيّ يعبرها الإنسان في مدّة محدودة وقصيرة ليصير بعدها إلى دار مستقرّه ودار خلوده والدّار التي هي آخر منازله والمملوءة حياة: ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ
ومن طبيعة الدّنيا أنّها حفّت بالشهوات والمكاره، وأنّ كونها كذلك لتلائم الحكمة من خلق الإنسان.


فهذا النظام الذي اسمه الدّنيا والذي نسمّيه الكون يتّجه إلى نهايته وفنائه، فهو منذ وجوده كان ليكون مؤقّتاً وإلى أجل مسمّى عند الخالق تعالى، وبعده سيكون عالم آخر له نظامه المختلف، فهذا العالم غير قابل للبقاء والخلود فأولى أن لا يخلد ولا يبقى فيه عمّاره وسكّانه والمستخلفون فيه،
أمّا العالم الآخر فمعاييره ونظامه تُلائم كونه دار خلود وبقاء، وعلاقته بهذه الدّنيا علاقة النتيجة بالسبب، فهنا العمل وهناك الأثر، أي الجزاء الحقيقيّ، فالله قد ربط بين العالمين والنشأتين، من جملتها أنّه أقام علائق بين العمل في الدّنيا والجزاء في الآخرة.


قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ فهذه الآية تقول: إنّ البلاء والابتلاء والاختبار كما يكون بما تكره النفوس وما يؤلمها وهو المفهوم عند النّاس كذلك يكون بالمحبوب لها والمرغوب عندها من نعم ومناصب. ولكنّ الله تعالى يقول: إنّ ذلك "فتنة" أي تمييزٌ للنّفوس، إذ إنّ بعض النّفوس يزلزلها النعيم ويخرجها عن الصراط المستقيم، أو يربّي فيها الشكر ومعرفة النّعمة والمنعم وأخرى بالعكس، وقد ذكرت الروايات آثاراً وبركات للبلاء والابتلاء جمعتها
الرواية التالية عن الإمام عليّ عليه السلام: "إنّ البلاء للظالم أدب وللمؤمن امتحان وللأنبياء درجة"


♦️||ومن الآثار والبركات هي :

1- في البلاء ألطاف خفيّة:
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ بلاياه محشوّة بكراماته الأبديّة ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حين"

2-
تربية وعناية إلهيّة لأجل التكامل:
عن النبي صلى الله عليه وآله : "إنّ الله يغذّي عبده المؤمن بالبلاء كما تغذّي الوالدة ولدها بالّلبن"

3- للتذكير به تعالى ولقمع التوثّب للكبر:

عن النبي صلى الله عليه وآله : "لولا ثلاثة في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء: المرض والموت والفقر، وكلّهن فيه وإنّه لمعهن لوثّاب"

4- تمحيص الذنوب:
عن الإمام عليّ عليه السلام: "الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدّنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعتهم ويستحقّوا عليها ثوابها"

5 - لعدم الركون إلى الدّنيا والرغبة في لقاء الله تعالى:
عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله : "يقول الله عزَّ وجلَّ: يا دنيا تمرّري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء، وضيّقي عليه في معيشته ولا تحلولي فيركن إليك

6- موجب لمحبّة الله وعلامة عليها:
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ عبداً غتّه بالبلاء غتّاً وثجّه بالبلاء ثجّاً فإذا دعاه قال: لبّيك عبدي، لئن عجّلت لك ما سألت إنّي على ذلك لقادر ولكن ادّخرت لك فما ادّخرت لك خير لك"
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||قال أمير المؤمنين(عليه السلام): "أحيوا المعروف بإماتته، فإن المنّة تهدم الصنيعة".

🔹️يؤكد أمير المؤمنين(عليه السلام) على شرط من شروط خدمة الناس وهو عدم المنّة كاشفاً عن وجود نوعين من المعروف أحدهما #ميت والآخر #حي والأول ما يتبعه صاحبه بالمنّ والأذى والتفاخر وإظهار أنه صاحب النعمة على المحتاج، والثاني ما ينسى صاحبه إنه قام به ولا يظهر على الآخرين بثوب العلو وصاحب العطايا، ويد الإغداق، بل يحرص ويدأب على عدم معرفة أحد بأنه قدّم خدمات لأخيه أو جاره، ولا يكثر الحديث مع نفسه في هذا الشأن، بل يتناسى ويذكر معروف الآخرين معه كما أوصاه سيد الأوصياء عليه السلام في قوله: "إذا صنع إليك معروف فاذكر، إذا صنعت معروفاً فانسه، فالذي نستفيده هنا أن علينا حينما نقدّم مساعدات ونقوم بواجب الخدمات أن نراعي شعور الآخر ونلتزم بآداب الخدمة، فإذا تبّرع أحدنا لآخر بمبلغ من المال كي يصرفه في نفقة تعليم أولاده وتسديد الأقساط المدرسية المتوجبة عليه، لا يسوغ له كلما رآه في مكان أن يقول له: "أنا الذي علّمت أولادك ولولاي لكان أبناؤك أميّين والفضل كله لي".

🔹️ويؤذيه بكلمات من هذا القبيل، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} ويبيّن لنا القرآن الكريم أن الخطاب اللائق والكلمة الطيبة أفضل من المساعدة والصدقة المتبعة بالمنّ والإيذاء، فمما ينبغي في خدمة الناس‏ عدم المنّة ومن مصاديق المنّة التحدّث الدائم بأنه قدّم مساعدات للعائلة الفلانية مثلاً، كذلك لابد من اجتناب تعظيم الخدمة، والمراد هنا أن لا يرى أن الخدمة التي قام بها للآخرين هي عظيمة وكبيرة بل لا يستكثر شيئاً في هذا الميدان لأنه مهما أنفق من مال أو بذل من جهدٍ فهو لا شي‏ء بالنظر إلى ما ينتظره من البدل الإلهي والنعيم المقيم، وهو لا ينتظر في مساعدته الناس أن يبادلوه بالشكر والثناء وإنما ينتظر ما أعدّه اللَّه تعالى له من ثواب فهو في ذلك يحسن لنفسه وللآخرين، فالذي ينبغي أن يستصغر المعطي عطيته والخادم خدمته ليعظم عند اللَّه وإن استعظمها صغرت عند اللَّه إضافة الى ضرورة إتمام الخدمة.

🔹️فجاء في الحديث: "جمال المعروف إتمامه" فقد يقوم الإنسان بمعروف مع أخيه لكنه لا يكمله بل يتركه ناقصاً نتيجة تضجره أو عدم صبره إلى نهاية الطريق معه سيما إذا كان هذا المعروف يحتاج إلى صرف وقت طويل وقد يكون مثابراً ومتحملاً حتى إتمام معروفه على أحسن وجه وأجمل صورة فلا يهدأ له بال حتى ينجزه كاملاً ويرى أخاه مرتاحاً لقضاء حاجته ووصوله إلى مرامه المأمول وهذا هو المطلوب لأن إتمام المعروف ليس أقل أهمية من ابتدائه والمبادرة إليه، بل على العكس الاتمام أفضل، كما ينبغي اتمام الخدمة كذلك لابد من تعجيلها حيث لا يليق التباطؤ في تقديم الخدمة للإخوان وينبغي التعجيل بالخدمة كما ورد في حديث مولانا الصادق(عليه السلام) المتقدم: "رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خلال: تصغيره وتستيره وتعجيله"
وقد ورد أن كمال العطية تعجيلها ذلك أن تأخير الحاجة عن وقتها بفوت بهجة تحصيلها ولذا ورد: "وتعجيلها لتهنى‏ء".

لا بد أيضا من الاستعداد الدائم للخدمة ويقصد بذلك ما يشمل المستويين النفسي والمادي وعليك بالتقرب إلى اللّه بها: فإن أهم أدب من آداب قضاء حوائج الناس هو إخلاص النية فيها للّه عز وجل، لذا فقد ضرب اللّه لنا مثلاً لهذا الإخلاص بأهل البيت(عليهم السلام) حينما تصدقوا بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير فقال: " إنما نطعمكم لوجه اللّه لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً".
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المفاضَلةُ الإلهيَّةُ تربويّاً ومعنويّاً بين الأوقات – أشهرُ – رجب وشعبان ورمضان نموذجا – الأغراض الإصلاحيّة والمُعطيات القِيَمِيِّة :

1 : إنَّ شهر رجب هو بدايةٌ لأشهر ثلاثة فضيلة ، ومميّزَة في الإسلام ، وهي شهورٌ خُصَّت بالعبادة ، من الصيام والقيام وذكر اللهِ كثيرا، واستغفاره، وفيها نفحات خاصّة لله سبحانه ، ومَن أدرك تلك النفحاتِ ارتقى وصَلُحَ حاله .

2 : هذه الأشهر الثلاثة بمثابة فصل ربيع معنوي في مجموع السنة، كما أراد اللهُ سبحانه، فنوّعَ فصولَ السنةِ الطبيعيّة ، وميَّزَ كلّ فصلٍ في أغلب أقطار الأرض بخصوصيّاتٍ ومزايا ، كذلك فرّق بين الأوقات ، فجعل منها أوقاتٍ اعتياديّةً وأوقاتٍ فاضلةً .

3 : إنَّ وقت الإنسان في الحقيقة هو رأس ماله ، ولذلك فإنَّ كلَّ آنٍ من الآناتِ هو أغلى من الدنيا وما فيها ،إذا استثمره للآخرة ،ليكون له أثرٌ خالدٌ على حياته في ما بعد هذه الحياة، والوقت أمر حسّاس بالنسبة للإنسان ، ولكن بحكم طبيعته وتثاقله، لا يمكن أن يجعل جميع أوقاته على نحو الجدّيَّة.

4 : من الناحية التربوية والعمليّة فاضلَ اللهُ سبحانه بين الأوقات ، فجعلَ بعض الأوقات أفضلَ من بعضٍ، حتى يتشوّق الإنسانُ إلى العمل الصالح في هذه الأوقات الفاضلة ، ويسترسل بعض الشيء في غيرها.

5 : إنَّ هذه الأشهر الثلاثة هي أشهرٌ للتزوّد المعنوي في الحياة ، قال تعالى:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} (197)، البقرة.
فعلينا أن نستشعرَ النسيمَ المعنوي الّذي يهبَّ فيها، حتى تدركه القلوبُ المُستَعِدَّةُ والطالبةُ، وليساعدها على تزكية النفس والازدياد من العطايا ، والتزوّد من التقوى ،واستحضار الله سبحانه والدّارِ الآخرة .

6: ينبغي أن تكون لنا فيها لحظاتٌ من المناجاة مع الله تبارك وتعالى ، وعبادته، والالتزام بصلاة الليل ،وتلاوة القرآن الكريم بتأمّلٍ وتدبّر وخشوعٍ .

7 : إنَّ أجواء الدنيا التي نعيشها زائفةٌ وزائلةٌ ، وبمجرّد أن تنتهي حياة الإنسان ، ويُحمَلُ إلى قبره ، ستختلف الأمور هناك تماماً ،ويبقى تعامل الإنسان بعد هذه الحياة في ما حصّل ، وليس المحصّل المادّي منها، وإنّما المحصّل المعنوي - في ماذا اكتسب من الخصال الفاضلة ، وماذا اكتسب من المعرفة النافعة ، وماذا اكتسب من الأعمال الصالحة ؟
فإذا مات الإنسان ، قال النّاس عنه : ما تركَ ، وقالت الملائكة : ما قدّم .

8 : الإنسان بعد هذه الحياة لا يعنيه الأهل والمال والولد، وستنقضي لحظات اللّذّة والمتعة ،والأسف والحزن والهَم ،  وسيقبل على ذخيرته ، وإنَّ لحظة الانتقال من هذه الحياة هي لحظة الحقيقة.

9 : إذا لم نسعَ إلى أن نتّصفَ بصفاتِ المُتّقين ،كما في توصيف أمير المؤمنين(عليه السلام)، فلا أقّل مِن أن نجعلهم منظوراً ومِثالاً لنا، و الإنسان إذا كان له طموح ورؤية وتقدير مناسب في تزكية نفسه، فلابُدّ مِن أن يستثمر قابليّاته ، وإلّا فضيق الرؤية وضعف الهمّة ، هي التي تمنعه عن رؤية ما بعد هذه الحياة ، وليس من الصحيح أن لا يتجاوز أملنا ونظرنا هذه الدنيا
.

-سماحة السيِّد الأُستاذ  محمّد باقر السيستاني(دامت توفيقاته).
الاثنين – 30 جمادى الآخرة – 1444 هجري.
تدوين : مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||إضاءاتٌ هادية من كلمات الإمام الباقر عليه السّلام:-

•الكمال كلّ الكمال: التفقّه في الدِّين،والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة.

• ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفوَ عمّن ظلمك، وتصلَ مَن قطعك، وتحلم إذا جُهِل عليك.

• ما مِن عبد يمتنع مِن معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته، قُضيت أو لم تُقضَ.. إلا ابتُليَ بالسعي في حاجة فيما يأثم عليه ولايُؤجَر. وما مِن عبدٍ يبخل بنفقةٍ يُنفقها فيما يُرضي الله.. إلاّ ابتُليَ بأن يُنفق أضعافها فيما أسخط الله.

• مَن لم يجعل له مِن نفسه واعظاً، فإنّ مواعظ الناس لن تُغنيَ عنه شيئاً.

• مَن كان ظاهره أرجحَ من باطنه.. خفّ ميزانُه.
• لا يكون العبدعالماً حتّى: لا يكونَ حاسداً لمَن فوقه، ولا محقِّراً لمَن دونه.

• لا يُقبَل عملٌ إلاّ بمعرفة، ولا معرفةَ إلاّ بعمل. ومَن عرف دلّتْه معرفته على العمل، ومن لم يعرف فلا عمل له.

• إنّ الله جعل للمعروف أهلاً مِن خَلْقه، حبّب إليهم المعروف وحبّب إليهم فعاله، ووجّه لطلاّب المعروف الطلبَ إليهم، ويسّر لهم قضاءه كما يسّر الغيثَ للأرض المجدبةليُحيَيها ويُحييَ أهلها.

• أربع من كنوز البِرّ: كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجَع، وكتمان المصيبة.

• مَن صدق لسانُه زُكي عمله، ومَن حسنت نيّته زِيد في رزقه، ومَن حسن بِرُّه بأهله زِيدَ في عمره.

• إيّاك والكسلَ والضجر؛ فإنّهما مفتاح كلّ شرّ. مَن كسل لم يُؤدِّ حقّاً، ومَن ضجر لم يصبر على حقّ.

• كفى بالمرء غِشّاً لنفسه أن يُبصر من الناس ما يعمى عليه من أمرنفسه، أو يَعيبَ غيرَه بما لا يستطيع تركَه، أو يُؤذيَ جليسه بما لايعنيه.

• التواضع: الرضى بالمجلس دون شرفه، وأن تُسلّم على مَن لَقِيت، وأن تترك المِراءَ وإن كنتَ مُحِقّاً.
• فيكلّ قضاء الله خيرٌ للمؤمن.

ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفوَ عمّن ظلمك، وتصلَ مَن قطعك، وتحلم إذا جُهِل عليك

• أربع من كنوز البِرّ: كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجَع، وكتمان المصيبة.

• مَن صدق لسانُه زُكي عمله، ومَن حسنت نيّته زِيد في رزقه، ومَن حسن بِرُّه بأهله زِيدَ في عمره.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸 || مباركٌ للمؤمنين ولادة الحَبلِ المتِين و الفَضلِ الْمُبِين و باقر علم النبييّن مُحمَّــد بن علــي ( عليه السّلام )..

مما وردَ عنه [ صلوات الله عليه ] :

« إنّ هذا الغضب جمرةٌ من الشّيطان توقد في قلبِ ابن آدم، وإنّ أحدَكم إذا غضبَ احمرَّت عيناه وانتفخت أوداجُه ودخل الشّيطان فيه..»

الكافي - ج٢ ص٣٠٥
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
2024/09/30 02:21:03
Back to Top
HTML Embed Code: