Telegram Web Link
#الحرب_الناعمة

في ظِلّ الهجمة الشرسة لأجندات الحرب الناعمة الراهنة ، والتي طالت كلّ مفاصل الحياة العقائدية والشرعية والأخلاقية والتربوية والتعليمية والثقافية والسياسية وما شابه.

فينبغي أنْ نتمسك بالعلماءِ الأبرار الثقات - مَراجع الدِّين والتقليد الكِرام - أدامَ اللهُ ظِلالَهم الشريفة.  واتّباعهم والأقتداء بهَديهم والأخذ منهم .

ولقد وردَ (عن أبي عبد الله الإمام جعفر الصادق، عليه السلام ، أنَّه قال :
إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياء ، وذاك أنَّ الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنّما أورثوا أحاديثَ من أحاديثهم ، فمَن أخذَ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ فإنَّ فينا أهل البيت في كلّ خلفٍ عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المُبطلين ، وتأويل الجاهلين )
: الكافي، الكليني ، ج1،ص31 .

وعن الإمام جعفر الصادق ، عليه السلام ،أيضاً أنّه قال:
( قال رسولُ الله ، صلّى اللهُ عليه وآله : الفقهاء أُمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ، قيل يا رسول الله : وما دخولهم في الدنيا ؟
قال : اتِّباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم )

: الكافي، الكليني ، ج1،ص46.:
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" عبارة غيرت مفهوم عندي "

كُنت منذ الصِغر أعتقد ان لكل أنسان موهبة خاصة يخدم بها المُجتمع او يخدم بها ذاته؛ الى ان قرأت رسالة للسّيد آية الله السيستاني واصفاً أُستاذهِ ومرجع الطائفة أبو القاسم الخوئي (قدس سره) من ضمن الرسالة...

[إن سماحتهِ كان مُتعدد المواهب...]

وهنا توقفت كثيراً ؟!

- مع فارق المستويات ما بين عامة الناس وما بين آية الله الخوئي؛ لكن ما المانع أن نسيره على خطاه ونُعدد المواهب لخدمة المُجتمع ؟!

#تفكر #تدبر
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠 عن أبي عبدالله الحسين " عليه السلام " :
" إنَّ شِيعَتَنَا مَن سَلِمَت قُلُوبُهُم مِن كُلِّ غِشٍّ وَغِلٍّ وَدَغَل "

◾️ لايمكن لأي شخص أن يقول ببساطة أنه شيعيّ وعلى سبيل المثال ، يدعي بأنه شيعي حقيقي لمجرد أن والديه هما من الشيعة ..

◾️ الشيعة هو مفهوم شامل حيث على الشيعي أن يحظى بالعديد من المسؤوليات التي تم الحث عليها من قبل أهل البيت " عليهم السلام " ..

▫️ عن الإمام الباقر " عليه السلام " : " يَا مُيَسِّرُ أَلَا اخبِرُكَ بِشِيعَتِنَا ؟ قَالَ : بَلَى جُعِلتُ فِدَاك ، قَالَ " عليه السلام " : إِنَّهُم حُصُونٌ حَصِينَةٌ وَصُدُورٌ أَمِينَةٌ وَأَحلَامٌ رَزِينَةٌ لَيسُوا بالمَذِيعِ البَذِرِ وَلَا بِالجُفَاتِ المُرَاعِينَ ، رُهبَانٌ بِاللَيلِ أسُدٌ بِالنَهارِ "
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠 عن الإمام الحسين " عليه السلام " :
" النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنيَا وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلسِنَتِهِم يَحُوطُونَهُ مَادَرَّت مَعَايِشُهُم فِإِذَا مُحِّصُوا بِالبِلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُونَ "


◾️ يحفظ الدين ولاسيما دين كالإسلام العظيم ، حقوق الناس ويحفظ مصالحهم الشخصية والعامة ، ومع ذلك فإنه قد يصبح عقبة رئيسية أمام مطامع الناس ، حيث يتميز المؤمنون الحقيقيون من الذين يدعون ذلك ..

◾️ في هذه الحالة ينظر الناس إلى الأمور من وجهة مصالحهم ، لذا مادام يمشي الدين مع حقوقهم الشخصية ، يؤيدون الدين ، وعندما يكون الدين في صراع مع مصالحهم الفردية ، يتخلون عنه بشكل عام أو يتعاملون بشكل انتقائي ..

▫️ ويقولون : " إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُوا۟ بَیۡنَ ذَ ٰ⁠لِكَ سَبِیلًا " ..

◾️ المؤمن الحقيقي هو من يؤمن بدينه في كل مناسبة ويحظى الدين والعقيدة عنده بالأسبقية على المصالح الفردية .
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠 عن الإمام الحسين " عليه السلام " :
" لَا وَاللهِ لَا أُعْطِيهُمْ بِيَدِيْ إِعْطَاءَ الذَّلِيلِ وَلَا أَفِرُّ فِرَارَ العَبِيد .. إِنِّي لَا أَرَى المَوْتَ إِلّا سَعَادةً وَالحَيَاةَ مَعَ الظّالِمِينَ إِلَّا بَرَمَا "

◾️ ثورة الإمام الحسين " عليه السلام " هي درس المقاومة بوجه الظلم والجور ، هذه رسالة واضحة لجميع البشرية أن لا يستسلموا للطغاة والظالمين ..

◾️ ليست عاشوراء مجرد حدث ، بل ثقافة تنبعث منها الشجاعة وتعلمنا بأن نقف أمام الظلم والأنانية بحزم ونحاربهما ..

◾️ في أيام عاشوراء وإحياء ذكرى الإمام الحسين " عليه السلام " في أيام أصيب العالم الإسلامي بمحن جسيمة حيث تقوم مجموعات ( تلبس قناع الإسلام وبإسم الإسلام ) بسفك دماء الأبرياء وتهدم بيوتهم لكي يصل أسيادهم لرغباتهم الشريرة ..

◾️ لذلك ، يجب على المسلمين ومحبي الإمام الحسين " عليه السلام " أن يقفوا أمام الجماعات المتطرفة والإرهابية التي شوهت سمعة الإسلام ، حتى يبقى الإسلام كما هو ديدنه ، سامياً ، عالياً ، وأفضل نمط للسلام والأمن والتعايش والسعادة .
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المرأة في الإسلام

تُقدم اكثر مما يُقدم الرجل أحياناً؛
هي تستطيع ان تُطمئن الأب والاخ على انها صاحبة عفة وعفاف فَتُريح بالهم من الحرص والخوف عليها

وتسنُد الزوج في هذهِ الحياة
وتُربي أجيال لو أنقضَت عليهم جيوش العالم بكواسِرها لما أقحمتهم!

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
👍31
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️للقضية الحسينية رحلتان:-

1 ـ رحلة من الحاضر للتاريخ (الذهاب)، يذهب فيها الإنسان نحو الماضي، فيفهمه سرديّاً وقصصيّاً أو يفهمه تحليليّاً وعلى مستوى الأهداف والنتائج..

2 ـ ورحلة من التاريخ للحاضر (العودة)، وفيها لا يعود الحسين عليه السلام جسداً، بل يتحوّل لقيم ومبادئ وروح ومفاهيم ومعايير ونبض حياة..

كثيرون يذهبون في الرحلة الأولى.. فيبقون هناك.. في التاريخ.. فيصبح حاضرهم تاريخاً.. بدل أن يتحوّل إلى مستقبل..
وقليلون يرجعون عبر الرحلة الثانية.. فيصبح حاضرهم حسينيّاً.. وتاريخهم حياةً حاضرة.. يصبح حاضرهم قيم رفض ونقد وتصحيح وبطولة وعمل وإرادة وجهاد وأمل وإصرار وتضحية وعطاء وعزّة وإباء..

وإذا قالوا: (يا ليتنا كنّا معكم) سمعوا النداء يقول: (ما زالت المعركة بأبعادها المتنوّعة بين الحقّ والباطل قائمة، فيمكنكم أن تكونوا معنا، ولا حاجة للتمنّي).. عندها يختبرون أنفسهم في حاضرهم، بدل التبرّع بالكلام لماضيهم..
في الحاضر يعرف الحسينيُّ اليوم.. نعم.. لا في الماضي.

            (إضاءات في الفكر والدين)

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ايها_العزيز ...اعلم أنّ الإنسان بسبب حبّ النّفس والإعجاب بها يغفل عن نفسه، وربما يرى النّقائض والعيوب الموجودة فيها كمالاً وحُسناً. والاشتباه بين صفات النفس كثير جدّاً، وقَلّ من يقدر على التمييز بينها تمييزاً صحيحاً. وهذا أحد معاني نسيان النفس، أو أحد مراتبها، الذي يحصل من نسيان الحق، قال تعالى. ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️ما هو الفرق بين الهدف والنتيجة؟
«أتصور أن القائلين بأن الهدف هو الحكومة أو الهدف هو الشهادة قد خلطوا بين الهدف والنتيجة، فالهدف لم يكن ذلك، بل كان للإمام الحسين (ع) هدف آخر، والوصول إليه يتطلّب طريقاً وحركة
تنتهي إلى إحدى نتيجتين: إما الحكومة أو الشهادة، وكان الإمام مستعداً لكلتا النتيجتين.»
فالإمام (عليه السلام) قد أعدّ مقدمات الحكم ومقدمات الشهادة أيضاً، ووطّن نفسه على كلا الأمرين، فإن تحقق أيّ منها كان صحيحاً ونتيجةً للهدف الذي نهض من أجله.

ان نهضة الامام الحسين(ع) فيها من الدروس والعبر ما يربو الى العشرات ان لم نقل المئات، ولكن هنالك درس أساسي في نهضة الحسين وثورته، يجعل ما سواه هامشياً» ومن سمات هذا الدرس أنه يمتد عبر التأريخ إلى ما بعد كربلاء وعاشوراء وإلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة.

والدرس هو: «لماذا ثار الحسين (عليه السلام )؟»
وهو درس مهم لربما غفلت عنه أجيال متعاقبة لانشغالها بالجانب العاطفي في واقعة الطف وحسب.

♦️ما هو الهدف نهضة الحسين(ع) ؟

«لقد كان هدف الإمام (ع) عبارة عن أداء واجب عظيم من واجبات الدين لم يؤده أحد من قبله.»
وذلك أنّ الظروف والمقتضيات والمعطيات كانت قد توافرت في زمن الإمام الحسين دون أن تتوافر في زمن غيره من الأئمة (عليهم السلام).

والواجب هذا يحتلّ مكانة هامة في البناء العام للنظام الفكري والقيمي والعملي الإسلامي، وهوإنقاذ الإسلام من الانحراف
الشديد الذي عبّر الإمام الحسين (عليه السلام) عنه في قوله: «وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليت الأمة براعٍ مثل يزيد».

ويمكننا أن نلخّص القضية بهذه الصورة وهي
: أن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) جاءت لتأدية واجب عظيم وهو إعادة الإسلام والمجتمع الإسلامي إلى الخطّ الصحيح أو القيام ضدّ الانحرافات الخطيرة التي استشرت في المجتمع الإسلامي. وهذا ما يتم بالثورة وعن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكما ذكرتُ بالطبع فقد تكون نتيجتها إقامة الحكومة، وقد تكون الشهادة، وكان الإمام الحسين (عليه السلام) مستعدّاً لكلتا النتيجتين.»
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جُزئيات مَنّسيـة داخل البيت؛ 🔸يتبع...
1
ڪُن واعيــاً³¹³
جُزئيات مَنّسيـة داخل البيت؛ 🔸يتبع...
جُزئيات مَنّسيـة داخل البيت؛

على الرجل والمرأة أن يتنازلا قليلاً عن دور "الزوج والزوجـة" الى دور "الأب والأُم" لاسيّما بعد نُضـج الأبناء. فالسـلوك المُتباين في الحِشّمةِ أمام أنظار الأبناء يَتركُ طابعاً إستفهاميّ للتساؤل عن ماهيّة إرتداء الأُم من زيّ أو سجعيّةً بالكلام ...إلخ ؟!

وعلى الرجُلِ الإبتعاد عمّا ذُكرَ وأيضاً عن تدوير القضايا والأحداث الإجتماعية المُنافية للأخلاق من الخارج الى داخل الأُسـرة فأن الطفل (الولد) يَستتبعُ أباه في القولِ والفعل والتفاعل مع أشكال المواضيع فقد يرى أن الوالدَ يُحبذ تلك الأمور دون غيرها...

ولا ننسى أن ديمومةَ التدريب الأخلاقي للطفل يدور بِمُنحنيين:

المنحنى الفُطري: الفُطرة الإنسانية الذاتية لدى الأطفال (حُب الأهل والأصدقاء؛ نَبذ الغُربة والإساءة...إلخ) وغيرها من الأمور الأخلاقية والنفسيّة من ذات الطفل. (فطرة الطفل دون الإكتساب)

المنحنى التربويّ: ما يترتب في ذهن الناشئ (الطفل)
من سلوك مُكتسب ودياً من الأهل (بشكل فُطري مُكتسب)
او تعبويّ كـ (تعليم الطفل الكتابة والسباحة...ألخ)

فقد يُحسن الكثير من الآباء في المنحى الثاني دون الأول. فَيُفسد ما ترتب؛ ويتجرع إخفاقـهِ (إخفاق الطفل) بعد النُضج فَيندب الحظ والمُجتمع ونسيَّ المُجتمع الأول للطفل وهي "الأُسرة"
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
1
2025/07/14 16:59:09
Back to Top
HTML Embed Code: