هل هو مُلاحظ كم أنّنا مجرّد صدى صوت للأحداث مع أنّ الدم دمنا و البلاد بلادنا؟ هنا فقط تُدرك جدوى الحريّة التي يدفع الناس لأجلها الأثمان.
لم يعد أحد صامد بعد 5شهور ، لا ألوم من يريد الفرار من هول مايجري ولا ألوم نفسي إنّي لم أ عد احتمل كما كنت أفعل سابقا ، كل من كانّ صامداً إنهار وانهارت قواه، أحسد من لا يزال صامداً، أغبط هذه القدرة على الصبر، ما حدث فاق كل ما خافه المرء يوماً أو حتى ما أتى في أسوأ الكوابيس …
اي حد حيبعتلي تهنئة بالشهر الفضيل حعمله بلوك مع خالص محبتي للجميع ، احنا مش بخير وفش داعي نجمّل الواقع ونكذب عبعض 💔
نعيش حياة التيه والتشتت وفقدان القيم الإنسانية.. خشونة الحياة في غزة مرعبة.
لا يأخذ الحزن حقه في هذه المدينة، تلاحق الأحزان بعضها، ولكثرتها ينسى الناس أحزانهم الأولى، يطوي همٌّ همّا، يُقصف البيت ثم يستشهد الابن، ثم يصاب آخر، ثم تنزح العائلة، ثم تعود الكرة مرة أخرى، فما يلبث الحزن إلا أن يقتل أخاه الحزن، لكن أين يذهب الحزن؟ الحزن لا يموت؟ الحزن يصبح غضبا والغضب يصبح ثأرا والثأر أيضا؛ كالحزن لا يموت!
مُخْتَلِف
لا يأخذ الحزن حقه في هذه المدينة، تلاحق الأحزان بعضها، ولكثرتها ينسى الناس أحزانهم الأولى، يطوي همٌّ همّا، يُقصف البيت ثم يستشهد الابن، ثم يصاب آخر، ثم تنزح العائلة، ثم تعود الكرة مرة أخرى، فما يلبث الحزن إلا أن يقتل أخاه الحزن، لكن أين يذهب الحزن؟ الحزن…
الحزن يكسو المدينة، الحزن بادٍ في وجوه الخلق هنا، كأن أجسادنا منقوعة في الحزن دهرا، كأن طيننا مجبول بالقهر وأن شمسنا ترسل البؤس مع الشروق.
يمكننا أن نسمع الحزن يطرق البيوت بيتا بيتا، يتأكد أنه ساكن هناك وأن الملامح متشبعة به وأن الخبز معجون بالآهات.
الحزن شريك الاحتلال، يحتل الوجوه، يستوطنها، يقتحم ملامحنا ويعيد أوجاعنا إلينا.
ماذا نفعل بالحزن يا الله؟ دلنا كيف يصير الحزن ثأرا، علّمنا كيف نحوله غضبا ونخزّنه في قلوبنا ووجوهنا، علّمنا كيف يغدو الحزن حزنا ناضجا، يشتعل وينفجر ويقتحم السياج..
يمكننا أن نسمع الحزن يطرق البيوت بيتا بيتا، يتأكد أنه ساكن هناك وأن الملامح متشبعة به وأن الخبز معجون بالآهات.
الحزن شريك الاحتلال، يحتل الوجوه، يستوطنها، يقتحم ملامحنا ويعيد أوجاعنا إلينا.
ماذا نفعل بالحزن يا الله؟ دلنا كيف يصير الحزن ثأرا، علّمنا كيف نحوله غضبا ونخزّنه في قلوبنا ووجوهنا، علّمنا كيف يغدو الحزن حزنا ناضجا، يشتعل وينفجر ويقتحم السياج..
نعيش في غزة، نستيقظ كل صباح نشعر بالامتنان لأننا تمكنا من البقاء على قيد الحياة ليوم آخر.
اللهم اجعل عيدنا عيدين، عيد الفطر وعيد استجابة بعد إلحاح الدعاء ،اللهم اجعل هذا العيد بدايه الجبر والعوض لقلوبنا."
اخفضو ضجيج فرحكم بالعيد وقللوا مظاهر احتفالاتكم ، حرب ابادتنا لم تضع اوزارها بعد والفضل يعود لصمتكم وخذلانكم .