لقد كان عاماً مليئًا بـ ياما راح.

بسم الله نبدأ.

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدَّا.

ما جدوىٰ أن تَشرح لِخانقكَ أنّكَ تختنق؟.

"سيقودك قلبك دائماً للإنكسار."

‏"أنا من الذين يُفضلون أن تصفعهم الإجابة، على أن تتزايد الإحتمالات بداخلهم."

- درت المنبه قبل ما نرقد ومستغرب ليش مانوعش !

ـ "المنبه"

قد يبتسم لك احدُهم خبثاً و قد يصرُخ بِوجهك احدهم حباً، الامور لا تُأخذ بظاهرها دائماً.

- أشعر وكأنّي أفقد نفسي.

‏"مثلما نصحونا بأن "في العجلةِ الندامة" تذكّر أن هنالك مواقف أخرى سيُصيبك الندم إن لم تتعامل معها بعجالة، لا يمكن أن تكون الحياة خاضعة بهذه التلقائية للنصائح والمواعظ المُعلّبة، وحدك في نهاية الأمر من يعرف كيف يَزِن الأمور..وما هو التصرف الأصلح لك."

‏من يخبر المتلهّف لأمر ما، أن الأمر لن يحدث أبدًا؟.

‌‌‏"كان بإستطاعتك أن تُنقذنا من هذا البُعد الذي غرقنا به سويًا ولكنك لم تفعل."

"من يَستثنيك، يَستحقُّك."

- والله.

فات الأوان لجانب حياة جديدة، علقت في ملاحقتها ستةٌ وعشرون عاماً للنجاة.

يؤسفني إخبارك ان ما تبحث عنه يهرب منك.

سيموت في عينيك أشخاص أحياء، وستندم على أشخاصٍ أموات، ستتبدل مقامات الناس في قلبك، وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة، وأن خلاصة البشر الأوفياء تكمن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت، فلا تهب أحدًا خيرك كُله، ولا تُسرف في مشاعرك في آنٍ واحد دُفعةً واحدة.

الحد الأدنى الذي يحتاجه الإنسان يوميا هو 4 أحضان، و8 للاستمرار بصورة مستقرة نفسيا في الحياة.