Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان رسول الله ﷺ إمام الصابرين، فقد تجد شخصا يصبر على فقد الأحبة، وآخر يصبر على تأخر مراده، وآخر يصبر على كثرة خصومه وقلة ناصريه، وآخر يصبر على فراق وطنه..
ولكن لن تجد شخصا اجتمعت فيه كل هذه الابتلاءات وأكثر منها، وصبر عليها إلا رسول الله ﷺ.

ومن مواقف صبره العظيمة ما روته أمنا عائشة رضي الله عنها عندما سألت النبي ﷺ: هل أتى عليك يومٌ كان أشَدَّ مِن يومِ أحُدٍ؟ قال: "لقد لَقِيتُ مِن قومِك ما لقيتُ، وكان أشَدُّ ما لقيتُ منهم يومَ العَقَبةِ؛ إذ عرضْتُ نَفسي على ابنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، فلم يُجِبْني إلى ما أردْتُ، فانطلقْتُ وأنا مهمومٌ على وَجهي، فلم أستفِقْ إلَّا وأنا بقَرنِ الثَّعالِبِ، فرفعْتُ رأسي فإذا أنا بسَحابةٍ قد أظلَّتني، فنظرْتُ فإذا فيها جِبريلُ، فناداني، فقال: إنَّ اللهَ قد سمِع قولَ قومِك لك، وما ردُّوا عليك، وقد بعَث اللهُ إليك ملَكَ الجِبالِ لتأمُرَه بما شئْتَ فيهم، فناداني ملَكُ الجِبالِ، فسلَّم عليَّ، ثُمَّ قال: يا مُحمَّدُ، فقال: ذلك فيما شئْتَ، إن شئْتَ أن أُطبِقَ عليهم الأخشَبَينِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بل أرجو أن يُخرِجَ اللهُ مِن أصلابِهم مَن يعبُدُ اللهَ وَحدَه لا يُشرِكُ به شيئًا."

فكونوا كما كان رسول الله.

#كان_رسول _الله_صابرا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«إن الله يراك»
مخيفة جدا إن نسيتَ هذا وأنت تعصيه..

استحضرها فهي اعظم زاجر لك ولنفسك وما تهوى.. فإن لم تكن تراه فهو يراك ⚠️

ستُمتَحن ليعلم الله صدق خشيتك منه والخلوات خافضة رافعة
... فاختر لنفسك.

#حرر_نفسك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♻️أقتل الفكرة في مهدها :

إن السماح للأفكار الإدمانية بالتجول داخل الدماغ دون قطعِها أو تشتيتها أثناء ورودها، فهذا يعتبر مؤشر انهزامي مبدئي تجاه الأفكار الإدمانية
والصحيح أن تجاهد نفسك بعدم بقاء الفكرة جزء من الثانية، لأجل ان لاتتفاقم الأفكار ثم تتحول إلى إرادة

#حرر_نفسك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"نصيحة من القلب"

حذفك لسجل البحث بعد مشاهدة تلك المحرمات لا يحذفها من صحيفتك.

كما حذفت خوفاً أن يشاهد أحدهم ما بحثت عنه، لا تنسى أن تحذف ذلك من صحيفتك بالتوبة.

#حرر_نفسك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان رسول الله ﷺ يحب الفأل في كل شيء، وكان يُكثر من التفاؤل حتى في أصعب اللحظات؛ تربية لأصحابه رضي الله عنهم حتى لا يقنطوا من رحمة الله، وليجعلوا التفاؤل وحُسن الظن بالله منهج لحياتهم.

ومن تلك المواقف تفاؤله في غزوة الخندق حيث كان المسلمون جائعين، ضعفاء، مُتعبين، يحفرون الخندق والموت يحيط بهم من كل مكان، وإذا بنبي الله ﷺ يفجر لهم نور الأمل، وروح التفاؤل من بين الصخور..

فيقول البراء بن عازب رضي الله عنه واصفا الموقف:
لما كان حين أمرنا رسولُ اللهِ ﷺ بحَفْرِ الخَنْدَقِ عَرَضَتْ لنا في بعضِ الخَنْدَقِ صخرةٌ لا نأخذُ فيها المَعَاوِلَ، فاشتَكَيْنا ذلك إلى النبيِّ ﷺ، فجاء فأخذ المِعْوَلَ فقال: "بسمِ اللهِ"، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال: "اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ"، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ، فقال: "اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ"، ثم ضرب الثالثةَ وقال: "بسمِ اللهِ"، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال: "اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ".

فكونوا كما كان رسول الله ﷺ.

كان_رسول_الله_متفائلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النبي ﷺ وجبر الخواطر
م. شريف المغازي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🤍|🫧٠٠


‏هؤلاء البطيئون في الصلاة، الذين تراهم وكأن على رؤوسهم الطير، يسبقون الناس في الدخول ويسبقهم الناس في الخروج، يُتبِعون صلاتهم بالنوافل، هم ليسوا بأقل منك انشغالًا، لكنهم علموا أين تُقضى الحوائج، ومن يُدبّر الأمر، فطال مكثهم ليقينهم أن الله قد تولى قضاء حوائجهم، فعلامَ الاستعجال؟!.

،.
2024/11/15 05:11:36
Back to Top
HTML Embed Code: