﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ﴾
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
يروي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه رضي الله عنهم: «ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكُم؟» فأجابوا بما يعرفونه بينهم بأن الإنسان الذي لا يولد له، فليس عنده أبناء يعقبونه، فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم: «ولكنَّه الرَّجلُ الَّذي لَم يُقدِّمْ مِن وَلدِه شيئًا»، أي: لم يمت له ولد في حياته، فيحتسبه، ويكتب له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليها؛ لأن هذا الذي أصيب بفقد أولاده في الدنيا ينجبر في الآخرة بما يعوض على ذلك من الثواب، وأما من لم يمت له ولد، فيفقد في الآخرة ثواب فقد الولد، فهو أحق باسم الرقوب من الأول.
﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ﴾
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
قال ابن القيم-رحمه الله- :«العلم يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع».
العارف يسير إلى الله بين مشاهدة المنّة، وهي توجب المحبة والشكر، ومطالعة عيب النفس والعمل، وهي توجب الذل والانكسار والتوبة، كما في الحديث الشريف: «أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي».
- ابن القيم
- ابن القيم
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
"اعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نور الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسر أمره فأكثروا من الصلاة لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته"،
"اعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نور الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسر أمره فأكثروا من الصلاة لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته"،
قال أحد السلف: كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
ما كان القرآن في حياتك فرضًا رئيسيًا؛ إلا ورأيت الفلاح، واستطعمت النعيم، وأبصرت عينك البركة في خضم الحياة.
اترك الدنيا بملذاتها واحفظ القرآن فدخول السرور والفرح لقلبك من حفظ القرآن لها فرحة أخرى