اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم و أرضيتهم بجنةٍ عرضها عرض السماوات وألأرض، اللهم وتقبل منّا أعمالنا ولا تردنا خائبين فإنك أنت الرحمن الرحيم.
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢]
التفسير الميسر:
أفلا ينظر هؤلاء في القرآن، وما جاء به من الحق، نظر تأمل وتدبر، حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.
التفسير الميسر:
أفلا ينظر هؤلاء في القرآن، وما جاء به من الحق، نظر تأمل وتدبر، حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
إن الصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء، وفي وسطه وآخره، من أقوى الأسباب التي يرجى بها إجابة سائر الدعاء، كما جاءت به الآثار.
إن الصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء، وفي وسطه وآخره، من أقوى الأسباب التي يرجى بها إجابة سائر الدعاء، كما جاءت به الآثار.
-"لعلّنا لا نملك أن نحمي أحبابنا من حظهم من الأذى - ولو جاءت على هيئة صفعاتٍ روحيّة - لكنّنا جندهم بالدعاء سرًّا وجهرًا !
وحسبُ المُحبّ أن يستودع حُبّه عند من لا تضيع ودائعه ؛ بل حسبه أن الله يكلؤه ، ويؤنسه في غار مخاوفه ؛ وذلكم أجدى وأبقى"!
وحسبُ المُحبّ أن يستودع حُبّه عند من لا تضيع ودائعه ؛ بل حسبه أن الله يكلؤه ، ويؤنسه في غار مخاوفه ؛ وذلكم أجدى وأبقى"!
-الأسماء بوابةُ الخَزائن ، وخزائن الله أوسع مِن عظيم الأُمنيات ، وكل من عثَر على طريق الخزائن ؛ وصل !
لو اتَّصلتِ الروح بالله ، وأتمَّ العُمر بالأسماء الحسنى ؛ لَضَربتْ حول صاحبها ستارًا لا يُهتك !
فتَبتَّل بالأسماء حتى تَذوق !
ووالله - بالأسماء - يُطوى لك ما لا يَطويه حَوْلُك ، وتَقطِفُ من الغاياتِ ما تَشاءُ ؛ لو بلغت حال: (وَكُنتُ يدَه التي يبطشُ بها)!
يطول الطريقُ دون الأسماء الحسنى ، ولا نصل!
انوِ صُحبة للأسماء ؛ تُبَلِّغْكَ إليه ، وعش معه أنسَ التوسُّل..
والله لو اعتكفتَ إليه ؛ لرأيتَ كيف يُغرف لك الفضل غرفًا! وإنَّ الله إذا اختصَّك بالصحبة ؛ فقد بلغتَ من القُرب مبلغًا - بعد أن أضنى الشيطانُ ما كان منك خاليًا - فتفَقَّد الليلةَ غيابكَ عن الأسماء كمْ أنقصَك!
د.كفاح أبو هنود.
لو اتَّصلتِ الروح بالله ، وأتمَّ العُمر بالأسماء الحسنى ؛ لَضَربتْ حول صاحبها ستارًا لا يُهتك !
فتَبتَّل بالأسماء حتى تَذوق !
ووالله - بالأسماء - يُطوى لك ما لا يَطويه حَوْلُك ، وتَقطِفُ من الغاياتِ ما تَشاءُ ؛ لو بلغت حال: (وَكُنتُ يدَه التي يبطشُ بها)!
يطول الطريقُ دون الأسماء الحسنى ، ولا نصل!
انوِ صُحبة للأسماء ؛ تُبَلِّغْكَ إليه ، وعش معه أنسَ التوسُّل..
والله لو اعتكفتَ إليه ؛ لرأيتَ كيف يُغرف لك الفضل غرفًا! وإنَّ الله إذا اختصَّك بالصحبة ؛ فقد بلغتَ من القُرب مبلغًا - بعد أن أضنى الشيطانُ ما كان منك خاليًا - فتفَقَّد الليلةَ غيابكَ عن الأسماء كمْ أنقصَك!
د.كفاح أبو هنود.