أراد العفوُّ الغني الواسع أن يعطينا الفرص ، فوهبنا هذه الأيام العظيمة ، وهبنا فيها كنوزًا و أجورًا و رحمات.

فالحمد لك ربي على ما وهبت ، الحمد لك ربي أن بلغتنا هذه الفرصة من جديد.

*فلبيك اللهم لبيك*

قد بلغنا الله دخول العشر وما هي إلا منح ربانية، وفضائلٌ سماوية؛ فاحمدوا المولى على عظيم العطايا، وأحسنوا استغلال ما منحكم إياه، وجدوا في كل جانب ولا تتوانوا فقد قال ابن حجر -رحمه الله-: ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يجتنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها".

والله لا يوجد أفضل من هذه الأيام «عشر ذي الحجة»، كل ما يمكنك أن تفعله من الأعمال الصالحة افعله، لا توفر شيئًا من الخير؛ التبكير للمسجد، الذكر ، الدعاء، الاستغفار، بر الوالدين، صلة الرحم، دعوة الناس لفعل الخير، الصدقات بأنواعها، صيام النهار، قيام الليل، ختم القرآن ، زيارة المريض، وغيرها كثير.

من نعم الله علينا أن جعل لنا مواسم سبق ؛ يسبق فيها من تعرض لنفحاتها !
فكن من أهلها ، وشمر لاستقبالها ؛ فها هي قد أقبلت خير أيام الدنيا!
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

إليك يا من تهوين تنسيق الصور ، وتصميم الأعمال
يامن تسعين في ميادين الإحسان !
فلتشهد أناملك - لكِ - بزرع الخير ، وخدمة كتاب الله.
نسعد بك معنا في مقرأة موطن الأُنس

شاركي معنا بالأجر ؛ والله يحب المحسنين 🌸
‏ https://forms.gle/rwKT2wv3K5f4P1h89

يحبُّها الله !
فهلّا حركت قلبك وجوارحك؟!