سورة الْكَهْف عصمتكم مِنْ الْفِتَن فَلا تَجْعَلُوا الْجُمعَة تَذْهَب دُون قِرائتِها
تعاهدوا قلوبكم ونيّاتكم بالإصلاح والتطهير والتنقية من الشوائب، كمثل الزرع الذي يتعاهده المزارع بالسقي والتسميد والمراعاة.
يا صانعات الأثر تدعوكن مقرأة موطن الأنس لبذر البذرة
وترك الصّنيع ليُكتب في صحيفة الأعمال
فيهنأكُنّ الأجر وقرارة العينان عبر تطوّعكنّ في :
الإشراف على الحلقات 🩷🌿
https://forms.gle/5Txes5qqNSK31EzA7
وترك الصّنيع ليُكتب في صحيفة الأعمال
فيهنأكُنّ الأجر وقرارة العينان عبر تطوّعكنّ في :
الإشراف على الحلقات 🩷🌿
https://forms.gle/5Txes5qqNSK31EzA7
السعادة مع القرآن ..
"قيل لأحد السلف: بقدر كم نقرأ من القرآن؟ قال: بقدر ما تريد من السعادة".
- اللهم أعنا على تلاوة كتابك وتدبره والعمل به.
"قيل لأحد السلف: بقدر كم نقرأ من القرآن؟ قال: بقدر ما تريد من السعادة".
- اللهم أعنا على تلاوة كتابك وتدبره والعمل به.
﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهلِهِ يَتَمَطّى﴾ [القيامة: ٣٣]
تفسير السعدي:
ولكنَّ المعاند الذي لا تنفع فيه الآياتُ لا يزال مستمرًّا على غيِّه وكفره وعناده، ﴿فلا صدَّقَ﴾؛ أي لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرِّه، ﴿ولا صلَّى. ولكن كذَّبَ﴾: بالحقِّ في مقابلة التصديق، ﴿وتولَّى﴾: عن الأمر والنَّهي، هذا وهو مطمئنٌّ قلبهُ غير خائفٍ من ربِّه، بل ﴿ذهب إلى أهله يَتَمَطَّى﴾؛ أي: ليس على بَالِه شيءٌ.
تفسير السعدي:
ولكنَّ المعاند الذي لا تنفع فيه الآياتُ لا يزال مستمرًّا على غيِّه وكفره وعناده، ﴿فلا صدَّقَ﴾؛ أي لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرِّه، ﴿ولا صلَّى. ولكن كذَّبَ﴾: بالحقِّ في مقابلة التصديق، ﴿وتولَّى﴾: عن الأمر والنَّهي، هذا وهو مطمئنٌّ قلبهُ غير خائفٍ من ربِّه، بل ﴿ذهب إلى أهله يَتَمَطَّى﴾؛ أي: ليس على بَالِه شيءٌ.
مهما بلغت ذنوبك عنان السّماء، مهما أسرفت على نفسك، وظننت أنه صار بينك وبين المغفرة حجاب وحاجز تذكر {قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ ☁️
"نُعطي القرآن الربع من أوقاتنا، والتي يتخللها الفتور والقليل من التَدبر ومع هذا كله؛ يهذِبنا ويملاؤنا أُنسًا ويقوم اعوجاج قلوبنا ويكسب
ألسنتنا جمالاً وفصاحةً وعقولنا حكمة وبهاء.
ولو أصبحت نصف أوقاتنا بل كلَّها قرآنا، فماذا نحن فاعلون بنعيمنا؟ "
ألسنتنا جمالاً وفصاحةً وعقولنا حكمة وبهاء.
ولو أصبحت نصف أوقاتنا بل كلَّها قرآنا، فماذا نحن فاعلون بنعيمنا؟ "
أحسن الظن بالله أشد ما يكون الإحسان، ففي الحديث عن خير الأنام -صلى الله عليه وسلم- : «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي»، وأحسن العمل واجتهد في طاعة الله ورسوله؛ لأن من ساء عمله ساء ظنه.