عثراتك وتوبتك بعدها ليست هيّنة عند الله!
﴿إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفورًا رَحيمًا﴾
﴿إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفورًا رَحيمًا﴾
لن تتفرغ تفرغًا تامًا أيامًا عدة !
لذلك ؛ لا تنتظر فراغك حتى تحفظ ؛ بل زاحم انشغالك ببركة القرآن ، وجاهد جهاد الصادق حتى تربح.
لذلك ؛ لا تنتظر فراغك حتى تحفظ ؛ بل زاحم انشغالك ببركة القرآن ، وجاهد جهاد الصادق حتى تربح.
﴿وَلَقَد جاءَكُم موسى بِالبَيِّناتِ ثُمَّ اتَّخَذتُمُ العِجلَ مِن بَعدِهِ وَأَنتُم ظالِمونَ﴾
[البقرة: ٩٢]
تفسير السعدي :
﴿ولقد جاءكم موسى بالبينات﴾ أي: بالأدلة الواضحات المبينة للحق .
﴿ثم اتخذتم العجل من بعده﴾ أي: بعد مجيئه .
﴿وأنتم ظالمون﴾ في ذلك ليس لكم عذر.
[البقرة: ٩٢]
تفسير السعدي :
﴿ولقد جاءكم موسى بالبينات﴾ أي: بالأدلة الواضحات المبينة للحق .
﴿ثم اتخذتم العجل من بعده﴾ أي: بعد مجيئه .
﴿وأنتم ظالمون﴾ في ذلك ليس لكم عذر.
سرُّ نجاحك مع ربِّك ومولاك؛ هو في مخالفة رغبتك وهواك: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنَّة هي المأوى﴾.
لا تُميتوا الإيمان ولا ذكر الله ولا حبَّ النبي ولا صدى القرآن في قلوبكم، وجددوها كلما أحسستم بخفوت بريقها وقلة أثرها، واستعينوا بالله على ذلك، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- «إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ [أي يبلى] في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ، فاسأَلوا اللهَ أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم»
قال سهل بن عبد الله لأحد طلّابه: أتحفظُ القرآن؟ قال: لا ..
قال: واغوثاه لمؤمن لا يحفظ القرآن! فبم يترنّم؟ فبم يتنعّم؟ فبم يناجي ربّه؟
ربّ يسّر وأعن!
قال: واغوثاه لمؤمن لا يحفظ القرآن! فبم يترنّم؟ فبم يتنعّم؟ فبم يناجي ربّه؟
ربّ يسّر وأعن!
"كثرة سماع القُرآن يرمّم النفس البالية ، ويجمع القلب المُشتّت ، ويملأ الجوف الفارغ.
سُبْحَانَ اللَّه ، وكأن القُرآن يَسْرِي بداخلنا ليَبْني ما هدَمه الشيطان وما حطَمَه الناس".
سُبْحَانَ اللَّه ، وكأن القُرآن يَسْرِي بداخلنا ليَبْني ما هدَمه الشيطان وما حطَمَه الناس".
عن أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله ﷺ قال: "من صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كصِيامِ الدَّهْر"
• لا زال في الوقت مُـتَّـسـع.
• لا زال في الوقت مُـتَّـسـع.
﴿وَيُمدِدكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَيَجعَل لَكُم جَنّاتٍ وَيَجعَل لَكُم أَنهارًا﴾ [نوح: ١٢]
تفسير السعدي:
﴿فقلتُ استَغْفِروا ربَّكم﴾؛ أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب واستغفروا الله منها؛ ﴿إنَّه كان غفارًا﴾: كثير المغفرة لمن تاب واستغفر، فرغَّبهم بمغفرة الذُّنوب وما يترتب عليها من الثواب واندفاع العقاب، ورغَّبهم أيضًا بخير الدُّنيا العاجل، فقال: ﴿يرسِلِ السماءَ عليكم مِدرارًا﴾؛ أي: مطرًا متتابعًا يروي الشعاب والوهاد، ويحيي البلاد والعباد، ﴿ويُمْدِدْكُم بأموال وبنينَ﴾؛ أي: يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدُّنيا وأولادكم، ﴿ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا﴾: وهذا من أبلغ ما يكون من لَذَّاتِ الدُّنيا ومطالبها.
تفسير السعدي:
﴿فقلتُ استَغْفِروا ربَّكم﴾؛ أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب واستغفروا الله منها؛ ﴿إنَّه كان غفارًا﴾: كثير المغفرة لمن تاب واستغفر، فرغَّبهم بمغفرة الذُّنوب وما يترتب عليها من الثواب واندفاع العقاب، ورغَّبهم أيضًا بخير الدُّنيا العاجل، فقال: ﴿يرسِلِ السماءَ عليكم مِدرارًا﴾؛ أي: مطرًا متتابعًا يروي الشعاب والوهاد، ويحيي البلاد والعباد، ﴿ويُمْدِدْكُم بأموال وبنينَ﴾؛ أي: يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدُّنيا وأولادكم، ﴿ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارًا﴾: وهذا من أبلغ ما يكون من لَذَّاتِ الدُّنيا ومطالبها.