وَعَنْ أنسٍ، رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ، ﷺ: (مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللهِ حَتَّى يرجِعَ). رواهُ الترْمِذيُّ .
قال أبو الدرداء - رضي الله - عنه: «إِذَا قَضَى اللَّهُ قَضَاءًا أَحَبَّ أَنْ يُرْضَى بِقَضَائِهِ».
كان أبو مسلم الخولاني يدعو في النافلة: «اللهم ارزق أبا مسلم طبيخًا، اللهم ازرق أبا مسلم طبيخًا، اللهم ازرق أبا مسلم زيتًا، اللهم ارزق أبا مسلم حطبًا، ..»، ويسأل فيها كل ما يريده.
الزهد لأحمد بن حنبل.
الزهد لأحمد بن حنبل.
قال أبو الدرداء - رضي الله - عنه: «إِذَا قَضَى اللَّهُ قَضَاءًا أَحَبَّ أَنْ يُرْضَى بِقَضَائِهِ».
اللهُمَّ هَبْ لنا قلوبًا يقظة مُستشعِرة لأبسط الهبات وَالعطايا، وارزقنا أرواحًا لمّاحة ترى الخير وتبصر العطاء وَتتشرب معنى الرضـا إيمانًا وحُبًّا ويقينًا 🌿☀️
﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴾
عبودية التوكل متعلقةٌ بصميم ربوبية الله عز وجل وبصميم ألوهيته.
فإذا استحضرت عند توكلك: ربوبية الله وتدبيره، ثم ألوهيته والتعبد له، فقد أخذت بحبلٍ وثيقٍ من حبال إحسان التوكل عليه.
عبودية التوكل متعلقةٌ بصميم ربوبية الله عز وجل وبصميم ألوهيته.
فإذا استحضرت عند توكلك: ربوبية الله وتدبيره، ثم ألوهيته والتعبد له، فقد أخذت بحبلٍ وثيقٍ من حبال إحسان التوكل عليه.
كل ما تراه على وجه الأرض حقيقته متاعٌ وزينة، وغايته وقوع الابتلاء، ومصيره الفناء.
«فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرَّد، وإذا انضاف إلى الدعاء إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه؛ كان أبلغ في الإجابة وأفضل وألطف موقعًا وأتم معرفة وعبودية».