كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم أصلح لي ديني - الذي هو عصمة أمري - وأصلح لي دنياي - التي فيها معاشي- وأصلح لي آخرتي - التي فيها معادي - واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر".
( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ )
فطريق القرآن يسير وسهل وليس كل من بدأ أكمل، فـاحمد الله على أن ثبتك في هذا الطريق.
فطريق القرآن يسير وسهل وليس كل من بدأ أكمل، فـاحمد الله على أن ثبتك في هذا الطريق.
من أدعية الحفظ التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم: ما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: "اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك"
﴿إِن تُقرِضُوا اللهَ قَرضًا حَسَنًا يُضاعِفهُ لَكُم وَيَغفِر لَكُم واللهُ شَكورٌ حَليمٌ﴾ [التغابن: ١٧]
التفسير الميسر:
إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس، يضاعف الله ثواب ما أنفقتم، ويغفر لكم ذنوبكم. والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا، حليم لا يعجل بالعقوبة على مَن عصاه.
التفسير الميسر:
إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس، يضاعف الله ثواب ما أنفقتم، ويغفر لكم ذنوبكم. والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا، حليم لا يعجل بالعقوبة على مَن عصاه.
﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ﴾
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
يروي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه رضي الله عنهم: «ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكُم؟» فأجابوا بما يعرفونه بينهم بأن الإنسان الذي لا يولد له، فليس عنده أبناء يعقبونه، فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم: «ولكنَّه الرَّجلُ الَّذي لَم يُقدِّمْ مِن وَلدِه شيئًا»، أي: لم يمت له ولد في حياته، فيحتسبه، ويكتب له ثواب مصيبته به وثواب صبره عليها؛ لأن هذا الذي أصيب بفقد أولاده في الدنيا ينجبر في الآخرة بما يعوض على ذلك من الثواب، وأما من لم يمت له ولد، فيفقد في الآخرة ثواب فقد الولد، فهو أحق باسم الرقوب من الأول.
﴿وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۖ﴾
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
مَرَّ بأعرابيٍّ له إِبِل، فقال له رجلٌ: يا أعرابي، لمن هذه الإبل؟ فقال: هي لله عندي.
قال ابن عطية: «فهذا مُوَفَّقٌ مُصيبٌ إن كان ممن صحب قولَه عملُه»
قال ابن القيم-رحمه الله- :«العلم يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع».