-معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في نفسِ دعوته، فلو اقتصر عليها كانت آيةً وبرهانا على صِدْقه، وأنه لا يحتاج معها إلى خارق ولا آية منفصلة، بل دينُه وشريعته ودعوتُه وسيرتُه من أعظم معجزاته عند الخاصة من أمته، حتى إن إيمانهم به إنما هو مُسْتند إلى ذلك، والآيات في حقِّهم مقويات بمنزلة تظاهر الأدلة. ومن فَهِمَ هذا انفتح له باب عظيم من أبواب العلم والإيمان، بل باب من أبواب الجنة العاجلة، يرقص القلب فيه طربًا، ويتمنى أنه له بالدنيا وما فيها. ابن القيم.
-المعرفة بسيرة النبي عليه السلام وغزواته وبعوثاته وأحواله إلى حين وفاته من العلم الشريف الذي يحظى به صاحبه ويغبط فيه ويحمد عليه! ابن رشد (الجد).
اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم و أرضيتهم بجنةٍ عرضها عرض السماوات وألأرض، اللهم وتقبل منّا أعمالنا ولا تردنا خائبين فإنك أنت الرحمن الرحيم.
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢]
التفسير الميسر:
أفلا ينظر هؤلاء في القرآن، وما جاء به من الحق، نظر تأمل وتدبر، حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.
التفسير الميسر:
أفلا ينظر هؤلاء في القرآن، وما جاء به من الحق، نظر تأمل وتدبر، حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان مِن عند غيره لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا.