الأرض تتهيأ ليوم عرفة، والسماء لاستقبال الدعوات.
عسى أن يجعل الله لقلوبنا من الجبر نصيبا ، وأن يقرّ أعيننا بما نتمنى عسى أن نؤتى ما نُحبّ ، وأن نُهلِّل مُرحِّبين بأمانينا عساها تُقبل في عرفة ، وعسانا نُجبر في عرفة
عسى أن يجعل الله لقلوبنا من الجبر نصيبا ، وأن يقرّ أعيننا بما نتمنى عسى أن نؤتى ما نُحبّ ، وأن نُهلِّل مُرحِّبين بأمانينا عساها تُقبل في عرفة ، وعسانا نُجبر في عرفة
قسِّم دعاءك يوم عرفة إلى ٦ أجزاء:
١- الحمد لله والثناء عليه والتوسل بأسمائه الحسنى.
٢- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واشهد أنه بلغ ونصح وأدى الأمانة، وادع بأن يرزقك شفاعته وشربة من حوضه.
٣- عدد نعم الله عليك واحمده عليها، ثم اختم: "أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك".
٤- استغفار الله سبحانه من الذنوب والمعاصي وسؤال الله الثبات، والإكثار من قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
٥- الدعاء لنفسك؛ في دينك ودنياك وآخرتك، ومن جوامع الدعاء: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شرٍّ».
٦- الدعاء لوالديك وأهلك وأقاربك وكل من له حق عليك، وللمسلمين الأحياء منهم والأموات.
ثم اختم بالصلاة والسلام على رسول الله.
١- الحمد لله والثناء عليه والتوسل بأسمائه الحسنى.
٢- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واشهد أنه بلغ ونصح وأدى الأمانة، وادع بأن يرزقك شفاعته وشربة من حوضه.
٣- عدد نعم الله عليك واحمده عليها، ثم اختم: "أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك".
٤- استغفار الله سبحانه من الذنوب والمعاصي وسؤال الله الثبات، والإكثار من قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
٥- الدعاء لنفسك؛ في دينك ودنياك وآخرتك، ومن جوامع الدعاء: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شرٍّ».
٦- الدعاء لوالديك وأهلك وأقاربك وكل من له حق عليك، وللمسلمين الأحياء منهم والأموات.
ثم اختم بالصلاة والسلام على رسول الله.
كـان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر:
(بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل)
(بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل)
ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال :(( لله أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم براحلته التي عليها طعامه ، وشرابه ؛ فأضلها في أرض فلاة ، فاضطجع قد أيس منها ، فبينما هو كذلك ؛ إذا هو بها قائمة على رأسه ، فلما رآها أخذ بخطامها ، وقال - من شدة الفرح - : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ؛ أخطأ من شدة الفرح ))
﴿وَلَمّا جاءَت رُسُلُنا إِبراهيمَ بِالبُشرى قالوا إِنّا مُهلِكو أَهلِ هذِهِ القَريَةِ إِنَّ أَهلَها كانوا ظالِمينَ﴾ [العنكبوت: ٣١]
تفسير ابن كثير:
لما استنصر لوط -عليه السلام- بالله -عز وجل- عليهم، بعث الله لنصرته ملائكة فمرُّوا على إبراهيم -عليه السلام- في هيئة أضياف، فجاءهم بما ينبغي للضيف، فلما رآهم أنه لا هِمَّة لهم إلى الطعام، نكرهم وأوجس منهم خيفة، فشرعوا يؤانسونه ويبشرونه بوجود ولد صالح من امرأته سارة، وكانت حاضرة، فتعجبت من ذلك كما تقدم بيانه في سورة هود والحجر، فلما جاءت إبراهيم البشرى وأخبروه بأنهم أُرسلوا لهلاك قوم لوط، أخذ يدافع لعلهم يُنْظَرون لعلَّ الله أن يهديهم، ولما قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية ﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾
تفسير ابن كثير:
لما استنصر لوط -عليه السلام- بالله -عز وجل- عليهم، بعث الله لنصرته ملائكة فمرُّوا على إبراهيم -عليه السلام- في هيئة أضياف، فجاءهم بما ينبغي للضيف، فلما رآهم أنه لا هِمَّة لهم إلى الطعام، نكرهم وأوجس منهم خيفة، فشرعوا يؤانسونه ويبشرونه بوجود ولد صالح من امرأته سارة، وكانت حاضرة، فتعجبت من ذلك كما تقدم بيانه في سورة هود والحجر، فلما جاءت إبراهيم البشرى وأخبروه بأنهم أُرسلوا لهلاك قوم لوط، أخذ يدافع لعلهم يُنْظَرون لعلَّ الله أن يهديهم، ولما قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية ﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾
ذكر ابن القيّم في (الوابل الصيّب) نحو ثلاثة وسبعين فائدةً للذكر، منها:
أنه يطرد الشيطان
ويرضي الرحمن
ويزيل الهم
ويقوي القلب والبدن
وينوّر الوجه والروح
ويجلب الرزق
ويورث المراقبة
ويورث القرب من الله
ويزيل الوحشة بين العبد وربه
ويشتغل به عن آثام اللسان
ويؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة
ويوجب الأمان والاطمئنان
وأنه أيسر العبادات
وأنه غراس الجنة
أنه يطرد الشيطان
ويرضي الرحمن
ويزيل الهم
ويقوي القلب والبدن
وينوّر الوجه والروح
ويجلب الرزق
ويورث المراقبة
ويورث القرب من الله
ويزيل الوحشة بين العبد وربه
ويشتغل به عن آثام اللسان
ويؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة
ويوجب الأمان والاطمئنان
وأنه أيسر العبادات
وأنه غراس الجنة