-للتو أقمتُ احتفالًا مع الاكتئاب و دعيت الحُزن،أنني أجلس معهم اخبرني الحُزن بأنّه يعرفني مُذ الأزل،كذلك الاكتئاب قال بأنّه سيرافقني حتى الممات،حاولتُ التخلص منهم،لكنّ قلبي رحيمًا لا يطاوعني أنّ أخرجهم في هذهِ الساعة من الوقت المتأخر حيثُ الظلام الدّامس،أخاف بأنّ تصيب أحدهم شظايا قذيفة فالمدينة في هذا الوقت تعجُ بِـ اصوات القذائف،و نباح الكلاب،والقليلُ من الباصات الفارغة،و الذكريات التي تُداهم رأسي،و صداعي اللعين،و الحُزن الذي أصرّ أنّ يستقر داخلي،أما بشأن الاكتئاب أخرجتهُ رغمًا عنهُ و عني،و أقفلتُ الباب باحكام خوفًا من خيانة الحُزن و كذلك خوفًا من قلبي."
كلاهما احتفلا معي،ثم أنني طاردتهُ و هذا قبيحًا بحقِ الضيافة.
-م.
كلاهما احتفلا معي،ثم أنني طاردتهُ و هذا قبيحًا بحقِ الضيافة.
-م.
يموتُ الإنسان
سريًّا حينما
يستوطنُ البؤس
حياته،والموتةُ الثانية
المعروفةُ لدى الكُل.
-م.
سريًّا حينما
يستوطنُ البؤس
حياته،والموتةُ الثانية
المعروفةُ لدى الكُل.
-م.
في هذا المساء المُظلم
تعالت أصوات القذائف
و عمَّ الرُعب في أرجاء
المدينة،ولكنني لم أُبالي
لشيءٍ قط،فهناك معارك
مُشتعلة مُذ الأزل تُقام
في صدري.
-م.
تعالت أصوات القذائف
و عمَّ الرُعب في أرجاء
المدينة،ولكنني لم أُبالي
لشيءٍ قط،فهناك معارك
مُشتعلة مُذ الأزل تُقام
في صدري.
-م.
الطريق
ذاهبٌ أنا
أمْ رجعت
أمْ أنني اعبر
الشارع
و أتوقف في المُنتصف
لستُ اعلم
لكني خائفة؟
إذن لِمَ أنا خائفة..
لا اعلم..
اشعرُ بأن أحدهم
يلتفت لي و يلوح
لي بيديه..
ثم امضي ولا اهتم..
لكني أتوقف عند
تلك القطةُ التي ترمقني
بِنظراتٍ شريرة..
اتجاوزها ثم إنني
شعرتُ بأنّ أحدٌ يمسك
يدي،لم أبالي
ثم ضغط عليها بِشدة
اغمضتُ عيناي وقلتُ
لي:إنّه تخيّل فحسب
لكني سمعتهُ يهمسُ
في أُذني بكلماتٍ مُبهمة..
ركضت
أمْ أنني أسابق
السيارات و الباصات
لكن إلى أين؟.
ذلك لا يُهم..
تذكرت أمرًا ما..
هل قلبي معي
أمْ أنني نسيتهُ
كالمرةِ السابقة..
أباخِسي اصبحت
مُتجمدة كالثلج..
بقيتُ عالقةٌ في المنتصف
بينما يمشون الآخرونَ
و يقفون...
على رِيبةِ انتظاري و حُزني.
-م.
ذاهبٌ أنا
أمْ رجعت
أمْ أنني اعبر
الشارع
و أتوقف في المُنتصف
لستُ اعلم
لكني خائفة؟
إذن لِمَ أنا خائفة..
لا اعلم..
اشعرُ بأن أحدهم
يلتفت لي و يلوح
لي بيديه..
ثم امضي ولا اهتم..
لكني أتوقف عند
تلك القطةُ التي ترمقني
بِنظراتٍ شريرة..
اتجاوزها ثم إنني
شعرتُ بأنّ أحدٌ يمسك
يدي،لم أبالي
ثم ضغط عليها بِشدة
اغمضتُ عيناي وقلتُ
لي:إنّه تخيّل فحسب
لكني سمعتهُ يهمسُ
في أُذني بكلماتٍ مُبهمة..
ركضت
أمْ أنني أسابق
السيارات و الباصات
لكن إلى أين؟.
ذلك لا يُهم..
تذكرت أمرًا ما..
هل قلبي معي
أمْ أنني نسيتهُ
كالمرةِ السابقة..
أباخِسي اصبحت
مُتجمدة كالثلج..
بقيتُ عالقةٌ في المنتصف
بينما يمشون الآخرونَ
و يقفون...
على رِيبةِ انتظاري و حُزني.
-م.
يخلقُ الإنسان مناخًا
رائعًا لِنفسه يليق به
محاولًا نسيان حُزن
قلبهُ،لكن في النهاية
يجد نفسه يكاد يتقّيء
قلبهُ من شدة ما يؤلمهُ..
-م.
رائعًا لِنفسه يليق به
محاولًا نسيان حُزن
قلبهُ،لكن في النهاية
يجد نفسه يكاد يتقّيء
قلبهُ من شدة ما يؤلمهُ..
-م.
-إنه لأمرٌ مُذهل أن تكتم
حُزنك و تحمل ثقله
على عاتقك،و تشعر
بتكاثر حُزنك لكنك
ما زلت ثابتًا..
-م.
حُزنك و تحمل ثقله
على عاتقك،و تشعر
بتكاثر حُزنك لكنك
ما زلت ثابتًا..
-م.
عفوًا أيُها الربُ البعيد
الأقرب إلينا من حبلِ الوريد
عفوًا عفوًا عفوًا
كم من الأيام سأنتظر
و كم من الذنوب ستُغفر
و كم من الدموع ستنهمر
كي تقبل دُعائي.
-م.
الأقرب إلينا من حبلِ الوريد
عفوًا عفوًا عفوًا
كم من الأيام سأنتظر
و كم من الذنوب ستُغفر
و كم من الدموع ستنهمر
كي تقبل دُعائي.
-م.
في مرحلةٍ ما،ستُدرك هراء هذهِ الحياة،و أنك تحتاج الكثير للإستمرار،ستتوقف عن الإحتياج و تتمسك بالطمأنينة و تواجه كل الأمواج القوية بقلبٍ هادئ و مُطمئن.
-م.
-م.
إحدى ليالي الشتاء عندما كُنت عالقةٌ بين الذكريات القديمة و القهوة.
٨/كانون الثاني..
٨/كانون الثاني..