من أحزن التذكار ؛
أن يفوت العبد حظه الوافر من القرآن بأجوره الثابتة وأنواره المحققة وشفائه لمافي الصدور ، تدور أيامه وهو مقصر معه

✍️أحمد المُغيِّري

من أجلِّ المعاني المتفق عليها ؛ أن صاحب القرآن يشعر ببركةٍ وفرحٍ خاص حين ينتهي من ورده ؛



وهذه من بشائر الطاعات ،
يزداد تكراراً وهو يراجع وهو في بحر الحسنات يغرف ، ونعيم الطاعة قُدم له ، فيتقلب بين عصمةٍ من معصية وغيره هلك ثم هلك ، وبين نعمةٍ وبركة ، لا يُخطئها صاحب القرآن بإذن الله

✍️أحمد المُغيِّري

تَذْكُرُ سبق الصالحين فتقول ألزم القرآن لعلي ألحق ، وتذكر سالف التقصير فتقول ألزمُ القرآن لعلي أُعُوِّض ، وتذكر شدة الفاقة للسعادة فتقول ألزم القرآن لعلي أفرح ، وتذكرُ تيسير الله لأهل الطاعات فتقول ألزمُ القرآن لعلي لمثل هذا أتعرّض ، وتذكر جميل عطاء الله لك وستره عليك فتقول ألزمُ القرآن لعلي أشكر والله تعالى يُحب الشاكرين


———————


لُزُوم القرآن والتعلق به حياة

✍️أحمد المُغيِّري

حقيقٌ على من آتاه الله القُرآن؛ جمعًا في صدره، أو في علمه وطلبِه، أن يقنع بهذه النّعمة، ويرتضي بها عن كلّ نعمة، فمن أعظم النًعم التي ذُكرت بالقرآن؛ نعمة نزول الوَحي، ﴿ولقد آتيناك سبعًا من المَثاني والقُرآنَ العَظيم﴾، ﴿لا تمُدّنَّ عينيك﴾،

ومن تأمَّل سِياق الآية؛ وجد أنّها تنهى عن مدّ النّظر إلى متاع الغير، وما أعطاهم الله من مزايا دنيوية، مدّ النّظر وسيلة لسلب القناعة والرضا، وفيها إشارة أنّ نعمة الوحي أعظم نعمة في الوجود،

ولا تُقارن بالمادّيات، ولا بالنِّعم الدنيويّة، ومن رُزق بهذه النّعمة حريٌ أن يشكر الله على ما أعطاه، فإنّ الأرزاق تدوم بالشُّكر، والله أعطى الدنيا لمن يُحب ومن لا يُحب، ولم يُعطي الدّين إلا من أحبّ!


✍️ ياسمين العنزي

تأكّد تمامًا؛ بقدر مداومتك على وردك القرآني وتزوّدك منه، تحفّك المعيّة الإلهية، تحفّك الرحمة والجبر وكل معاني الفأل، ستجد آية يسكن لها قلبك، وتجد آية ترشدك بعد طول شتات، وتجد آية تأخذ بيدك إلى طريق غير الطريق الذي سلكته، بقدر تضلّعك من القرآن؛ توهب لك الهدايات، وكلامه هدى؛ لمن أبصره..


✍️ ياسمين العنزي

"أيها المُتردد الحق
أيها الهاجر ارجع
أيها المُقصر تدارك
أيها المقبل المواظب ..
قدِّم الشكر لترى الزيادة ومن أعظم الشكر ألا تكون مُعرضا عن شرف الدعوة إلى القرآن"

#مقاطع_مميزة📲