أود تذكيرك بأن كل شيء بقضاء وقدر وأن الجزع لا يرد عنك القضاء وأن ما أنت فيه أخفُّ مما هو أكبرُ منه وأن ما بقي لك أكثرُ ممّا أُخذ منك وأن لكل قدرٍ حكمة لو علمتها لرأيتَ المصيبة هي عينُ النعمة وأن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ ورفعة وما عندَ اللهِ خيرٌ وأبقى💗.

• كَيف نَجهز لِرمضَان؟

سُئل الشَّيخ الشنقيطي:

• بمَاذا تَنصحني لاستِقبال مَواسِم الطَّاعات ؟!

فَقالَ رحمَه الله: خيرُ ما تَستقبل به مَواسم الطَّاعات "كثرة الإستغفار"، لأنَّ ذُنوب العَبد تُحرمُه التَّوفِيق.

مَا أَلزم عَبد قلبه الاستِغفَار إلَّا زكىٰ، وإن كَان ضَعيفًا قَويَ، وإن كَان مَريضًا شُفيَ، وإن كَان مُبتلًى عُوفيَ، وإن كَان مُحتارًا هُديَ، وإن كَان مُضطربًا سَكن💗.

﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾
تَفَقّد قلبك قبل المضي في أعمالك، فلقد كان النصر والتوفيق جزاء للقلوب الصادقة💗.

فالدرب طويل ثقيل على من أضاع بوصلته؛ وأما من أدرك الغايةَ فما دنيَاه وما هو إلا كراكب استظل تحت شجرة؛ فبات يعمِّرها ونصب عينيه "عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ" ويا لهناءه إن أجاب 💗.

سُبْحَانَ اللّٰه وبُحَمْدِه سُبْحَانَ اللّٰه العَظِيم💗.

‏﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التوَّابِينَ﴾
‏أستغفرُالله من كل ذنب وأتوبُ إليه.

‏الحمدلله في كل حين وعلى كل حال .

‏اللهم أجبر خاطري وأشرح لي صدري.

‏اللهُم أيام تسعِد خواطرنا وتبهج قلوبنا

أكثروا من الصلاة على النبي📬.

َ 📎ثلاثة أنواع من الزَّاد كلما نقصت
في حياة المسلم ضعُف قواه:

⏺️ زادك من الصلاة فرضًا ونفلًا
⏺️ زادك من القرآن تلاوةً وتدبرًا
⏺️ زادك من الأذكار المُطْلَقة والمُقَيَّدة

‏ 💡المُطلَقة:
‏ عموم الذِّكر في كل وقت وحين
‏ 💡والمقيَّدة:
‏ كأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم،
والخروج من المنزل وغيرها.

‏﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ﴾

﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.

"قبـورنا تُبنىٰ ونحن ما تُبنـا
يا ليتَنا تُبنا من قبل ما تبنىٰ"