Telegram Web Link
فَرحة الزهرَاء (صَلوَات اللَّه عَلَيها).

التَّاسع من رَبيع الأول هوَ يَوم عِيدًا لآل مُحَمّد (صَلوَاتُ اللَّهِ عَلَيهم) وَيَوم فَرِحةً لِمولاتِنا الزهرَاء (صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيها) وَأَيضًا عِيد فَقط لِلخَواص من الشِّيعة وَلَيس عَامة الشيعَة هَلَاك قَاتل الزهرَاء الغَاضب عَلَيه اللَّه وَرَسُوله الزِّندِيق إِلا كَبرَ (أَبن صِهاك).

يَعتَقد بَعضٌ من النَّاس أَن يَوم فَرْحَة الزهرَاء (صَلوَات اللَّهِ عَلَيهَا) هو تَتوِيج الامَام الحُجَّة (عَجَّل اللَّه فَرجَه) لَكن الفَرحَة أَو العِيد هو من مَا وَردَ عن محَمدٍ وَآل محَمد..

عَن رَسول اللَّه (صَلى اللَّه عَلَيه وَآلِه وسلم):
"التَاسع من رَبيع الأوَل، فَإِنه اليَوم الذِي يهلِك اللَّه فِيه عَدوَّه وَعَدو جَدكمَا، وَيَستَجيب فِيه دعَاء أُمكمَا".

- الغَدير الثانِي:
كَما وَردَ عَن مَولانَا أمِير المؤْمنِين (صَلوَاتُ اللَّهِ عَلَيه): هوَ يَوم الِاسْتراحَة، وَيَوم التنفِيس عَن الكربَة، وَيَوم الغَدِير الثَّاني، وَيَوم العَافيَة.

¹ - بحار الأنوار | ج٩٥, ص ٣٥٢.
² - بحار الأنوار | ج٣١, ص ١٢٧.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يحلى الغنا بهَذا اليوم غَني
بجَميع أطواره
يا قَلبي دق على العود وأَعزفَ على القِيثاره
🎈
السيد محمد رضا الشيرازي
🎈
لا ليسَ تتويجاً فصاحبُ عصرِنا
‏من قبلِ ذرِّ الخلْقِ كانَ إماما !
‏.
‏بل فرحةٌ في
#قتلِ قاتلِ #فاطمٍ
‏برْداً تحلُّ بنورِها وسلاما ..

‏.

متباركين في فرحة مولاتنا الزهراء عليها السلام.

‏‌ #فرحة_الزهراء
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج
رُوي عَـن ِاَلْإِمَامِ مُوسَى اَلْكَاظِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أنه قَالَ:
طُوبَى لِشِيعَتِنَا اَلْمُتَمَسِّكِينَ بِحَبْلِنَا فِي غَيْبَةِ قَائِمِنَا اَلثَّابِتِينَ عَلَى مُوَالاَتِنَا وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِنَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُمْ قَدْ رَضُوا بِنَا أَئِمَّةً وَ رَضِينَا بِهِمْ شِيعَةً فَطُوبَى لَهُمْ ثُمَّ طُوبَى لَهُمْ وَ هُمْ وَ اَللَّهِ مَعَنَا فِي دَرَجَاتِنَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ .

📚 بحار الانوار
🔴 يروى أن حذيفة بن اليمان
دخل في يوم التاسع من ربيع الاول على النبي (صلى الله عليه واله ) فقال :
رأيت سيدي أمير المؤمنين (عليه السلام) مع ولديه الحسن والحسين (عليهما السلام) يأكلون مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين:
كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .
(#اللهم_عجل_لوليك_الفرج)
.
عَنْ إِسْمَاعِيلَ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ اَلدِّينِ اَلَّذِي يُقْبَلُ فِيهِ اَلْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اَللَّهُ هَذَا اَلَّذِي أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ وَ اَلْوَلاَيَةُ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ اَلْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ اَلتَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ اَلْوَرَعُ وَ اَلتَّوَاضُعُ وَ اِنْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اَللَّهُ جَاءَ بِهَا .

📚 الكافي
عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : اَلْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ وَ اَلْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضْلِكَ وَ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ تَسْلَمْ لَكَ اَلْمَوَدَّةُ وَ تَظْهَرْ لَكَ اَلْمَحَبَّةُ .

📚 الكافي
عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: إِنَّ اَلْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لَمَّا حَضَرَهُ اَلَّذِي حَضَرَهُ دَعَا اِبْنَتَهُ اَلْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) مَبْطُوناً مَعَهُمْ لاَ يَرَوْنَ إِلاَّ أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ اَلْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ ثُمَّ صَارَ وَ اَللَّهِ ذَلِكَ اَلْكِتَابُ إِلَيْنَا يَا زِيَادُ قَالَ قُلْتُ مَا فِي ذَلِكَ اَلْكِتَابِ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ قَالَ فِيهِ وَ اَللَّهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ خَلَقَ اَللَّهُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَفْنَى اَلدُّنْيَا وَ اَللَّهِ إِنَّ فِيهِ اَلْحُدُودَ حَتَّى إِنَّ فِيهِ أَرْشَ اَلْخَدْشِ .

📚 الكافي
عَنِ اِبْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: إِنَّا لاَ نَعُدُّ اَلرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً مُرِيداً أَلاَ وَ إِنَّ مِنِ اِتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَ إِرَادَتِهِ اَلْوَرَعَ فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ اَللَّهُ وَ كِيدُوا أَعْدَاءَنَا بِهِ يَنْعَشْكُمُ اَللَّهُ.

📚 وسائل الشيعة
اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ اَلْعُقُولِ ، عَنِ اَلْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ لِهِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ : يَا هِشَامُ بِئْسَ اَلْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وَ ذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ إِذَا شَاهَدَهُ وَ يَأْكُلُهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وَ إِذَا اُبْتُلِيَ خَذَلَهُ اَلْخَبَرَ.

📚 مستدرك الوسائل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصیحة رائعة من السید الشیرازي حفظه الله
وأمَا الحَوادِثّ الواقعَة
فأرجعَوُا فيهَا إِلىٰ رواة حِديثنَا ،
فإِنّهم حُجتِي عَليكُم وأنا حَجةُ اللَّه عُليهُم

ـ الإمامُ المهدَي ‹عليهِ السَّلام› .
عَنْ دَاوُدَ بْنِ اَلْقَاسِمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: اَلْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ اَلْحَسَنُ فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ اَلْخَلَفِ فَقُلْتُ وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَ شَخْصَهُ وَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ فَقُلْتُ فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ فَقَالَ قُولُوا اَلْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ .

📚 الكافي
أَكْثِرُوا اَلدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ اَلْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ.
اَلْإِمَامُ اَلْمَهْدِيُّ ( عَجَّلَ اَللَّهُ فَرَجَهُ )
📚 كمال الدين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني
وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

خُلقتَ مبرّءاً منْ كلّ عيبٍ
كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ

أسعد الله أيامكم
عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَجْوَدَ اَلنَّاسِ كَفّاً وَ أَكْرَمَهُمْ عِشْرَةً مَنْ خَالَطَهُ فَعَرَفَهُ أَحَبَّهُ .

📚 مكارم الاخلاق
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : مَنِ اِسْتَحْكَمَتْ لِي فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ اَلْخَيْرِ اِحْتَمَلْتُهُ عَلَيْهَا وَ اِغْتَفَرْتُ فَقْدَ مَا سِوَاهَا وَ لاَ أَغْتَفِرُ فَقْدَ عَقْلٍ وَ لاَ دِينٍ لِأَنَّ مُفَارَقَةَ اَلدِّينِ مُفَارَقَةُ اَلْأَمْنِ فَلاَ يَتَهَنَّأُ بِحَيَاةٍ مَعَ مَخَافَةٍ وَ فَقْدُ اَلْعَقْلِ فَقْدُ اَلْحَيَاةِ وَ لاَ يُقَاسُ إِلاَّ بِالْأَمْوَاتِ .

📚 الكافي
2024/11/05 23:21:05
Back to Top
HTML Embed Code: