رُوِيَ عن #الإمام_محمد_بن_علي_الباقر ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات .
المصدر : كامل الزيارات ص142.
أسعد الله أيامكم بذكرى مولد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في ٢٠ جمادى الثانية
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
فخلق الله نورَ فاطمةَ عليها السلام كالقِنديل وعلّقه في قُرط العرش، فزهَرَت السماوات السبع والأرضون السبع، و من اجل ذلك سُميت فاطمة الزهراء، وكانت الملائكةُ تُسبّح الله وتُقَدسه فقال الله عزوجل : وعزتي وجلالي لأجعلن ثوابَ تسبيحكم وتقديسكم الى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.*
📚 ارشاد القلوب الى الصواب، للديلمي: ج٢ ص٤٠٣
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
فخلق الله نورَ فاطمةَ عليها السلام كالقِنديل وعلّقه في قُرط العرش، فزهَرَت السماوات السبع والأرضون السبع، و من اجل ذلك سُميت فاطمة الزهراء، وكانت الملائكةُ تُسبّح الله وتُقَدسه فقال الله عزوجل : وعزتي وجلالي لأجعلن ثوابَ تسبيحكم وتقديسكم الى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.*
📚 ارشاد القلوب الى الصواب، للديلمي: ج٢ ص٤٠٣
قال أمير المؤمنين عَليه السَّلام : لاتجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك ، وبلاغة قولك على من سدّدك .
بيان : الذرابة : حدّة اللسان ، والذرب محرّكة : فساد اللسان ، والغرض رعاية حقّ المعلّم ، وماذكره ابن أبي حداد من أنّ المراد بمن أنطقه ومن سدّده هو اللّٰه سبحانه فلا يخفى بعده .
بِحَار الأَنوار جِ٢ صَ٤٤ .
بيان : الذرابة : حدّة اللسان ، والذرب محرّكة : فساد اللسان ، والغرض رعاية حقّ المعلّم ، وماذكره ابن أبي حداد من أنّ المراد بمن أنطقه ومن سدّده هو اللّٰه سبحانه فلا يخفى بعده .
بِحَار الأَنوار جِ٢ صَ٤٤ .
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
يا سلمان .. حبُّ فاطمة ينفع في مائة موطن، أيسر تلك المَواطِن الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ..
بحار الأنوار ج 27 ص 116
.
يا سلمان .. حبُّ فاطمة ينفع في مائة موطن، أيسر تلك المَواطِن الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ..
بحار الأنوار ج 27 ص 116
.
قال الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف):
وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم.
بحار الأنوار ج53 ص181
وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم.
بحار الأنوار ج53 ص181
عن الإمام الصادق "ع"
(( ..فَوَضَعَتْ خَدِيجَةُ فَاطِمَةَ "عليهما السلام" طاهِرَةً مُطَهَّرَةً، أَشرَقَ مِنهَا النُّورُ حتى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، ولَم يَبقَ في شَرقِ الأَرضِ ولا غَربِهَا مَوضِعٌ إلَا أَشرَقَ فيه ذلك النُّورُ.. ))
📚بحار الأنوار
.
(( ..فَوَضَعَتْ خَدِيجَةُ فَاطِمَةَ "عليهما السلام" طاهِرَةً مُطَهَّرَةً، أَشرَقَ مِنهَا النُّورُ حتى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، ولَم يَبقَ في شَرقِ الأَرضِ ولا غَربِهَا مَوضِعٌ إلَا أَشرَقَ فيه ذلك النُّورُ.. ))
📚بحار الأنوار
.
.
- لمَا حَضَرَتْ وِلَادَةُ الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام)، دَخلت عَلىٰ السَيِّدَة خَدِيجَة (عَليْهَا السَّلام) أَربَع نِسوَة، فَفَزِعَتْ مِنهُنَّ لمَا رَأَتهُنَّ فَقَالَت إِحدَاهُنَّ: «لَا تَحزَنِي يَا خَدِيجَةُ، قَد أَرسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ وَ نَحنُ أَخَوَاتُكِ، أنا سَارَة وَهَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَهِيَ رَفِيقَتُكِ فِي الجَنَّةِ وَهَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَان وَهَذِهِ كُلثُمُ أُختُ مُوسَىٰ بنِ عِمْرَان ».
- فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا وَأُخرَىٰ عَن يَسَارِهَا وَ الثَالِثَةُ بَينَ يَدَيهَا وَالرَّابِعَةُ مِن خَلفِهَا، فَوَضَعَتْ السَيِّدَة خَدِيجَة ابنتُهَا فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَليْهُمَا السَّلام) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَا سَقَطَت إِلىٰ الأرضِ أَشرَقَ مِنهَا النُّورُ حَتَّىٰ دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّة وَلَم يَبقَ فِي شَرقِ الأَرضِ وَلَا غَربِهَا مَوضِعٌ إِلَّا أَشرَقَ فِيهِ ذَلِكَ النُّورُ ..
- وَكمَا نَطَقَ عِيسَىٰ بنُ مَريَمَ (عَليْهُمَا السَّلام) بِإذنِ الله فِي مَهدهِ، نَطَقَتْ فَاطِمَةُ الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام) بِالشَّهَادَتينِ وَقَالتْ: « أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ أَنَّ أَبِي رَسُولُ الله سَيِّدُ الأنبِيَاءِ ».
- وَتَبَاشَرَتِ الحُورُ العِينُ وَبَشَّرَ أَهلُ السَّمَاءِ بَعضُهُم بَعضًا بِوِلَادَةِ فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام)، وَحدَثَ فِي السَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَم تَرَهُ المَلَائِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ¹.
• يُنظَر الأمَالي "للصَدوق" صَ ٥٩٣ .
- لمَا حَضَرَتْ وِلَادَةُ الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام)، دَخلت عَلىٰ السَيِّدَة خَدِيجَة (عَليْهَا السَّلام) أَربَع نِسوَة، فَفَزِعَتْ مِنهُنَّ لمَا رَأَتهُنَّ فَقَالَت إِحدَاهُنَّ: «لَا تَحزَنِي يَا خَدِيجَةُ، قَد أَرسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ وَ نَحنُ أَخَوَاتُكِ، أنا سَارَة وَهَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ وَهِيَ رَفِيقَتُكِ فِي الجَنَّةِ وَهَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَان وَهَذِهِ كُلثُمُ أُختُ مُوسَىٰ بنِ عِمْرَان ».
- فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا وَأُخرَىٰ عَن يَسَارِهَا وَ الثَالِثَةُ بَينَ يَدَيهَا وَالرَّابِعَةُ مِن خَلفِهَا، فَوَضَعَتْ السَيِّدَة خَدِيجَة ابنتُهَا فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَليْهُمَا السَّلام) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَا سَقَطَت إِلىٰ الأرضِ أَشرَقَ مِنهَا النُّورُ حَتَّىٰ دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّة وَلَم يَبقَ فِي شَرقِ الأَرضِ وَلَا غَربِهَا مَوضِعٌ إِلَّا أَشرَقَ فِيهِ ذَلِكَ النُّورُ ..
- وَكمَا نَطَقَ عِيسَىٰ بنُ مَريَمَ (عَليْهُمَا السَّلام) بِإذنِ الله فِي مَهدهِ، نَطَقَتْ فَاطِمَةُ الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام) بِالشَّهَادَتينِ وَقَالتْ: « أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ أَنَّ أَبِي رَسُولُ الله سَيِّدُ الأنبِيَاءِ ».
- وَتَبَاشَرَتِ الحُورُ العِينُ وَبَشَّرَ أَهلُ السَّمَاءِ بَعضُهُم بَعضًا بِوِلَادَةِ فَاطِمَة الزَّهرَاء (عَليْهَا السَّلام)، وَحدَثَ فِي السَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَم تَرَهُ المَلَائِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ¹.
• يُنظَر الأمَالي "للصَدوق" صَ ٥٩٣ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القَلبُ يَتّكِلُ عَلىٰ الكِتَابَةِ ..
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّه الإِمَامِ الصَّادِق قَالَ :
الْقَلْبُ يَتَّكِلُ عَلىٰ الكِتَابَةِ اكتُبُوا فَإِنَّكُم لَا تَحْفَظُونَ حَتَّىٰ تكْتُبُوا احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ فَإِنَّكُم سَوفَ تُحْتَاجُونَ إِلَيْهَا اكْتُبْ وبُتْ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتُّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلَّا بِكُتُبِهِم .
- المَصدر :
الكَافِي - الشَّيخ الكلِينِي - ج ١ - ص ٥٢ .
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّه الإِمَامِ الصَّادِق قَالَ :
الْقَلْبُ يَتَّكِلُ عَلىٰ الكِتَابَةِ اكتُبُوا فَإِنَّكُم لَا تَحْفَظُونَ حَتَّىٰ تكْتُبُوا احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ فَإِنَّكُم سَوفَ تُحْتَاجُونَ إِلَيْهَا اكْتُبْ وبُتْ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ فَإِنْ مِتُّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلَّا بِكُتُبِهِم .
- المَصدر :
الكَافِي - الشَّيخ الكلِينِي - ج ١ - ص ٥٢ .
قال الامام أبي جعفر الباقر صلوات ربي عليه ولقد كانت فاطمة الزهراء عليها السلام مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجن والإنس والطير والوحوش والأنبياء والملائكة.
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري الشيعي - الصفحة ١٠٦
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري الشيعي - الصفحة ١٠٦
رُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنَّهُ قال بعد أن رحلَ النبيُّ الأعظم محمد (صلَّى الله عليه وآله) :
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي. ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه صلى الله عليه وآله وسلم والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ، مَلأٌ يَهْبِطُ ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه.
نهج البلاغة /ج2، خطبة 197، ص172.
ولَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وإِنَّ رَأْسَه لَعَلَى صَدْرِي. ولَقَدْ سَالَتْ نَفْسُه فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي. ولَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَه صلى الله عليه وآله وسلم والْمَلَائِكَةُ أَعْوَانِي، فَضَجَّتِ الدَّارُ والأَفْنِيَةُ، مَلأٌ يَهْبِطُ ومَلأٌ يَعْرُجُ، ومَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ، يُصَلُّونَ عَلَيْه حَتَّى وَارَيْنَاه فِي ضَرِيحِه.
نهج البلاغة /ج2، خطبة 197، ص172.
💠 قال الامام #الحسن_المجتبى (عليه السلام):
"كانَ النَّبيُّ إذا نَزَلَ عليهِ الوَحيُ نَهاراً لَمْ يُمْسِ حتّى يُخبِرَ عَلِيّاً، وإذا نَزَلَ عليهِ لَيلاً لم يُصبِحْ حتّى يُخبِرَ بهِ عَلِيّاً".
📚 الشيخ الصدوق، الأمالي: 642.
"كانَ النَّبيُّ إذا نَزَلَ عليهِ الوَحيُ نَهاراً لَمْ يُمْسِ حتّى يُخبِرَ عَلِيّاً، وإذا نَزَلَ عليهِ لَيلاً لم يُصبِحْ حتّى يُخبِرَ بهِ عَلِيّاً".
📚 الشيخ الصدوق، الأمالي: 642.
اِعلَمُوا أنَّ اللَّهَ لَم يَخلُقْكُم عَبَثاً، ولَيس بِتارِكِكُم سُدًى، كَتبَ آجالَكُم، وقَسَمَ بَينَكُم مَعايِشَكُم؛ لِيَعرِفَ كُلُّ ذي لُبٍّ مَنزِلَتَهُ، وأنَّ ما قُدِّرَ لَهُ أصابَهُ، وما صُرِفَ عَنهُ فلَن يُصيبَهُ.
مِن خُطبةٍ للإمامِ الحَسَنْ عَلَيْهِ اَلسَّلام :
📚تحف العقول.
مِن خُطبةٍ للإمامِ الحَسَنْ عَلَيْهِ اَلسَّلام :
📚تحف العقول.