عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: إِنَّ اَلصَّبْرَ وَ اَلْبَلاَءَ يَسْتَبِقَانِ إِلَى اَلْمُؤْمِنِ فَيَأْتِيهِ اَلْبَلاَءُ وَ هُوَ صَبُورٌ وَ إِنَّ اَلْجَزَعَ وَ اَلْبَلاَءَ يَسْتَبِقَانِ إِلَى اَلْكَافِرِ فَيَأْتِيهِ اَلْبَلاَءُ وَ هُوَ جَزُوعٌ .

📚 الكافي

كل شيء بقدر الله وحكمته 💝

مِنْ كَلاَمِ أَمِيرَ  اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ)
مِنْ كُنُوزِ اَلْجَنَّةِ اَلْبِرُّ وَ إِخْفَاءُ اَلْعَمَلِ وَ اَلصَّبْرُ عَلَى اَلرَّزَايَا وَ كِتْمَانُ اَلْمَصَائِبِ.

📚 تحف العقول

إلهي .. أغلقت الملوك أبوابها ، و بابك مفتوح للسائلين . إلهي .. غارت النجوم ، و نامت العيون ، و أنت الحي القيوم الذى لا تأخذه سنة و لا نوم ، إلهي .. فرشت الفرش و خلا كل حبيب بحبيبه ، و أنت حبيب المجتهدين ، و أنيس المستوحشين ، إلهي .. إن طردتني عن بابك فإلى باب من ألتجئ ، و إن قطعتني عن جنابك فبجناب من أحتمي ، إلهي .. إن عذبتني فإني مستحق للعذاب و النقم ، و إن عفوت عني فأنت أهل الجود و الكرم ، يا سيدي لك أخلص العارفون ، و بفضلك نجا الصالحون ، و برحمتك أناب المقصرون ، يا جميل العفو أذقني برد عفوك ، و حلاوة مغفرتك ، إن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ، و أنت أهل التقوى و أهل المغفرة "
.

عن اَلْإِمَامُ اَلْمَهْدِيُّ ( عَجَّلَ اَللَّهُ فَرَجَهُ )

أنَا خَاتَمُ‏ الْأَوْصِيَاءِ وَ بِي‏ يَدْفَعُ‏ اللَّهُ‏ عَزَّ وَ جَلَّ الْبَلَاءَ عَنْ أَهْلِي وَ شِيعَتِي.

عَنِ رَسُولُ اَللَّهِ ( صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : أَفْضَلُ اَلْعِبَادَةِ اَلدُّعَاءُ وَ إِذَا أَذِنَ اَللَّهُ لِعَبْدٍ فِي اَلدُّعَاءِ فَتَّحَ لَهُ أَبْوَابَ اَلرَّحْمَةِ إِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ اَلدُّعَاءِ أَحَدٌ.
وسائل الشيعة

شيعة لبنان بحاجة إلى الدعاء لشفاء الجرحى وللمجاهدين بالنصر والتسديد .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ .
‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ‏ ، يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ ، وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ ، وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ‏ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى ، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا ( الْعَلْيَاءِ ) ، وَ بِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ‏ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "
.

عن أمير المؤمنين عليه السلام:
«لاَ فِقْهَ لِمَنْ لاَ يُدِيمُ الدَّرْسَ».

ذات يوم، لاحظ السيد محمد رضا الشيرازي أن أحد طلابه في الحوزة يبدو مهموماً ومكتئباً. فاقترب منه بلطف وسأله عن حاله، وعندما شعر بأن الطالب يتردد في الحديث عن مشاكله، أصر عليه بلطف أن يفتح قلبه. بعد أن باح الطالب بما يعانيه من ضغوط شخصية ودراسية، جلس السيد الشيرازي معه لفترة طويلة، مستمعاً إليه بإصغاء ومواسياً له بكلمات من القلب، ومقدماً له نصائح حكيمة مبنية على القرآن وأهل البيت.

لكن القصة لا تنتهي هنا. فقد تابع الرضا حالة الطالب بشكل شخصي، وتأكد أنه قد استعاد توازنه النفسي وتغلب على مشاكله. ولم يكتف بذلك، بل استمر في دعمه حتى بعد أن عاد الطالب إلى وضعه الطبيعي، مما يعكس عمق اهتمامه بتلامذته وحرصه على توفير الرعاية الشاملة لهم، ليس فقط علمياً بل نفسياً وروحياً.

#رحمك_الله يبن الزهراء كنت مثالاً للتواضع مااجملك ايها الرضا ومااجمل روحك النقية.