عَنْ صَالِحِ بْنِ اَلْحَارِثِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلاَئِكَةً مُوَكَّلِينَ بِقَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَإِذَا هَمَّ اَلرَّجُلُ بِزِيَارَتِهِ أَعْطَاهُمْ ذُنُوبَهُ فَإِذَا أخطأ [خَطَا] مَحَوْهَا ثُمَّ إِذَا أخطأ [خَطَا] ضَاعَفُوا لَهُ حَسَنَاتِهِ فَمَا تَزَالُ حَسَنَاتُهُ تُضَاعَفُ حَتَّى تُوجِبَ لَهُ اَلْجَنَّةَ ثُمَّ اِكْتَنَفُوهُ فَقَدَّسُوهُ - وَ يُنَادُونَ مَلاَئِكَةَ اَلسَّمَاءِ أَنْ قَدِّسُوا زُوَّارَ قَبْرِ حَبِيبِ حَبِيبِ اَللَّهِ فَإِذَا اِغْتَسَلُوا نَادَاهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا وَفْدَ اَللَّهِ أَبْشِرُوا بِمُرَافَقَتِي فِي اَلْجَنَّةِ ثُمَّ نَادَاهُمْ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَا ضَامِنٌ لِحَوَائِجِكُمْ وَ دَفْعِ اَلْبَلاَءِ عَنْكُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ ثُمَّ اِكْتَنَفُوهُمْ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ حَتَّى يَنْصَرِفُوا إِلَى أَهَالِيهِمْ.
📚 كامل الزيارات
📚 كامل الزيارات
عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): يَا حُسَيْنُ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ زِيَارَةَ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مَاشِياً كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ مَحَى عَنْهُ سَيِّئَةً حَتَّى إِذَا صَارَ فِي اَلْحَائِرِ كَتَبَهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْمُصْلِحِينَ اَلْمُنْتَجَبِينَ[اَلْمُفْلِحينَ اَلْمُنْجِحِينَ]حَتَّى إِذَا قَضَى مَنَاسِكَهُ كَتَبَهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْفَائِزِينَ حَتَّى إِذَا أَرَادَ اَلاِنْصِرَافَ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يُقْرِؤُكَ اَلسَّلاَمَ وَ يَقُولُ لَكَ اِسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى .
📚 كامل الزيارات
📚 كامل الزيارات
عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ اَلْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ :
فَإِنَّهُ غَرِيبٌ بِأَرْضِ غُرْبَةٍ يَبْكِيهِ مَنْ زَارَهُ وَ يَحْزَنُ لَهُ مَنْ لَمْ يَزُرْهُ وَ يَحْتَرِقُ لَهُ مَنْ لَمْ يَشْهَدْهُ وَ يَرْحَمُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى قَبْرِ اِبْنِهِ عِنْدَ رِجْلِهِ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ لاَ حَمِيمَ قُرْبَهُ وَ لاَ قَرِيبَ ثُمَّ مَنَعَ اَلْحَقَّ وَ تَوَازَرَ عَلَيْهِ أَهْلُ اَلرِّدَّةِ حَتَّى قَتَلُوهُ وَ ضَيَّعُوهُ وَ عَرَضُوهُ لِلسِّبَاعِ وَ مَنَعُوهُ شُرْبَ مَاءِ اَلْفُرَاتِ اَلَّذِي يَشْرَبُهُ اَلْكِلاَبُ وَ ضَيَّعُوا حَقَّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ وَصِيَّتَهُ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ فَأَمْسَى مَجْفُوّاً فِي حُفْرَتِهِ صَرِيعاً بَيْنَ قَرَابَتِهِ وَ شِيعَتِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ اَلتُّرَابِ قَدْ أُوحِشَ قُرْبُهُ فِي اَلْوَحْدَةِ وَ اَلْبُعْدِ عَنْ جَدِّهِ وَ اَلْمَنْزِلِ اَلَّذِي لاَ يَأْتِيهِ إِلاَّ مَنِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ عَرَّفَهُ حَقَّنَا.
📚 كامل الزيارات
فَإِنَّهُ غَرِيبٌ بِأَرْضِ غُرْبَةٍ يَبْكِيهِ مَنْ زَارَهُ وَ يَحْزَنُ لَهُ مَنْ لَمْ يَزُرْهُ وَ يَحْتَرِقُ لَهُ مَنْ لَمْ يَشْهَدْهُ وَ يَرْحَمُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى قَبْرِ اِبْنِهِ عِنْدَ رِجْلِهِ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ لاَ حَمِيمَ قُرْبَهُ وَ لاَ قَرِيبَ ثُمَّ مَنَعَ اَلْحَقَّ وَ تَوَازَرَ عَلَيْهِ أَهْلُ اَلرِّدَّةِ حَتَّى قَتَلُوهُ وَ ضَيَّعُوهُ وَ عَرَضُوهُ لِلسِّبَاعِ وَ مَنَعُوهُ شُرْبَ مَاءِ اَلْفُرَاتِ اَلَّذِي يَشْرَبُهُ اَلْكِلاَبُ وَ ضَيَّعُوا حَقَّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ وَصِيَّتَهُ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ فَأَمْسَى مَجْفُوّاً فِي حُفْرَتِهِ صَرِيعاً بَيْنَ قَرَابَتِهِ وَ شِيعَتِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ اَلتُّرَابِ قَدْ أُوحِشَ قُرْبُهُ فِي اَلْوَحْدَةِ وَ اَلْبُعْدِ عَنْ جَدِّهِ وَ اَلْمَنْزِلِ اَلَّذِي لاَ يَأْتِيهِ إِلاَّ مَنِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ عَرَّفَهُ حَقَّنَا.
📚 كامل الزيارات
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ اَلْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ : أَهْوَنُ مَا يَكْتَسِبُ زَائِرُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ اَلسَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ وَ أَيْنَ اَلْوَاحِدَةُ مِنْ أَلْفِ أَلْفٍ ثُمَّ قَالَ يَا صَفْوَانُ أَبْشِرْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً مَعَهَا قُضْبَانٌ مِنْ نُورٍ فَإِذَا أَرَادَ اَلْحَفَظَةُ أَنْ تَكْتُبَ عَلَى زَائِرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ سَيِّئَةً قَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلْحَفَظَةِ كُفِّي فَتَكُفُّ فَإِذَا عَمِلَ حَسَنَةً قَالَتْ لَهَا اُكْتُبِي أُولَئِكَ اَلَّذِينَ يُبَدِّلُ اَللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ .
📚 كامل الزيارات
📚 كامل الزيارات
عَنْ سَعْدٍ اَلْإِسْكَافِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا مَحْيَايَ وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ فَيَلْزَمَ قَضِيباً غَرَسَهُ رَبِّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيّاً وَ اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لْيُسَلِّمْ لِفَضْلِهِمْ فَإِنَّهُمُ اَلْهُدَاةُ اَلْمَرْضِيُّونَ أَعْطَاهُمُ اَللَّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي وَ هُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي إِلَى اَللَّهِ أَشْكُو عَدُوَّهُمْ مِنْ أُمَّتِيَ اَلْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ اَلْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي وَ اَللَّهِ لَيَقْتُلُنَّ اِبْنِي لاَ أَنَالَهُمُ اَللَّهُ شَفَاعَتِي.
📚 كامل الزيارات
📚 كامل الزيارات
عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَبِيبٍ اَلْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : أَفَاضِلُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاَقاً اَلْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافاً اَلَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَ يُؤْلَفُونَ وَ تُوَطَّأُ رِحَالُهُمْ.
📚 وسائل الشيعة
📚 وسائل الشيعة
#يا_رسول_الله🏴
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
أيها الناس إذا أنا استشهدت فعلي أولى بكم من أنفسكم,
فإذا استشهد علي فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم,
فإذا استشهد ابني الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم - وساق الحديث - فقام إليه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) وهو يبكي فقال:
بأبي أنت وأمي يا نبي الله أتقتل؟
قال: نعم أهلك شهيدا بالسم,
وتقتل أنت بالسيف وتخضب لحيتك من دم رأسك.
📚كتاب سليم ج ٢ ص ٨٣٤,
.
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
أيها الناس إذا أنا استشهدت فعلي أولى بكم من أنفسكم,
فإذا استشهد علي فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم,
فإذا استشهد ابني الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم - وساق الحديث - فقام إليه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) وهو يبكي فقال:
بأبي أنت وأمي يا نبي الله أتقتل؟
قال: نعم أهلك شهيدا بالسم,
وتقتل أنت بالسيف وتخضب لحيتك من دم رأسك.
📚كتاب سليم ج ٢ ص ٨٣٤,
.
أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) مضى مسموماً شهيداً وأن اللتين سمتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر فقد روى المفسر العياشي . الذي كان من المخالفين ثم تشيع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق
( عليه السلام) أنه قال:
تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله أو قتل .. إن الله يقول: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) قسم قبل الموت !
إنهما سقتاه.
فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله!
- تفسير العياشي ج ۱ ص ۲۰۰
( عليه السلام) أنه قال:
تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله أو قتل .. إن الله يقول: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) قسم قبل الموت !
إنهما سقتاه.
فقلنا: إنهما وأبويهما شر من خلق الله!
- تفسير العياشي ج ۱ ص ۲۰۰
💠 عن الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):
👈🏼 «فَإنَّ الله جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله عَلَماً لِلسَاعَةِ، وَمُبَشِّراً بِالجَنَّةِ، وَمُنذِراً بِالعُقُوبَةِ. خَرَجَ مِنَ الدُنيَا خَمِيصاً، وَوَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً. لَم يَضَع حَجَراً عَلَى حَجَرٍ، حَتّى مَضَى لِسَبِيلِهِ، وَأجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ. فَمَا أعظَمَ مِنَّةَ الله عِندَنَا حِينَ أنعَمَ عَلَينَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ، وَقَائِداً نَطَأُ عَقِبَه».
📘نهج البلاغة، الخطبة 160.
👈🏼 «فَإنَّ الله جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله عَلَماً لِلسَاعَةِ، وَمُبَشِّراً بِالجَنَّةِ، وَمُنذِراً بِالعُقُوبَةِ. خَرَجَ مِنَ الدُنيَا خَمِيصاً، وَوَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً. لَم يَضَع حَجَراً عَلَى حَجَرٍ، حَتّى مَضَى لِسَبِيلِهِ، وَأجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ. فَمَا أعظَمَ مِنَّةَ الله عِندَنَا حِينَ أنعَمَ عَلَينَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ، وَقَائِداً نَطَأُ عَقِبَه».
📘نهج البلاغة، الخطبة 160.
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو اَلنَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصَابَهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ اَلْمَصَائِبِ .
📚 الكافي
📚 الكافي
عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: إِنَّ حَلْقَةَ بَابِ اَلْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَى صَفَائِحِ اَلذَّهَبِ فَإِذَا دُقَّتِ اَلْحَلْقَةُ عَلَى اَلصَّفْحَةِ طَنَّتْ وَ قَالَتْ يَا عَلِيُّ .
📚 الامالي , للصدوق
📚 الامالي , للصدوق