Telegram Web Link
الغض من البصر في العيد:
• خرج حسان بن أبي سنان رحمه الله إلى العيد فقيل له لما رجع: يا أبا عبد الله ما رأينا عيدًا أكثر نساءً منه، فقال: «ما تلقّتني امرأةٌ حتى رجعتُ».

• وخرج مرةً يوم عيد فلما رجع قالت له امرأته: كم امرأة حسنة قد نظرت إليها اليوم؟ فلما أكثرت قال:
«ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك».

[حلية الأولياء]

مجالس السلف
«وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ».

[صحيح البخاري]

مجالس السلف
دعا الحسن بن علي -رضي الله عنه- بنيه وبني أخيه فقال:
«يابنيّ وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين؛ فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه؛ فليكتبه وليضعه في بيته».

[الطبقات الكبرى]

مجالس السلف
• قيل لعبدالملك بن مروان:

عجل عليك الشَّيْب يا أمير المؤمنين، فقال: "شيَّبَني ارتقاء المنابر، وتوقُّع اللَّحن".

[العقد لابن عبدربه]

مجالس السلف
قال أبو هريرة -رضي الله عنه-:
«درهمٌ يكون من هذا -وكأنه يمسح العرق عن جبينه- أتصدّق به، أحبُّ إليَّ من مائة ألف، ومائة ألف، ومائة ألف من مال فلان».

[سير أعلام النبلاء]

مجالس السلف
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
«ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻏَﻀَﺐ اﻟﻠﻪ ﺇﺫا ﻏَﻀِﺐ».

[البيان والتبين]

مجالس السلف
قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- حين حضره الموت في وصيته لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :

«إنَّما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا وثقله عليهم، وحُقَّ لميزانٍ يوضع في الحق غدًا أن يكون ثقيلًا.
وإنما خفَّتْ موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم، وحُقَّ لميزانٍ يوضع فيه الباطل غدًا أن يكون خفيفًا».

[تفسير البغوي]

مجالس السلف
قال الإمام مالك رحمه الله:
«اتقوا الله في هذا العلم، ولا تَنزِلوا به دارَ مَضْيَعة، وبُثُّوه ولا تكتموه».

[ترتيب المدارك]

مجالس السلف
• قال يحيى بن معاذ:
«لا تجلس مع مَن تحتاج أن تجالسَه بالتَّوَقِّي».

[شعب الإيمان]

مجالس السلف
• قال أبو رزين:
«خطبنا الحسن بن علي -رضي الله عنه- يوم جمعة فقرأ إبراهيم على المنبر حتى ختمها».

[الطبقات الكبرى]

مجالس السلف
• كان أبو هريرة -رضي الله عنه- إذا مرّت به جنازة يقول:
«اغدوا فإنّا رائحون، وروحوا فإنّا غادون».

[سير أعلام النبلاء]

مجالس السلف
• قال سفيان بن عيينة:

«ما كان أبو بكر وعمر إلا حجة على الناس أن يقول قائل: من ذا الذي يستطيع أن يعمل بمثل عمل رسول الله ﷺ ؟ فيقال: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فكانا حجة على الناس».

[سير السلف الصالحين]

مجالس السلف
• قال ابن عباس رضي الله عنهما:

«إني لأكره أن يطأ الرجل بساطي ثلاثًا فلا يُرى عليه أثري».

[بهجة المجالس]

قلت: كلٌّ بما آتاه الله مِن عِلمٍ أو جاهٍ أو مال.

مجالس السلف
عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن أبا هريرة -رضي الله عنه- دعا لنفسه:

«اللهم إني أسألك علمًا لا يُنسى»

فقال النبي ﷺ: «آمين».

[سنن النسائي الكبرى]


مجالس السلف
نصيحة ذهبيَّة للإمام الذهبيِّ -رحمه الله- أردفها خبر منازلة النبيّ ﷺ لعبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- في عبادته.

«ولو تلا ورتّل في أسبوع، ولازم ذلك، لكان عملًا فاضلًا، فالدين يسر، فوالله إن ترتيل سُبع القرآن في تهجِّد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودُبر المكتوبة والسَّحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصًا لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشغل عظيم جسيم، ولمقام أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين، فإن سائر ذلك مطلوب.

فمتى تشاغل العابد بختمة في كل يوم، فقد خالف الحنيفية السمحة، ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه، ولا تدبّر ما يتلوه.
هذا السيد العابد الصَّاحب -أي عبدالله بن عمرو- كان يقول لمّا شاخ: ليتني قبلت رخصةَ رسول الله ﷺ..

وكل من لم يزمّ نفسه في تعبّده وأوراده بالسنة النبوية، يندم ويترهّب ويسوء مزاجه، ويفوته خير كثير من متابعة سنّة نبيه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، الحريص على نفعهم، وما زال ﷺ معلِّمًا للأمة أفضل الأعمال، وآمرًا بهجر التبتّل والرهبانية التي لم يُبعث بها..

فالعابد بلا معرفة لكثير من ذلك معذورٌ مأجور، والعابد العالم بالآثار المحمدية، المتجاوز لها مفضولٌ مغرور، وأحب الأعمال إلى الله تعالى أدومُها وإن قلّ.

ألهمنا الله وإياكم حسن المتابعة، وجنّبنا الهوى والمخالفة»

[سير أعلام النبلاء: ٨٣/ ٣]

غُـرَّة شـهـر الله الـمـحـرَّمـ ١٤٤٦.

مجالس السلف
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

«المؤمن حسن المعونة قليل المؤونة».

[ترتيب المدارك]

مجالس السلف
• قال بشر بن الحارث:

«إن لم تطِع فلا تعصِ!».

[سير السلف الصالحين]

مجالس السلف
• قال حماد بن سلمة:

«قرأ ثابت البناني: {أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا} وهو يصلي صلاة الليل، ينتحب ويرددها».

[سير أعلام النبلاء]

مجالس السلف
• قال أبو خلاد:

"ما من قوم فيهم من يتهاون بالصلاة ولا يأخذون على يديه إلا كان أول عقوبتهم أن يُنقص من أرزاقهم".

[فتح الباري لابن رجب]

مجالس السلف
• قال عبدالله بن الإمام أحمد:

«كان أبي لا يفتر من الركعات بين العشائين ولا بعدها من ورده من صلاة الليل»

[سير السلف الصالحين]

مجالس السلف
2024/09/27 19:30:46
Back to Top
HTML Embed Code: