Telegram Web Link
• "شهدتُ مصرَعَ خبيب الأنصاري بمكة، وقد ‌بَضَعَت ‌قريشٌ ‌لحمَه ثم حملوه على جذعة فقالوا: أتحب أن محمدًا مكانك؟

فقال: «والله ما أحبُّ أني في أهلي وولدي وأن محمدًا ﷺ شِيك بشوكة».

فما ذكرتُ ذلك اليوم وتركي نصرتَه في تلك الحال -وأنا مشرك لا أؤمن بالله العظيم- إلا ظننتُ أنّ الله عزّ وجل لا يغفر لي بذلك الذنب أبدًا".

[سعيد بن عامر الجمحي رضي الله عنه]

حلية الأولياء

مجالس السلف
• «حقيقة الصدق: أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب».

[الجنيد]

مدارج السالكين

مجالس السلف
روى الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أنه قال:
(كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا عَلَى نَاضِحٍ إِنَّمَا هُوَ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ، قَالَ : فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَجَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَقَدَّمُ النَّاسَ، يُنَازِعُنِي حَتَّى إِنِّي لِأَكُفُّهُ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَا، واللهُ يغفرُ لك"
قال: قلتُ: هُوَ لَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ :
"أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَا، واللهُ يغفرُ لك"
قال: قلتُ: هُوَ لَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ… الحديث ".

- قال أبو نَضْرَةَ: فكانت كلمة يقولها المسلمون: (افعل كذا وكذا والله يغفر لك).


• صحيح مسلم

مجالس السلف
"كان #ابن_عمر و #ابن_مسعود وجماعة من السلف يتهجّدون في مساجدهم، ويتظاهرون بمحاسن أعمالهم؛ ليُقتدى بهم".

فتح الباري

مجالس السلف
• "ﺭﺃﺱ اﻟﺰﻫﺎﺩﺓ: ﺟﻤﻊُ اﻷﺷﻴﺎء ﻣﻦ ﺣِﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌُﻬﺎ ﻓﻲ ﺣَﻘّﻬﺎ".

[ربيعة بن عبدالرحمن]

حلية الأولياء

مجالس السلف
• كان سعيد بن جبير إذا صلّى عصر الجمعة لم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس، متحرِّيًا ساعة الإجابة.

زاد المعاد ٣٩٤/١


• وكان المفضّل بن فَضالة إذا صلّى عصرَ يوم الجمعة خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس.

أخبار القضاة للبغدادي ٢٣٨/٣


• وكان طاوس بن كيسان إذا صلى العصر من يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس.

تاريخ واسط (١٨٦)


مجالس السلف
• «لَأَن يضعني الصدقُ -وقلَّما يفعل- خيرٌ مِن أن يرفعني الكذبُ -وقلما يفعل-».

[عمر بن الخطاب رضي الله عنه]

أدب الدنيا والدين

مجالس السلف
عن ابن أبي مُليكة عن #أسماء_بنت_أبي_بكر رضي الله عنهما قالت: قال ﷺ : "إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ، مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ : هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ ؟ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ".

• فكان ابن أبي مُلَيكة يقول: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا".

• صحيح البخاري

❁ مجالس السلف
• «ألا رُبّ منعِّمٍ لنفسه وهو لها جِدُّ مهين، ألا رُبّ مبيِّضٍ لثيابه وهو لدينه مدنِّس».

[أبو الدرداء رضي الله عنه]

الزهد لابن المبارك

مجالس السلف
• «إذا غضِبتِ أرضيتُك، وإذا غضبتُ فأرضيني؛ فإنك إن لم تفعلي ذلك فما أسرع ما نفترق».


[أبو الدرداء رضي الله عنه يخاطب أم الدرداء الصغرى]

• تاريخ دمشق لابن عساكر

مجالس السلف
• «وجدتُ الناس: اخبُر تَقْلِه».

[أبو الدرداء رضي الله عنه]

• الزهد لنعيم بن حماد

تقله: تكره.

مجالس السلف
• «أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة، ويرون أنّ مَن تجرّأ فيه على المعصية عاقبه الله ولم يمهله، وهذا أمر قد استقرّ عندهم وعلموه بالتجارِب».

[ابن القيم في زاد المعاد]

مجالس السلف
«عن عليّ -رضي الله عنه- قال:
سُبْحَانَ الله مَا أزهد النَّاس فِي الْخَيْر، عجبتُ لرجلٍ يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي حَاجته لَا يرى نَفسه للخير أَهلًا..!

فَلَو كُنَّا لَا نرجو جنَّة وَلَا نخشى نَارًا وَلَا ثَوابًا وَلَا عقَابا لَكَانَ يَنْبَغِي لنا أَن نطلب مَكَارِم الْأَخْلَاق؛ فإنها مِمَّا تدل على سَبِيل النجاح».


[نوادر الأصول]

مجالس السلف
• «أنا رجلٌ من المسلمين؛ يصيبني ما يصيبهم».

[عمر بن الخطاب رضي الله عنه]

• الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام

مجالس السلف
• قال التابعي ابن عون: ثَلَاثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِي وَلِإِخْوَانِي:

-هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا وَيَسْأَلُوا عَنْهَا.
- وَالْقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا عَنْهُ.
- وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ.


• صحيح البخاري

مجالس السلف
(إن الله نعشكم بالإسلام وبمحمد ﷺ)

- أبو برزة الأسلمي -رضي الله عنه-

#صحيح_البخاري

https://www.tg-me.com/Ham3on1 |هَمْعُ السِّيرة֎
‏﴿يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا‏﴾

• قال ابن عباس: "إنما قلَّ ذلك لأنهم يفعلونها رياء وسمعة، ولو كانوا يريدون بذلك القليل وجه الله لكان كثيرًا".

• وقال قتادة: "إنما قلّ ذكر المنافق؛ لأن الله تعالى لم يقبله، وكل ما ردّ الله فهو قليل، وكل ‌ما ‌قبل ‌الله ‌فهو ‌كثير".

- تفسير البغوي

مجالس السلف
• قالت عائشة رضي الله عنها:

«إذا أعجبك حسنُ عمل امرئ فقل: ﴿اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ ولا يَستَخِفَّنَّك أحد».

• صحيح البخاري

مجالس السلف
• «ولا نعلم طاعةً يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة».

[محمد بن نصر المروزي]

• تعظيم قدر الصلاة

مجالس السلف
[قطعة من رسالة الواسطي لإخوانه من أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية.
وهي منقولة بتمامها في العقود الدريّة لابن عبد الهادي]

«‌..وليكن ‌لنا جميعًا من الليل والنهار ساعةٌ، نخلو فيها بربِّنا جلَّ اسمه، وتعالى قدسُه، نجمعُ بين يديه في تلك الساعة همومَنا، ونطرحُ أشغال الدنيا عن قلوبنا، فنزهدُ فيما سوى الله ساعةً من نهار، فبذلك يعرفُ الإنسانُ حالَه مع ربِّه، فمن كان له مع ربِّه حالٌ، تحرَّكَت في تلك الساعة عزائمُه، وابتهجَتْ بالمحبَّة والتعظيم سرائرُه، وطارت إلى العُلى زفراتُه وكوامِنُه.

وتلك الساعة أنموذجٌ لحالة العبدِ في قبره، حين خُلُوِّه عن ماله وحِبِّه، فمن لم يُخْلِ قلبَه لله ساعةً من نهار، لِمَا احتوشَه من الهمومِ الدنيويّة وذوات الآصار؛ فلْيَعْلَم أنه ليس له ثَمَّ رابطة علويّة، ولا نصيبٌ من المحبة ولا المحبوبية، فلْيَبْكِ على نفسه، ولا يرضى منها إلا بنصيبٍ من قرب ربِّه وأُنْسِه.

فإذا خَلَصَت لله تلك الساعةُ أمكنَ إيقاعُ الصلواتِ الخمس على نمطها من الحضور والخشوع، والهيبة للربِّ العظيم في السجود والركوع.

فلا ينبغي لنا أن نبخل على أنفسِنا في اليوم والليلة من أربعٍ وعشرين ساعة بساعةٍ واحدةٍ لله الواحد القهَّار،
نعبُدُه فيها حقَّ عبادته، ثم نجتهدُ على إيقاع الفرائض والتهجّد على ذلك النَّهْج في رعايته، وذلك طريقٌ لنا جميعًا ــ إن شاء الله تعالى ــ إلى النفوذ؛ فالفقيه إذا لم ينفُذْ في عِلْمه حصل، له الشطر الظاهر، وفاته الشطرُ الباطن؛ لاتصاف قلبه بالجمود، وبُعْدِه في العبادة والتلاوة عن لين القلوب والجلود، كما قال تعالى: {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.

إلى أن قال -رحمه الله-:
وليكن شأنُ أحدنا اليوم: التعديل بين المصالح الدنيوية، والفضائل العلمية، والتوجُّهات القلبية، ولا يقنع أحدُنا بأحدِ هذه الثلاثة عن الآخَرَين، فيفوته المطلوب.
ومتى اجتهد في التعديل فإنه إن شاء الله تعالى بقَدْر ما يحصِّل العبدُ جزءًا من أحدهم، حصَّل جزءًا من الآخر، ثم بالصبر على ذلك تجتمع الأجزاءُ المحصَّلة، فتصيرُ مرتبةً عاليةً عند النهاية إن شاء الله تعالى.

هذا وإن كنتم ــ أيّدكم الله تعالى ــ بذلك عالمين، لكنّ الذِّكْرى تنفعُ المؤمنين».

#عشر_ذي_الحجة

مجالس السلف
2024/09/28 21:02:50
Back to Top
HTML Embed Code: