يحتاج الإنسان إلى إنسان بسيط مثله ، طبيعي إلى أقرب درجة ، عادي لا يملك قلبا ثانيًا ولا يدًا ثالثة ، خفيف الروح ، خفيف الظل ثقيل الحضور ، ثقيل الوجود ، يعرف متى يلين وكيف يلين يخفض جناحه حين تنقطع الأيادي ، يطيل النظر حين يغض الآخرون أطرافهم ، ويبوح حين يسكت الجميع.
متى ما استقر في قلبك معنى«يُدبِّر الأمر»لن تحزن على فوات الفرص ، ولا على أمنية لم تتحقق ، ولا على تغيّر وداد أحدهم ، لن تحزن على قضاء ا لله، لأن لديك من اليقين ما يكفي لتواجه هذه المصاعب ، ما يكفي ليجعلك تتخطّاها ، لأنك مؤمن إيمان تام أن الله يدبر أمرك كلّه في أحسن صورة