تكبر. وتعرف أن جُلّ مايعوزه الإنسان من الزمان هو الإطمئنان ، وجُلّ ما يسعى لتركه الأثر الطيّب ولقاء الصُحب والأحبّة ، ودعاء الوالدين الذي لا ينقطع ؛ وغير ذلك لا مرجوٌ عندهُ ولا محسُوب !
تبكي أحيانًا ، من دون أن تعرف إلى أيّ حزن تحديدًا تنتمي الدموع التي تذرفها !!!
لا بالمقدار ، إنما بالكيفية التي يحتويك بها أحدهم حتى يثبت لك بأنه يكترث.!!
هذه واحده من الأيام اللي يكون الغضب هو الشعور الوحيد الحاضر فيها ، مثل ردة فعل أولى في وجه كل شيء.
نستحق محبةً كاملة ، وودادًا صادقًا غير محتمل ، وألفة نطمئن بجوارها ، ونافذة شك مغلقة ، وباب يقين مشرَّع ، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها ، ونهايات سعيدة محكمة.
أخاف المرة الثانية أكثر من المرة الأولى ، فالأولى يسعفها نقص الخبرة و عدم الاعتياد ، أما الثانية يهزمها العشم و نفاذ الأعذار
﴿وَما تُقَدِّموا لِأَنفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدوهُ عِندَ اللَّهِ﴾
« معروفكَ ، عطاؤكَ ، عملكَ الصالح ، وحتَّى إحسانكَ مع الآخرين ، لا تنتظر جزاء ذلك في الدُّنيا لأنَّ ما عند اللهِ خيرًا وأعظم أجرًا »
« معروفكَ ، عطاؤكَ ، عملكَ الصالح ، وحتَّى إحسانكَ مع الآخرين ، لا تنتظر جزاء ذلك في الدُّنيا لأنَّ ما عند اللهِ خيرًا وأعظم أجرًا »