كل ما أتذكر و أتفكّر في لطف الله بعبده ، وأنه لا يسلب منه شيئًا عزيزًا ، إلا وعوّضه بالأفضل منه أطمئن وأسلّم كل أموري لله ، لا خوفٌ ولا قلقُ.
كُل أمرٍ يستجد في حياتك خير كل شخصٍ ، وكُل تغيير يحمل في داخله خيرٌ لك حتى وإن بدا في ظاهره غير ذلك ، هناك دائمًا خيرٌ كثير في بواطن الأمور ، لكن محدودية تفكير الإنسان وضيق إداركه يُخبره غير ذلك. تذكر كم تجربة ظننتها سيئة وكانت تحمل لك الخير ، لأن في الحقيقة المؤمن أمره كله خير.
كل شيء يأتينا من الله خير ، اللهم إنا لا نعترض لأمر تكتبه لنا ، ولا نجزع ، إنما يحزننا ويؤلمنا أحداث لم نرتب أنفسنا إليها ، ولكننا نحمدك على لطفك الخفي وعظيم فضلك.