من الطرائف:
ذكرُ القلقشندي نكتةً لغويةً طريفةً وهي أنه لا يمكن تَكرارُ حرفٍ واحدٍ خمسَ مرات متتالية، إلّا في قولهم:
(ما رأيتُ كُكَكًا كَكُكَكِكُم)
و(الكُكَكُ) جمعُ (كُكَّة)،
وهي المركبُ الكبيرُ، أي: مثلَ مراكبكم. 😂😂
ذكرُ القلقشندي نكتةً لغويةً طريفةً وهي أنه لا يمكن تَكرارُ حرفٍ واحدٍ خمسَ مرات متتالية، إلّا في قولهم:
(ما رأيتُ كُكَكًا كَكُكَكِكُم)
و(الكُكَكُ) جمعُ (كُكَّة)،
وهي المركبُ الكبيرُ، أي: مثلَ مراكبكم. 😂😂
تحية حب وأمل لكم فرسان أبجد العظماء
سنقوم بنشر روابط الكتب التي قام فريقنا بإصدارها
يتبع.....
سنقوم بنشر روابط الكتب التي قام فريقنا بإصدارها
يتبع.....
ولأن #فريق_أبجد_الثقافي فخوراً بفرسانه
كانت هذه الشهادة من نصيب
الأبجدي #محمود_ظلّام تقديرا لجهوده في الفريق.
رئيس مجلس الإدارة الأستاذ: #ربيع_منصور
#فريق_أبجد_الثقافي
#محبّة، #رُقي… #يد_واحدة
#سنصل_يوماً_ما
حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=61552352816665&mibextid=ZbWKwL
حسابنا على الأنستا
https://instagram.com/abjad_cultural_team?igshid=ZGUzMzM3NWJiOQ==
قناتنا على التلغرام
https://www.tg-me.com/+PcztXht1wWUyZjU0
كانت هذه الشهادة من نصيب
الأبجدي #محمود_ظلّام تقديرا لجهوده في الفريق.
رئيس مجلس الإدارة الأستاذ: #ربيع_منصور
#فريق_أبجد_الثقافي
#محبّة، #رُقي… #يد_واحدة
#سنصل_يوماً_ما
حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=61552352816665&mibextid=ZbWKwL
حسابنا على الأنستا
https://instagram.com/abjad_cultural_team?igshid=ZGUzMzM3NWJiOQ==
قناتنا على التلغرام
https://www.tg-me.com/+PcztXht1wWUyZjU0
📚 قالت العرب في الهجران
" لأتركنّك تَركَ الظّبي ظلّه "
الشرح 👇
والظلّ هنا: الكِنَاسُ الذي يستظلّ به الظبي في شدّة الحر فيأتيه الصّائدُ فيُخيفه؛ فلا يَعُود إليه، فيُقال "ترك الظبي ظِلَّه"
أي موضع ظله.
يُضربُ لمن نَفَر من شيء فتركه تركًا لا يعود إليه.
" لأتركنّك تَركَ الظّبي ظلّه "
الشرح 👇
والظلّ هنا: الكِنَاسُ الذي يستظلّ به الظبي في شدّة الحر فيأتيه الصّائدُ فيُخيفه؛ فلا يَعُود إليه، فيُقال "ترك الظبي ظِلَّه"
أي موضع ظله.
يُضربُ لمن نَفَر من شيء فتركه تركًا لا يعود إليه.
فريق أبجد الثقافي
Photo
نتائج مسابقة أجمل نص والأكثر تفاعلاً
والتي كانت على قناة الفريق على تطبيق الواتساب ( رابط القناة في التعليقات)
النّص الفائز بالمرتبة الأولى:
النص رقم 10:
#سدرة_المفلس/ريف دمشق
211تفاعل
المرتبة الثانية:
النص رقم25:
#سارة_كلوش/درعا
191 تفاعل
المرتبة الثالثة:
النص رقم 24:
#سلاف_بعريني/دمشق
168 تفاعل
وفيما يلي النصوص الفائزة :
النص رقم 10:
"النَّدَم"
كأيِّ يومٍ عاديٍّ..
استيقظتُ في الصّباح الباكر على صوتِ أمّي، كانَتْ تنبّهني أنَّ الوقت قد تأخّر وعليّ اللّحاقُ بمدرستي.
دبَّ في قلبي الرُّعبُ ونهضتُ فزعةً، وتسابقَتْ الكلماتُ تخرجُ من فمي بغضب، أصرخُ وأصرخُ..
"كيفَ لم توقظيني قبل الآن؟"
"لمَ تفعلينَ هذا معي كلَّ يوم؟"
والكثيرُ الكثيرُ من وابلِ الانفجارات، لكنَّ أمّي أسكتتني قائلةً: "بدلاً من صبِّ نيرانكِ عليَّ أسرعي ولا تُضيّعي الوقتَ أكثر!"
وككلِّ مرّةٍ وصلتُ متأخّرةً، ونلتُ نصيبي من كلماتِ معلّمي القاسية..
كردّةِ فعلٍ بقيتُ طوالَ النّهارِ في حالة فوضى، لقد كانَت النّيرانُ تُحرِقني من الدّاخل، واضطررتُ لإخفائها في جوفي حتّى شعرتُ أنّها ستبتلعُني!
إلى أن عدتُ إلى المنزلِ وأطلقتُها على أمّي المسكينة، الّتي التزمت الصّمتَ تماماً حينها-على غيرِ العادة!-ومحاولةً منّي لإطفاء غضبي خلدتُ لنومٍ عميقٍ وأنا أشتمُ يومي، عائلتي وحياتي!
بعد مرور الوقت..
استيقظتُ على صراخِ أختي عليّ، زادني ذلك غيظاً وغضباً، فنهضتُ نحوها كي أحطّمَ أسنانها بيديّ، لكنّني توقّفت!
ليس لأنّني سامحتُها، بل دموعها أوقفتني..
اقتربتُ منها وسألتُها بهدوءٍ: ما بالُك؟!
قالتْ بألم: أمّي!
مسَّ قلبي صاعقٌ كهربائيٌّ عزفَ على أنياطِهِ بنغماتِ القلق..
هززتُها وصرخت بتوتّر: ما بالُها؟
قالت من بين دموعها: رحلَتْ.. رحلَتْ بعيداً
_ إلى أين؟
صرخَتْ وهي تجهشُ بالأتستّرماتت وأُبديهمين؟
القوّةموالجبروتالعلّهسُكِبَ فوقي، سكَن كلُّ شيء، حتّىمُسرعةًختي لم يعُد مسموعاً، وانطفأت كلُّ الوحدّثتمن حولي، تغرغرَتْ الدّموعُ في عينيَّ وانطلقَعنّيرقُ وجهي، واخترأيّها الوغدنُ الألم، عاصفةٌ تلكَ الّتي كانَت في جنانإراديّاًعتْ أشجاري الثّابتةَ يجرحكوويكسركتأشدّي مُشرّدةً في طُرقاتِ الضّياع، بركانٌ ثائرٌ أُضرِمَ في مُهجتي المُحترقة!
أحرقَني وأحرقَ سعادتي المتشبّثة بثيابِها..
ثيابُ أمّي!
غير أنَّ عقلي توقّف عن استيعابِ أيّفتاةٍ كيفَ رحلَت؟!أذيّة كانَت غاضبةً عليَّ، وحزينةً منّي!
لقد سمحتُ لعَبراتها أن تهطلَ على خدّيها هذا الصّباح، كيفَ تركتني دونَ أن تكون راضية؟
ودونَ أن أعتذر منها!
خارَت قواي تماماً، وكجبلٍ فقدَ كلَّ عزيمتهِ سقطتُ، ذهب غضبي أخيراً وتبدّد عنّي، ليحُلَّ محلّهُ ندمٌ غزا كلَّ خليّةٍ فيّ، وحزنٌ تربّعَ على كلِّ شبرٍ من حياتي!
أمضيتُ نصفَ عُمري وأنا أحاولُ أن أتخطّى رحيلها هكذا فجأة..
ونصفهُ الآخر ذهبَ في محاولاتِ الانتحار!
كنتُ أفكّر في الذّهاب إليها دائماً، علَّ ألمي يتركُني قليلاً!
فلقد أكلني النّدم، وما زالَ يأكُلني، لم يكن فقدانُها جُرحاً عَابراً..
بل كانَ ضربةً قَاضية!
وإلى الآن..
لم أنَم بهناءٍ بعدَ ذاكَ اليومِ أبداً!
#سِدرَة_المُفلِس |ريف دمشق
النص رقم 25:
"ماذا لو عاد؟"
عند فراقي الشّخص الّذي مازلت أحتار بما سأسميّه أو أصفه بوصفٍ يليق به وبقوّة قلبه، عندما فارقته أخذ عقلي، أخذ لهفتي، وسعادتي، وضحكتي، فارقني، وأخذ معه راحتي..
لطالما -بأيّام فراقنا- مرّت ليالٍ وأنا أفكّر: هل سوف ألتقي به مجدّداً؟ هل سوف تلتقي عيني بعينه؟ هل سوف ترجع تلك اللّهفة الّتي كنت أشعر بها عند رؤيته وسماع صوته؟
وأفكّر من جانبٍ آخر، ماذا سيكون موقفي منه؟ أو الأصحّ موقفه منّي! فهو الّذي ذهب وجرحني، ونزع قلب تلك الفتاة الضّعيفة، كسره ورحل به، وبعد مرور أربع سنواتٍ على هذه الحال، حصل شيءٌ كنت أتخيّله، ولكنّي أستبعد حصوله، آهٍ وألف آه من يوم اللقاء، وحصل كلّ شيء كنت أفكّر به باستثناء تلّك اللّهفة الماضية عند رؤيتي له لأوّل مرّة، بدأ قلبي ينبض بقوّة وكأنّ نبضاته كجيشٍ مسرعٍ دون توقّف، انهمر دمعيةعلى وجنتيّ وكأنّ عيني غمامة وأمطرت دفعة واحدة، ماذا أتكلّم عن عقلي الّذي تشتّت عند لُقياه؟ وماذا أتكلّم عن نظراته إليّ وفقدان جاذبيتي من شدّة التشتّت؟
تقدّم منّي وغروره مكسورٌ أمامي، وألقى التّحية عليّ فرددتها وكانت الحروف تخرج من فمي بصعوبة، وكان قلبي على وشك التّوقّف، وكان نفسي يضيق، نظراته إليّ كانت كفيلة بأن تعيد شريط الماضي القبيح الّذي عشته معه، وبعدها لم أعد أستطيع البقاء صامدةً أمامه، فقد نفدت طاقة الطّفلة الّتي تسكن داخلي، واختفت ملامح القناع الّذي كنت أتستّر به، وأُبدي ملامح القوّة والجبروت لعلّه لا ينتبه لما يحصل داخلي..
والتي كانت على قناة الفريق على تطبيق الواتساب ( رابط القناة في التعليقات)
النّص الفائز بالمرتبة الأولى:
النص رقم 10:
#سدرة_المفلس/ريف دمشق
211تفاعل
المرتبة الثانية:
النص رقم25:
#سارة_كلوش/درعا
191 تفاعل
المرتبة الثالثة:
النص رقم 24:
#سلاف_بعريني/دمشق
168 تفاعل
وفيما يلي النصوص الفائزة :
النص رقم 10:
"النَّدَم"
كأيِّ يومٍ عاديٍّ..
استيقظتُ في الصّباح الباكر على صوتِ أمّي، كانَتْ تنبّهني أنَّ الوقت قد تأخّر وعليّ اللّحاقُ بمدرستي.
دبَّ في قلبي الرُّعبُ ونهضتُ فزعةً، وتسابقَتْ الكلماتُ تخرجُ من فمي بغضب، أصرخُ وأصرخُ..
"كيفَ لم توقظيني قبل الآن؟"
"لمَ تفعلينَ هذا معي كلَّ يوم؟"
والكثيرُ الكثيرُ من وابلِ الانفجارات، لكنَّ أمّي أسكتتني قائلةً: "بدلاً من صبِّ نيرانكِ عليَّ أسرعي ولا تُضيّعي الوقتَ أكثر!"
وككلِّ مرّةٍ وصلتُ متأخّرةً، ونلتُ نصيبي من كلماتِ معلّمي القاسية..
كردّةِ فعلٍ بقيتُ طوالَ النّهارِ في حالة فوضى، لقد كانَت النّيرانُ تُحرِقني من الدّاخل، واضطررتُ لإخفائها في جوفي حتّى شعرتُ أنّها ستبتلعُني!
إلى أن عدتُ إلى المنزلِ وأطلقتُها على أمّي المسكينة، الّتي التزمت الصّمتَ تماماً حينها-على غيرِ العادة!-ومحاولةً منّي لإطفاء غضبي خلدتُ لنومٍ عميقٍ وأنا أشتمُ يومي، عائلتي وحياتي!
بعد مرور الوقت..
استيقظتُ على صراخِ أختي عليّ، زادني ذلك غيظاً وغضباً، فنهضتُ نحوها كي أحطّمَ أسنانها بيديّ، لكنّني توقّفت!
ليس لأنّني سامحتُها، بل دموعها أوقفتني..
اقتربتُ منها وسألتُها بهدوءٍ: ما بالُك؟!
قالتْ بألم: أمّي!
مسَّ قلبي صاعقٌ كهربائيٌّ عزفَ على أنياطِهِ بنغماتِ القلق..
هززتُها وصرخت بتوتّر: ما بالُها؟
قالت من بين دموعها: رحلَتْ.. رحلَتْ بعيداً
_ إلى أين؟
صرخَتْ وهي تجهشُ بالأتستّرماتت وأُبديهمين؟
القوّةموالجبروتالعلّهسُكِبَ فوقي، سكَن كلُّ شيء، حتّىمُسرعةًختي لم يعُد مسموعاً، وانطفأت كلُّ الوحدّثتمن حولي، تغرغرَتْ الدّموعُ في عينيَّ وانطلقَعنّيرقُ وجهي، واخترأيّها الوغدنُ الألم، عاصفةٌ تلكَ الّتي كانَت في جنانإراديّاًعتْ أشجاري الثّابتةَ يجرحكوويكسركتأشدّي مُشرّدةً في طُرقاتِ الضّياع، بركانٌ ثائرٌ أُضرِمَ في مُهجتي المُحترقة!
أحرقَني وأحرقَ سعادتي المتشبّثة بثيابِها..
ثيابُ أمّي!
غير أنَّ عقلي توقّف عن استيعابِ أيّفتاةٍ كيفَ رحلَت؟!أذيّة كانَت غاضبةً عليَّ، وحزينةً منّي!
لقد سمحتُ لعَبراتها أن تهطلَ على خدّيها هذا الصّباح، كيفَ تركتني دونَ أن تكون راضية؟
ودونَ أن أعتذر منها!
خارَت قواي تماماً، وكجبلٍ فقدَ كلَّ عزيمتهِ سقطتُ، ذهب غضبي أخيراً وتبدّد عنّي، ليحُلَّ محلّهُ ندمٌ غزا كلَّ خليّةٍ فيّ، وحزنٌ تربّعَ على كلِّ شبرٍ من حياتي!
أمضيتُ نصفَ عُمري وأنا أحاولُ أن أتخطّى رحيلها هكذا فجأة..
ونصفهُ الآخر ذهبَ في محاولاتِ الانتحار!
كنتُ أفكّر في الذّهاب إليها دائماً، علَّ ألمي يتركُني قليلاً!
فلقد أكلني النّدم، وما زالَ يأكُلني، لم يكن فقدانُها جُرحاً عَابراً..
بل كانَ ضربةً قَاضية!
وإلى الآن..
لم أنَم بهناءٍ بعدَ ذاكَ اليومِ أبداً!
#سِدرَة_المُفلِس |ريف دمشق
النص رقم 25:
"ماذا لو عاد؟"
عند فراقي الشّخص الّذي مازلت أحتار بما سأسميّه أو أصفه بوصفٍ يليق به وبقوّة قلبه، عندما فارقته أخذ عقلي، أخذ لهفتي، وسعادتي، وضحكتي، فارقني، وأخذ معه راحتي..
لطالما -بأيّام فراقنا- مرّت ليالٍ وأنا أفكّر: هل سوف ألتقي به مجدّداً؟ هل سوف تلتقي عيني بعينه؟ هل سوف ترجع تلك اللّهفة الّتي كنت أشعر بها عند رؤيته وسماع صوته؟
وأفكّر من جانبٍ آخر، ماذا سيكون موقفي منه؟ أو الأصحّ موقفه منّي! فهو الّذي ذهب وجرحني، ونزع قلب تلك الفتاة الضّعيفة، كسره ورحل به، وبعد مرور أربع سنواتٍ على هذه الحال، حصل شيءٌ كنت أتخيّله، ولكنّي أستبعد حصوله، آهٍ وألف آه من يوم اللقاء، وحصل كلّ شيء كنت أفكّر به باستثناء تلّك اللّهفة الماضية عند رؤيتي له لأوّل مرّة، بدأ قلبي ينبض بقوّة وكأنّ نبضاته كجيشٍ مسرعٍ دون توقّف، انهمر دمعيةعلى وجنتيّ وكأنّ عيني غمامة وأمطرت دفعة واحدة، ماذا أتكلّم عن عقلي الّذي تشتّت عند لُقياه؟ وماذا أتكلّم عن نظراته إليّ وفقدان جاذبيتي من شدّة التشتّت؟
تقدّم منّي وغروره مكسورٌ أمامي، وألقى التّحية عليّ فرددتها وكانت الحروف تخرج من فمي بصعوبة، وكان قلبي على وشك التّوقّف، وكان نفسي يضيق، نظراته إليّ كانت كفيلة بأن تعيد شريط الماضي القبيح الّذي عشته معه، وبعدها لم أعد أستطيع البقاء صامدةً أمامه، فقد نفدت طاقة الطّفلة الّتي تسكن داخلي، واختفت ملامح القناع الّذي كنت أتستّر به، وأُبدي ملامح القوّة والجبروت لعلّه لا ينتبه لما يحصل داخلي..
فريق أبجد الثقافي
Photo
ذهبت مُسرعةً إلى غرفتي منهارة، وقفت أمام مرآتي، وحدّثت نفسي: "ليتك لم تعد يوماً، ليتك بقيت بعيداً عنّي، ماذا فعلت بي أيّها الوغد؟ لماذا كسرت قلبي؟"
وقلت بصوت ٍ عالٍ لا إراديّاً: يوماً ما سيأتي مَن يجرحك ويكسرك أشدّ الكسر، الله يعلم ماذا فعلت بعبده، ومن أسمائه عزّ وجل بأنّه الحقّ، أي أنّه سوف يأخذ حقّي منك دون أن أفعل شيئاً لك، لأنّ قلبي ما زال ذاته رغم ما مرّ عليه، ما زال قلب فتاةٍ لا تقدر على أذيّة أحد.
#سارة_كلّوش /درعا..
النص رقم 24:
/فتاةُ أحلامٍ/
فتاةٌ تمّوزيّةٌ أنا، بنكهةِ القهوةِ والكتبِ، وقليلٍ مِن الحبِّ وكثيرٍ مِن القوّةِ.
داخلها كجوهرةٍ مُضيئةٍ تلمعُ في البحرِ العميقِ، وروحها نسمةٌ خفيفةٌ تنعشُ القلبَ، وعيناها نجمتانِ تتناثرانِ في سوادِ اللّيلِ فتُشعلان سراجاً في عتمةِ الصّمتِ، وقلبها يغزلُ شعاعاً يتراقصُ بينَ إيقاعِ الأملِ والتّفاؤلِ.
تمّوزيّةٌ تُدبُّ فيكَ الحياةَ كلَّ لحظةٍ، ولا شيءَ حيّاً ثابتاً، فالثّابتونَ موتى.
تمّوزيّةٌ كالقمرِ، ولكنّها ليستْ هلالاً مُحاقاً، ولا حتّى بدراً مُنيراً، ولن يسعَ الكونُ بإجبارها بهيئةٍ واحدةٍ، بل لن يسعهُ إلّا تقبّلُ تغيّرها بكلِّ حبٍّ وودٍّ، وأنتَ أيضاً كالكونِ، لنْ يسعكَ سِوى إغماض عينيكَ أو إغلاقِ السّتارِ بحضرةِ القمرِ.
إنّها تمّوزيّةٌ.. ولو أبحرتَ ألفَ عامٍ في نسيانِ ضحكتها، فإنّك لنْ تتخطّى سِوى حدودِ الشطآن، فتبقى هكذا حتّى يُثقلُ القاربُ بالحنينِ، فتسقطُ منهُ وتعودُ للغرقِ مِن جديدِ.
#سُلاف_بعريني/ دِمشق.
مسؤولة النشاط: أ. #سلوى_قرطل
تدقيق النصوص: أ. #سلوى_قرطل
تصميم الشهادات: #نور_السعدي
متابعة ونشر: #علي_المثقال
رئيس مجلس الإدارة: أ. #ربيع_منصور
#فريق_أبجد_الثقافي
#محبّة، #رُقي… #يد_واحدة
#سنصل_يوماً_ما
وقلت بصوت ٍ عالٍ لا إراديّاً: يوماً ما سيأتي مَن يجرحك ويكسرك أشدّ الكسر، الله يعلم ماذا فعلت بعبده، ومن أسمائه عزّ وجل بأنّه الحقّ، أي أنّه سوف يأخذ حقّي منك دون أن أفعل شيئاً لك، لأنّ قلبي ما زال ذاته رغم ما مرّ عليه، ما زال قلب فتاةٍ لا تقدر على أذيّة أحد.
#سارة_كلّوش /درعا..
النص رقم 24:
/فتاةُ أحلامٍ/
فتاةٌ تمّوزيّةٌ أنا، بنكهةِ القهوةِ والكتبِ، وقليلٍ مِن الحبِّ وكثيرٍ مِن القوّةِ.
داخلها كجوهرةٍ مُضيئةٍ تلمعُ في البحرِ العميقِ، وروحها نسمةٌ خفيفةٌ تنعشُ القلبَ، وعيناها نجمتانِ تتناثرانِ في سوادِ اللّيلِ فتُشعلان سراجاً في عتمةِ الصّمتِ، وقلبها يغزلُ شعاعاً يتراقصُ بينَ إيقاعِ الأملِ والتّفاؤلِ.
تمّوزيّةٌ تُدبُّ فيكَ الحياةَ كلَّ لحظةٍ، ولا شيءَ حيّاً ثابتاً، فالثّابتونَ موتى.
تمّوزيّةٌ كالقمرِ، ولكنّها ليستْ هلالاً مُحاقاً، ولا حتّى بدراً مُنيراً، ولن يسعَ الكونُ بإجبارها بهيئةٍ واحدةٍ، بل لن يسعهُ إلّا تقبّلُ تغيّرها بكلِّ حبٍّ وودٍّ، وأنتَ أيضاً كالكونِ، لنْ يسعكَ سِوى إغماض عينيكَ أو إغلاقِ السّتارِ بحضرةِ القمرِ.
إنّها تمّوزيّةٌ.. ولو أبحرتَ ألفَ عامٍ في نسيانِ ضحكتها، فإنّك لنْ تتخطّى سِوى حدودِ الشطآن، فتبقى هكذا حتّى يُثقلُ القاربُ بالحنينِ، فتسقطُ منهُ وتعودُ للغرقِ مِن جديدِ.
#سُلاف_بعريني/ دِمشق.
مسؤولة النشاط: أ. #سلوى_قرطل
تدقيق النصوص: أ. #سلوى_قرطل
تصميم الشهادات: #نور_السعدي
متابعة ونشر: #علي_المثقال
رئيس مجلس الإدارة: أ. #ربيع_منصور
#فريق_أبجد_الثقافي
#محبّة، #رُقي… #يد_واحدة
#سنصل_يوماً_ما
*مسابقة اليوم*❤🔥
#مسابقة_أجمل_نصّ
على صفحة الفريق على فيسبوك
📍مدّة قبول استلام النّصوص حتّى السّاعة التّاسعة مساءً🕘
📍مدّة المسابقة ٢٤ ساعة ابتداءً من السّاعة التّاسعة🕘
📍يفوز النّص صاحب أكبر عددٍ من التّفاعلات
📍يُنشر النّص الفائز على صفحات حسابات الفريق
📍يحصل الفائز على شهادة مقدّمة من الفريق
يبدأ إرسال النصوص عند الساعة 2 ظهراً
على الرقم التالي: Https://wa.me/+963998563145
#مسابقة_أجمل_نصّ
على صفحة الفريق على فيسبوك
📍مدّة قبول استلام النّصوص حتّى السّاعة التّاسعة مساءً🕘
📍مدّة المسابقة ٢٤ ساعة ابتداءً من السّاعة التّاسعة🕘
📍يفوز النّص صاحب أكبر عددٍ من التّفاعلات
📍يُنشر النّص الفائز على صفحات حسابات الفريق
📍يحصل الفائز على شهادة مقدّمة من الفريق
يبدأ إرسال النصوص عند الساعة 2 ظهراً
على الرقم التالي: Https://wa.me/+963998563145
WhatsApp.com
Share on WhatsApp
WhatsApp Messenger: More than 2 billion people
in over 180 countries use WhatsApp to stay in touch with friends and
family, anytime and anywhere. WhatsApp is free and offers simple, secure,
reliable messaging and calling, available…
in over 180 countries use WhatsApp to stay in touch with friends and
family, anytime and anywhere. WhatsApp is free and offers simple, secure,
reliable messaging and calling, available…
نتائج مسابقة #أجمل_نص والتي كانت هنا على صفحتنا
المرتبة الأولى: #رياض_الدّرة
المرتبة الثانية: #ياسمين_أبو_فخر #رهف_حفيان
المرتبة الثالثة: #جودي_دربوك
بالنسبة لشهادة المنشور الأعلى مشاركةً
كانت من نصيب #رهف_حفيان بـــ 143 مشاركة
وفيما يلي النصوص الفائزة:
المرتبة الأولى
#المشارك_رقم: 1️⃣1️⃣
"ضِحكةٌ وسط العتمة"
ولا عجب أنّي أُكثر من المزاح والضّحك في كلّ شيء، فأبدو تافهاً في اعينِ البعض إذ تعلو ابتسامتي السّاخرة على وجهي في مواقف شديدة الصّعوبة والثّقل في النّفوس حتّى يظنّ من يراني أنّي غير مدرك لحقيقة العالم الّذي أواجهه، والحقّ أنّي عكس ما يظنون تماماً، فإنّي مدرك لسواد هذا العالم وظلامه وصعوبة نيل المطالب فيه، ولكن إن كان هذا العالم أسوداً، هل يجب عليّ أن أكون كذلك؟
هل يجب أن اصطبغ بحلّة الظّلام الدّاكنة لأزيد هذا العالم بؤساًفوق بؤسه؟
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: 《تبسّمك في وجه أخيك صدقة》
ما كان ضحكي إلّا فعلاً مقاوماً لعواصف التّشاؤم الّتي تعصف بنا في كلّ حين حتّى بتنا نفتقد غيابها، حتّى أصبح شعورنا بالرّاحة يجعلنا نشعر بالقلق،
وأنّي قد جعلت في ابتسامتي رسالة تحمل أملاً لكلّ شخص حزين أقابله تخبره (لا بأس عليك النّور موجود في منتصف العتمة، فقط أمعن النّظر) وإنّي لأرجو أن أُدخل السّعادة لقلب حزين في هذا العالم، أو أن أرسم ابتسامة على وجهه الجميل كلّما مرّ طيفي بذاكرته،
وأُدرك أنّ سخريتي من الضّيق قد زادت في الآونة الأخيرة حتّى اقتربت من حدّ التّفاهة -هذا إلم تتخطه أساسا- ولكن وكما نعلم فإنّ كلّ يوم شر من سابقه وكلّما زادت ظلمة الأيّام ازدادت محاولاتي لبثّ النّور فيها ولا أدري لأيّ مدى سأستمرّ بذلك؛ ولكن سأستمرّ حتّى آخر قطرة أمل أجدها داخلي لعلمي بأنّ المرء على قدر عطائه يُعطى، وأنّ كلّ ابتسامة زرعتها في وجه أحدهم ستعود إليّ في الوقت الّذي أفقد فيه كلّ أسباب الابتسام _لا قدّر الله _
فساعدوا وأسعدوا من حولكم واعذروا ضحكي في أوقات الجد واقبلوا عذري فلست أطيق أن أرى في وجوه النّاس حزناً كامناً يحرق النّفس من الدّاخل بينما يرتدي الجسم عباءة الصّمت والمكابرة.
رياض الدرة /ريف دمشق
المرتبة الثّانية
#المشارك_رقم: 5️⃣
"الفكر المشوّش"
ليسَ من الضّروريّ أن أعجز عن الوقوفِ أمامكَ، لتتأكّد بأنّني مرهقة
أنا مرهقة ذهنيّاً، ومتعبة نفسيّاً، وطوال الوقت أواسي نفسي، وأخبر روحي بأن تكفّ عن ذلكَ الهراءِ
ألا يكفي التّفكير والقلق والخوف، وحوارات داخليّة مليئة بالتّشتّتِ والضّياع،
ألا يكفي التٍفكير في الاختياراتِ الغير صائبة والقرارات القاسية،
أصبحَ رأسي ممتلئ بالأسئلة الّتي تحتاج إلى إجابة مقنعة، كافية، وافية
أصبحت الأفكار تشكّل منطقة سوداء محترقة في رأسي، لا أجد الحلول والإجابات المرضية،
لا أجد ما يجعل جوفي يستريح، أرهقتني أفكاري، غيّرت شكلي، مبسمي، طرق حديثي مع من حولي، نبضات قلبي باتت غير مستقر لم تجد محطّات الاستراحة بعد، إلى متى سأبقى على هذا الوضع؟
هل يا ترى أنا فعلت الصحيح؟
أم الندم سوف يلاحقني دائماً؟
ألا يكفي التّفكير المفرط في كلِّ التّفاصيلِ اليوميّة!
هل سيأتي وقت وترحل معهُ كلّ تلكَ الأفكار المرعبة؟
لم أعد أستطع معرفة الشّيء المناسب، هل أدع البركانَ الّذي بداخلي يثور، وأبوح بكلِّ الحمم الّتي أحرقت داخلي، أو أدع البركانَ خامداً؛ لكي لا ألقى التّأنيب واللّوم على حرقةِ الحمم المؤلمة.،
هل أستمع لنصائح الحكماء والأشخاص الّذينَ يكبّرونني سنّاً، أم أتّبع إحساسي لعدمِ شعور أحد بالشّيء الذي أشعر بهِ،
بدأتُ أشعر بأنّ عقلي توقّف عن العملِ ولم يتبقى لدي حلول،
لقد فَوّضت أمري كُلّه لله، هو الّذي يعلمُ ما في داخلي، ويستطيع تحويل كلّ التشتت والخوف إلى استقرار وأمان، قادرٌ على إرضاءي بالاختياراتِ الصّحيحة الّتي سوفَ يوجّهني ويرشدني إليها.
ياسمين أبو فخر /السويداء
المرتبة الثّانية
#المشارك_رقم: 1️⃣6️⃣
"نَجمٌ يُنير عتمتك"
جالس من تُحِبّ، اقضِ مَعهُ أوقاتاً طِوالاً، عبِّر لهُ عن حُبّكَ بِجميعِ الطّرُق، أبقِ حزنكَ مَعهُ لِيُسرَق، أَظهِر لَهُ كُلَّ ما تشعرُ بِهِ
كُن واضحاً مَعهُ واعلم أنَّهُ يوماً مَا ستجتَازُ أُموركَ بِوجودِهِ،
سَتقرّ عَينكَ بِقُربِهِ، أنزِل دُموعكَ بِغزارةٍ أمَامه،
قَد تكون رِحلتُكَ طَويلةً بقربهِ أو أنَّها تَجرُبة قَليلة الوقت، اقضوا أوقاتاً علىٰ خرائِطِ بعض؛ حتّىٰ لا تنتهي الأشياء دونَ مُقدّمات وَتُجبر علىٰ وَضعِ النُّقطةِ الأخيرةِ وَيبقىٰ جُرحاً مَفتوحاً للأبد؛ لِتُصبح واحدةً مِن أقسىٰ المراحِل وتعلم أنَّ الأشياءُ مُهدّدةً بالغيابِ مَهما تَكُن، وتَذكّر أنَّكَ كُنتَ يَوماً ما في مكانٍ لم تعُد بِهِ
وتُدرِكُ بَعدها أنَّ بَساتيناً مِن الوَردِ أصبَحت فقط أعواد شجرٍ يابِسـة...
وكما يُقال:
• من السَّهلِ أن يَنسىٰ الإنسان نَفسِه
لكن مِن الصَّعبِ أن يَنسىٰ نَفساً سَكَنت نَفسُه.
رهف حفيان
المرتبة الثالثة
المرتبة الأولى: #رياض_الدّرة
المرتبة الثانية: #ياسمين_أبو_فخر #رهف_حفيان
المرتبة الثالثة: #جودي_دربوك
بالنسبة لشهادة المنشور الأعلى مشاركةً
كانت من نصيب #رهف_حفيان بـــ 143 مشاركة
وفيما يلي النصوص الفائزة:
المرتبة الأولى
#المشارك_رقم: 1️⃣1️⃣
"ضِحكةٌ وسط العتمة"
ولا عجب أنّي أُكثر من المزاح والضّحك في كلّ شيء، فأبدو تافهاً في اعينِ البعض إذ تعلو ابتسامتي السّاخرة على وجهي في مواقف شديدة الصّعوبة والثّقل في النّفوس حتّى يظنّ من يراني أنّي غير مدرك لحقيقة العالم الّذي أواجهه، والحقّ أنّي عكس ما يظنون تماماً، فإنّي مدرك لسواد هذا العالم وظلامه وصعوبة نيل المطالب فيه، ولكن إن كان هذا العالم أسوداً، هل يجب عليّ أن أكون كذلك؟
هل يجب أن اصطبغ بحلّة الظّلام الدّاكنة لأزيد هذا العالم بؤساًفوق بؤسه؟
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: 《تبسّمك في وجه أخيك صدقة》
ما كان ضحكي إلّا فعلاً مقاوماً لعواصف التّشاؤم الّتي تعصف بنا في كلّ حين حتّى بتنا نفتقد غيابها، حتّى أصبح شعورنا بالرّاحة يجعلنا نشعر بالقلق،
وأنّي قد جعلت في ابتسامتي رسالة تحمل أملاً لكلّ شخص حزين أقابله تخبره (لا بأس عليك النّور موجود في منتصف العتمة، فقط أمعن النّظر) وإنّي لأرجو أن أُدخل السّعادة لقلب حزين في هذا العالم، أو أن أرسم ابتسامة على وجهه الجميل كلّما مرّ طيفي بذاكرته،
وأُدرك أنّ سخريتي من الضّيق قد زادت في الآونة الأخيرة حتّى اقتربت من حدّ التّفاهة -هذا إلم تتخطه أساسا- ولكن وكما نعلم فإنّ كلّ يوم شر من سابقه وكلّما زادت ظلمة الأيّام ازدادت محاولاتي لبثّ النّور فيها ولا أدري لأيّ مدى سأستمرّ بذلك؛ ولكن سأستمرّ حتّى آخر قطرة أمل أجدها داخلي لعلمي بأنّ المرء على قدر عطائه يُعطى، وأنّ كلّ ابتسامة زرعتها في وجه أحدهم ستعود إليّ في الوقت الّذي أفقد فيه كلّ أسباب الابتسام _لا قدّر الله _
فساعدوا وأسعدوا من حولكم واعذروا ضحكي في أوقات الجد واقبلوا عذري فلست أطيق أن أرى في وجوه النّاس حزناً كامناً يحرق النّفس من الدّاخل بينما يرتدي الجسم عباءة الصّمت والمكابرة.
رياض الدرة /ريف دمشق
المرتبة الثّانية
#المشارك_رقم: 5️⃣
"الفكر المشوّش"
ليسَ من الضّروريّ أن أعجز عن الوقوفِ أمامكَ، لتتأكّد بأنّني مرهقة
أنا مرهقة ذهنيّاً، ومتعبة نفسيّاً، وطوال الوقت أواسي نفسي، وأخبر روحي بأن تكفّ عن ذلكَ الهراءِ
ألا يكفي التّفكير والقلق والخوف، وحوارات داخليّة مليئة بالتّشتّتِ والضّياع،
ألا يكفي التٍفكير في الاختياراتِ الغير صائبة والقرارات القاسية،
أصبحَ رأسي ممتلئ بالأسئلة الّتي تحتاج إلى إجابة مقنعة، كافية، وافية
أصبحت الأفكار تشكّل منطقة سوداء محترقة في رأسي، لا أجد الحلول والإجابات المرضية،
لا أجد ما يجعل جوفي يستريح، أرهقتني أفكاري، غيّرت شكلي، مبسمي، طرق حديثي مع من حولي، نبضات قلبي باتت غير مستقر لم تجد محطّات الاستراحة بعد، إلى متى سأبقى على هذا الوضع؟
هل يا ترى أنا فعلت الصحيح؟
أم الندم سوف يلاحقني دائماً؟
ألا يكفي التّفكير المفرط في كلِّ التّفاصيلِ اليوميّة!
هل سيأتي وقت وترحل معهُ كلّ تلكَ الأفكار المرعبة؟
لم أعد أستطع معرفة الشّيء المناسب، هل أدع البركانَ الّذي بداخلي يثور، وأبوح بكلِّ الحمم الّتي أحرقت داخلي، أو أدع البركانَ خامداً؛ لكي لا ألقى التّأنيب واللّوم على حرقةِ الحمم المؤلمة.،
هل أستمع لنصائح الحكماء والأشخاص الّذينَ يكبّرونني سنّاً، أم أتّبع إحساسي لعدمِ شعور أحد بالشّيء الذي أشعر بهِ،
بدأتُ أشعر بأنّ عقلي توقّف عن العملِ ولم يتبقى لدي حلول،
لقد فَوّضت أمري كُلّه لله، هو الّذي يعلمُ ما في داخلي، ويستطيع تحويل كلّ التشتت والخوف إلى استقرار وأمان، قادرٌ على إرضاءي بالاختياراتِ الصّحيحة الّتي سوفَ يوجّهني ويرشدني إليها.
ياسمين أبو فخر /السويداء
المرتبة الثّانية
#المشارك_رقم: 1️⃣6️⃣
"نَجمٌ يُنير عتمتك"
جالس من تُحِبّ، اقضِ مَعهُ أوقاتاً طِوالاً، عبِّر لهُ عن حُبّكَ بِجميعِ الطّرُق، أبقِ حزنكَ مَعهُ لِيُسرَق، أَظهِر لَهُ كُلَّ ما تشعرُ بِهِ
كُن واضحاً مَعهُ واعلم أنَّهُ يوماً مَا ستجتَازُ أُموركَ بِوجودِهِ،
سَتقرّ عَينكَ بِقُربِهِ، أنزِل دُموعكَ بِغزارةٍ أمَامه،
قَد تكون رِحلتُكَ طَويلةً بقربهِ أو أنَّها تَجرُبة قَليلة الوقت، اقضوا أوقاتاً علىٰ خرائِطِ بعض؛ حتّىٰ لا تنتهي الأشياء دونَ مُقدّمات وَتُجبر علىٰ وَضعِ النُّقطةِ الأخيرةِ وَيبقىٰ جُرحاً مَفتوحاً للأبد؛ لِتُصبح واحدةً مِن أقسىٰ المراحِل وتعلم أنَّ الأشياءُ مُهدّدةً بالغيابِ مَهما تَكُن، وتَذكّر أنَّكَ كُنتَ يَوماً ما في مكانٍ لم تعُد بِهِ
وتُدرِكُ بَعدها أنَّ بَساتيناً مِن الوَردِ أصبَحت فقط أعواد شجرٍ يابِسـة...
وكما يُقال:
• من السَّهلِ أن يَنسىٰ الإنسان نَفسِه
لكن مِن الصَّعبِ أن يَنسىٰ نَفساً سَكَنت نَفسُه.
رهف حفيان
المرتبة الثالثة