"‏ڪعبةَ الخيرِ قد عَظُمْتِ مڪاناً
، خصّهُ اللهُ بالوليدِ المُؤيَّدْ علـيّ".

هذا عليٌّاً قد أتى وضياؤه
شملَ الوجودَ فنورُه يتوقدُ

ڪُل عام ونحن مجتمعين على حُب الأميـر
ڪُل عـام ونحن ثابتيـن على ولايــتة

"‏إلهي بِعَلِيٍّ بولايتنا لِعَلِي و أولاده اقضِ
حوائج المحتاجين و ثبتنـا علـى ولاية عَلِيِّ".

‏وانْشَقَّ رُكُنٌ مِن بَيْتِ العَلِي
فَبُشَْرَاكُم قَدْ وُلِدَ الولي

"ولايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وِلايَةُ الله
و حُبُّهُ عِبادَةُ الله وَ اتِّباعُهُ فَريضَةٌ مِنَ الله".
- النبيّ الأكرم صلىٰ الله عليهِ وَآلهِ.

أهْواكَ يا عليِّ بحجمِ السّماواتِ
والأرضينَ وما فيهِنَّ، وما بَيْنَهُن، وأكثر.

أيُّها النّاسُ! إنّ عَلِيًّا أميرَ المُؤمنِينَ بابُ
هُدًىٰ، فمَن دَخَلَهُ اهتَدىٰ ، ومَن خالَفَهُ تَرَدّىٰ..

- الإمَام الحَسَنُ المُجتَبىٰ صَلَواتُ اللّٰهِ عَليهِ.

السَّلامُ عَلى مَنْ شُرِّفَتْ بِهِ مَكَّةُ وَمِنى

عليّ عليه السّلام لُغْزٌ ملڪوتيٌّ
تاهَ في فهْمِهِ أعاظِمُ العارفين.

لقد ڪان عليّ (عليه السلام) هديّة السماء
إلىٰ الأرض ؛ صَبي خرج من أعماق الڪعبة المعظّمة ڪما تخرج اللؤلؤة من صدفتها
الجميلة".

حيثما يسڪن أمير المؤمنين ؛ يشعّ ذلك
المڪان و يُقدّس ويُزهر .. حتّىٰ في قلوبنـا .