Telegram Web Link
وأن الإنسان يموت في نهاية المطاف من تراكم الأيام التِي أبتلعها .
‏هُنا بجوار النافذة
نبني الأحلام
ونستأنسُ بنسج الخيال .
لست مبتهجًا أو ضجرًا ، لكن هناك
خدرًا يسري بروحي ، أرغب في الجلوس
دون ان اتحرّك أو أنطق ..
أسير ولست أعلم أين أمضي
غريب الدّار قد ضيّعت بعضي .
أنَا مُتحفَ مِليء بالفنَ لكنكَ قُررتَ إغِلاق عَيناك
يبتعد المرء عمن يُحب عندما يَفقد الأمل ،
وليس عندما يتوقف عن حُبه "
حتى الاشياء التي احببتُها لم أتمسك بها
تركتُ لها حرية الاختيار .
غادرتني
الكثير من الأشياء التي أحببتُها
لذلك
أبدو مرناً في الوداع.
أكثر الطرق مشقة هي التي يقطعها المرء عائداً إلى نفسه .
ولكني أقع في الأشياء وقوعاً
عميقاً لا أعرف الوسيطة وهذا
سبب مأساتي .
‏بعيدٌ كلّ البُعد
‏تكادُ الأيادي ولا تلمسني
‏تكاد الأصواتُ
‏ولا تبلغني
‏وتوشكُ الكلمةُ
‏لكنها في المسافة
‏تفقد كل معانيها.
لا تتعلق كثيراً ،
تذكر ما حدث في أخِر مرة
لم يحدث أن أعمتني عاطفتي ،
أعرف الصواب جيدًا ،
كما أعرف الخطأ ،أنا مُخطئ بإرادتي .
أنا لا أنسى الذين يبقون
حين يصبح البقاء مستحيلًا .
‏لا يوجد ما هو أكثرُ حميميةً من الفهم ، من يفهمك يمسّك من الداخل .
‏«وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ»
- يُدرك المرء أنه مُتعَب ، لكنه يجهل ما الذي يتعبه ، إنها الهزائم المكبوتة.
وڪلما زادوا بعداً زاد القلب قسوةً
"من أطاع غضبة ، أضاع أدبة"
-كانّ ينام كُلما
شعرَ بِالحُزن..!

ويّستيقِظ حين
ينتهي حزنهُ..!
كُلما كان الحُزن
شديدًا كُلما نامّ
لمدةٍ أطول!
ذات يومٍ نامّ
حزينًا، مكتئِبًا
ولم يّستيقِظ أبدًا.
2024/11/15 15:44:56
Back to Top
HTML Embed Code: