الذي يسير في درب التغيير
يُفترض أن يكون أشجع من رغبة الالتفات .
يُفترض أن يكون أشجع من رغبة الالتفات .
بعد كلّ هذا
لم أكن أعلم أن
وجهك سيصبح جارحًا
أكثر من اللحظات التي
كانت تغمرني بالضحكات .
لم أكن أعلم أن
وجهك سيصبح جارحًا
أكثر من اللحظات التي
كانت تغمرني بالضحكات .
- يُدرك المرء انّه متعب لكنّه
يجهل ما الذي اتعبّه ،
إنها الهزائم المكبوته .
يجهل ما الذي اتعبّه ،
إنها الهزائم المكبوته .
اسوا ماقد يصيب الإنسان أن يفقد
شهيته في القوِل، في الضحك، في اضهار ردت الفعل أسوا ماقد يصيبه ." أن يموت حيا ."
شهيته في القوِل، في الضحك، في اضهار ردت الفعل أسوا ماقد يصيبه ." أن يموت حيا ."
كان واضحًا أن جميع الناس يعانون من الهموم نفسها ، وما يميّز الواحد عن الآخر يكمن في أنه يتحمّلها بصبرٍ أو يتحمّلها بضيق
كانِ صلب كالحَجر ؟
وهل تعرف ماهو عيب الحجر
جروحها تبقئ محفوره ، لا تلتئم .
وهل تعرف ماهو عيب الحجر
جروحها تبقئ محفوره ، لا تلتئم .
لا تضغط على جرحي أكثر
أرجوك ، لاتترك بَصمات أصابعك هُناك
على الجرح الّذي يُعذّبني .
أرجوك ، لاتترك بَصمات أصابعك هُناك
على الجرح الّذي يُعذّبني .
وفرَرتَ مني حتى
لا تُحَمِّلَ نفسك مئونة
النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه،
ولا تكلف يدك مسح دموعٍ أنت مُرْسِلُهَا .
لا تُحَمِّلَ نفسك مئونة
النظر إلى شقاءٍ أنت صاحبه،
ولا تكلف يدك مسح دموعٍ أنت مُرْسِلُهَا .
على أطراف أصابعي أعبرُ الليل كما لو أنني أعبرُ حقل ألغام تفاديًا لانفجار قصة أو ذكرى نسيتها يومًا ما ولم تنساني .
- يؤسفني إخبارك بأننا لن نعود أصدقاء مرة أخرى ، حتى لو عاد الودّ بيننا .
ويظنون أنَّك انتهَيت وأنتَ جمْرٌ
إذا اشتدت الرّيحُ أحرقتَ ظنَّهم .
إذا اشتدت الرّيحُ أحرقتَ ظنَّهم .
كنتُ القريبَ وكنتَ أنتَ مُقرّبي
يومَ الوِفاقِ وبهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمِهِ
عجبًا إذًا لتقلُّبِ الأحوالِ
يومَ الوِفاقِ وبهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمِهِ
عجبًا إذًا لتقلُّبِ الأحوالِ
إذا أراد المرء أن يتجدّد ، فما عليه إلا أن يغترب ، أن يبدّل مُقامه ، أن يغرب ، كما تفعلُ الشمس .
ليسَ إلتهابٌ باللوزتين أيُّها الطبيبُ ، إنها كلمات لم تُقال .