Telegram Web Link
عكرمة بن عمرو بن هشام والده الملقب بأبي جهل
كان الرسول قد أهدر دمه عند دخول مكة ولكنه تاب وعاد ليسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة اليرموك اتخذ عكرمة قرار الموت ، فنادى
بالمسلمين بصوت يشبه الرعد : أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟ فتقدم إليه
400 فدائي ، ليكوَّنوا ما عرف في التاريخ باسم "كتيبة الموت الإسلامية "، عندها اتجه خالد بن الوليد نحو عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه،
فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه وقال : إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة،

أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه فدعني اكَفّر عما سلف مني ولقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟ ! ! إن هذا لن يكون أبدًا!

فانطلقت كتيبة الموت الإسلامية ، وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،
واستطاع فعلًا إحداث ثغرة في جيش العدو بعد أن انقض على صفوفهم انقضاض طالب الموت ، وتبعه الاربعمئة فارس بنفس الشجاعة
فتراجع الروم ، ولاذوا بالفرار وصيحات اللّه أكبر تطاردهم من
أفواه فدائى عكرمة ، فاستطاعت تلك الوحدة الاستشهادية كسر الحصار عن جيش المسلمين ،
ففتش خالد بن الوليد على ابن عمه عكرمة ليجده وهو ملقى بين اثنين من جنود
كتيبته الفدائية : (الحارث ابن هشام) و(عياش بن أبي ربيعة ) والدماء تسيل منهم جميعًا،
فطلب الحارث ابن هشام بعض الماء ليشربه ، وقبل أن يشرب قطرة منه نظر إلى عكرمة بن ابي جهل وقال لحامل الماء:
اجعل عكرمة يشرب أولًا فهو اكثر عطشا مني،
فلما اقترب
الماء من عكرمة أراد ان يشرب لكنه رأى عياش بجانبه فقال لحامل الماء : احمله إلى عياش
أولًا، فلما وصل الماء إلى عياش قال : لا أشرب حتى يشرب أخي الذي طلب الماء أولا ،،
فالتفت الناس نحو الحارث بن هشام فوجدوه قد فارق الحياة ، فنظروا إلى عكرمه فوجدوه قد استشهد، فرجعوا إلى عياش ليسقوه شربة ماء فوجدوه ساكنا لا يتحرك قصة رجل كان والده مكنى بابي جهل وكان دمه مهدورا ثم شهيدا بطلا في سبيل الله .

بينما نجد قصة الرجال بن عنفوة وسوء الخاتمة
يروي ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - مر عليه يوماً وهو جالس في رهط (جماعة ) من القوم
فَقَالَ : " إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلاً ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أحد .
يقول ابو هريرة :
فمات القوم كلهم على خير .. على الإسلام والايمان ، ولم يبقَ منهم إلا انا ورجلا من بني حنيفة اسمه " الرَّجَّال بن عنفوة "

يقول رافع بن خديج: " كان " بالرَّجَّالِ " من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب "
وقال عنه ابن عمر " كان من أفضل الوفد عندنا"
ياسبحان الله حافظاً قواماً صواماً يقول ابو هريرة كلما رأيت "الرَّجَّال بن عنفوة " ومدوامته على العبادة وزهده ، ظننت أني هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب حتى ظهر مسليمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة و اتبعه خلق من أهل اليمامة !

فبعث أبو بكر الصديق "الرَّجَّال بن عنفوة " لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام ، فلما وصل " الرَّجَّال " اليمامة التقاه مسليمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ، وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس ، وقال لهم إنه سمع محمداً يقول إن مسليمة شريك له في النبوة
ولما رأى " الرَّجَّال " مافيه مسليمة من النعيم - وكان من فقراء العرب - ، ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فشهد أنه سمع رسول الله يقول: إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر .

فكانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب ، وضلّ خلق كثير بسببه وأتبعوا مسيلمة ، حتى تعدى جيشه أربعين ألفاً .. فجهز أبو بكر الصديق جيشاً لحرب مسيلمة فهزم في بادئ الأمر ، فأرسل مدداً وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد.
فقتل في المعركة مسيلمة الكذاب والرجّال بن عنفوة
ولما علم أبو هريرة ما فعله الرجّال خر ساجداً لله بعد أن أدرك أخيراً أنه قد نجا .
وحشي بن حرب : قتل حمزة أسد الله وأسد رسوله ، ولكن هداه الله فختم له بخير
فلا تغتر ؛ وأدعو الله حسن الخاتمة
.
.
فأنت لاتعلم ماذا كتب لك في اللوح المحفوظ !
من أسوأ أنواع الابتلاء:
أن تبتلى بغليظ الفهم ، محدود الإدراك ،
يرى نفسه أفهم الخلق وهو جاهل، تافه ،
ولا يحترمك أو يُقدّر رأيك ولو كان أصوب ..!
عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قَالَ:
((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقرَةِ)).
رواه مسلم.
قال ابن القيم- رحمه الله- :
‏"إذا أصبح العبد وأمسى وليس همّهُ إلا الله وحده، تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته"
[‏ انظر بماذا تتكلم يتبين لك قدرك عند الله تعالى وبين الناس ]

قال علي رضي الله عنه:
«واعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون وقدر كل امرئ ما يحسن فتكلموا في العلم تتبين أقداركم».

قالوا : أبلغ كلمة قيلت في الحث على العلم

جامع بيان العلم وفضله (١ / ٤١٦)

وقال ابن عطاء السكندري
《 إذا أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر في ماذا يقيمك》.
‏﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾

‏لا يزال المرءُ يعاني الطاعة حتى يألفها
ويحبّها فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، ‏تُوقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها.

‏ابن القيم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يقول:
((اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ. فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إِلا أَنْتَ)).
زَادَ بَعْضُ الرُّوَاةِ: ((وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللهِ)).

متفق عليه
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال النبي ﷺ :

إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول :

باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين

رواه البخاري في صحيحه.
ولو أنفقتَ على أولادكَ كنوزَ الدنيا سيَفرون منكَ يومَ القيامة ...
لكنْ لو علمتَهم القرآنَ سيَبحثون عنك؛ ليُلبِسوكَ وأُمَّهم تاجًا من نورٍ يومَ القيامة !.
قال ابـن قدامة المقدسي - رحمه الله - :

«واعلم: أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس، وحب مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس، رجاء المدح، وخوفاً من الذم، وذلك من المهلكات، فوجبت معالجته».

الآداب الشرعية
فصل (في عدم الإكتراث بذمِّ الناس)
يوم_المعلم
دمتم بخير أيها العظماء
ذكورا وإناثاً كبار وصغارا
يا رمز العلم والمعرفة
يا دوافع العز والعلا
يامن يأخذ بيد الجميع ويرسم المستقبل
وفي كل عام للمعلم أقول لكم" دمتم منارة الطريق دمتم مصابيح للمعرفة
قال الله عز وجل:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
صلوا_على_نبي_الرحمة
((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْه بها عَشْرًا))
رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو.
﴿وَرَتِّلِ ٱلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾
الترتيل هو التمهل والمد وإشباع الحركات وبيان الحروف، وذلك مُعينٌ على التفكر في معاني القرآن، بخلاف الهذر الذي لا يفقه صاحبه ما يقول،
وكان رسول الله ﷺ يُقَطِّع قراءته حرفاً حرفاً، ولا يمرُّ بآية رحمة إلا وقف وسأل، ولا يمرّ بآية عذاب، إلا وقف وتعوَّذ.
(تفسير ابن جزي )
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
احرص على تعليم أطفالك ومن تقدر عليهم:
سورة الفاتحة

فهم سيصلون بها طوال حياتهم
ولك أجرهم ما صلوا بإذن الله.
المحبة تزيد بينَ الزوجَينِ إذا:
- أخلص كلٌّ منهما للآخر
- وكانت المسامحةُ شعارَهما
- ولم يكن للعناد أثرٌ عندَهما
فيكونانِ كروحٍ في جسدَين

من درر الأستاذ محمد خير رمضان يوسف
#بشائر_ربانية
عَنِ ابْنِ عباسٍ رضي الله عنهما ؛ أنَّ رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فيما يروي عن ربه عز وجل:
"إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسيئَاتِ، ثم بَيَّنَ ذَلِكَ في كتابه؛ فمن هَمَّ بِحسنةٍ فلم يَعْمَلْهَا؛ كتبها اللهُ عِنْدَهُ حسنةً كاملةً، فَإِنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَهَا؛ كتبها اللهُ عنده عشرَ حسناتٍ، إلى سبع مِئةِ ضِعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرَةٍ،
ومن هَمَّ بسيئةٍ فلم يَعمَلْها، كتبها اللهُ عنده حسنةً كاملةً، وإن هو هَمَّ بها فَعمِلَهَا؛ كتبها اللهُ سيئةً واحدَةً"
زاد في رواية :
"أو محاها، ولا يَهلِكُ على الله إِلا هَالِكٌ".
رواه البخاري ومسلم.
عندما تُترك وفي ذاتك جبال من الأحاديث والكلمات والتساؤلات، الكثير من الأشياء التي ما اعتدت على قولها لأحدٍ غيره، الكثير من العتب والألم الذي أُصمتت روحك عن البوح به.. ارتمي بين أكفّ الرحمن يُكفى همّك .
لا أعرف كرامة أنفع من الشكر.. إن شكرتَ الله زادك، وإن شكرتَ المحسن أنصفتَه، وإن شكرت المقصر نبّهتَه، وإن شكرتَ المسيء أحرجتَه..
‏(اقذفيهِ في التابوت)
(فاقذفيه في اليمّ)
(فليلْقه اليمُّ بالسّاحل)
(يأخذه عدوٌّ لي وعدوٌّ له)
كلُّ هذه التفاصيل المرعبةِ بصيغةِ الأمر
كانت موجَّهةً إلى قلبٍ بشريٍّ رقيق
لم يكن يدري أنّ وراءَ الكواليسِ ما وراءها
(وألقيتُ عليك محبّةً منّي ولِتُصنَعَ على عيني)
2024/09/27 21:27:20
Back to Top
HTML Embed Code: