Telegram Web Link
أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها  ، قَالَتْ : قَالَ رَسُول الله ﷺ  :
(( الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشِ تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي ، وَصَلَهُ اللهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي ، قَطَعَهُ اللهُ ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
‏كان من دعاء النَّبي ﷺ:

«يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

قال ابن القيِّم -رحمه الله-:

"إن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته؛ زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما".

📔 إعلام الموقعين

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
قال ابن الجوزي، رحمه الله تعالى:

"رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم، والكبير إلا الهرم، والموجود سوى العدم، ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار، ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار، ولو خُلِقت الدنيا للذة لم يكن حظّ للمؤمن منها ".

موسوعة فقه الابتلاء -4/ 129-
قلبي إلى لقيا الحبيب شغوف
وله يحن فؤادي الملهوف ....
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
‏أشكو إليها، وَهْيَ تَعلمُ ما بي!
تَدري، ولٰكِن تَستَلِذُّ عَذابي!

فَتَصُدُّ طَورًا، ثمَّ تَحنو تارةً..
أخرىٰ، وقلبي مُولَعٌ مُتَصابِ

ما ضَرَّها لو أنَّها جادَتْ علَيَّ
بنظرةٍ تَشفي مِن الأوصابِ..

أو أنَّها رَضِيَت بوَصلٍ دائمٍ
مِن غيرِ هِجْرانٍ، ودونَ عِتابِ؟!
‏بقيت أيامٌ معدودات على الأيام المعدودات!
كلما رفعت يديك سل الله بلوغ رمضان؛ فإن بلوغه منّة وتوفيق، ثم سل الله العون على العمل الصالح فيه؛فإن البلوغ لا يكفي ما لم يكن حرص ومبادرة.

والله ، متى علم صدق العبد وحرصه؛ وفقه وأعانه، ويسر له ما لم يخطر على بال!
فقط اصدق.
‌‏﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وخُفْيَة﴾
‏الدعاءُ من أنفعِ الأدوية وهو عدوُّ البلاء ..
‏يُدافعه، ويُعالجه، ويمنع نزولَه، ويرفعُه أو يُخفّفُه إذا نزلَ ‏وهو سلاح المؤمن.
‏ابن القيم.
‌‌‏﴿سَيَجعل الله بَعدَ عُسر يُسْرا﴾
‏المؤمن لايقنط من رحمة الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب الظاهرة، بل يكون متلفتا في قلبه كل وقت إلى مسبب الأسباب،الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه، بأنه سيجعل له بعد عسر يسرا، وأن الفرج مع الكرب.
‏السعدي.
قال الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى :

( والعلم كالغيث، ينزل من السماء حلوا صافيا فتغيره الأشجار إلى طباعها ، فيزداد المر مرارة ، والحلو حلاوة ، *فكذلك العلم إذا حصله المتكبرون ازدادوا كبرا إلى كبرهم ، وإذا ناله المتواضعون ازدادوا تواضعا إلى تواضعهم* .)

" مقاصد الرعاية "
( ص ١٤٢)
عن أَبي هريرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله ﷺ  :
(( لا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِداً إلاَّ أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكاً ، فَيَشْتَرِيهُ فَيُعْتِقَهُ ))
رواه مسلم .
كان يقال:
‏من عرف نعمة الله بقلبه، وحمِدَهُ بلسانه
‏لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة
‏لقول الله عزوجل ‌‌‌‏﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ﴾
‏الفضيل بن عياض
‏﴿أمّن يجيب المضطر﴾
‏حالة الاحتياج.
‏﴿ويكشف السوء﴾
‏حالة البؤس.
‏﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾
‏حالة الانتفاع.
‏هذه الثلاثة هي أحوال البشر في الدعاء.
عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النَّبيّ ﷺ  ، أنَّه قَالَ :
(( الخَازِنُ المُسْلِمُ الأمِينُ الَّذِي يُنفِذُ مَا أُمِرَ بِهِ فيُعْطيهِ كَامِلاً مُوَفَّراً طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلَى الَّذِي أُمِرَ لَهُ بِهِ ، أحَدُ المُتَصَدِّقين ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
سلاماً على الذين إذا عاهدوا لم يغدروا،‏لأنهم يعرفون أنّ "العهد كان مسؤولاً " ، و إذا أعطوا ميثاقاً لم ينقضوا ... ‏لأنهم يعرفون أنه "ميثاقاً غليظاً" ، ‏و إذا أخذوا قلباً لم يعبثوا ... ‏لأنهم يعرفون أن الله أمر أن نؤدي الأمانات إلى أهلها......

‏سلاماً على أصحاب القلب الواحد ، و الوجه الواحد ‏و الموقف الواحد🌹
‏﴿فَأَخَذناهُم بِالبَأساءِ وَالضَّرّاءِ لَعَلَّهُم يَتَضَرَّعونَ﴾
‏إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته وإرادة الخير به.
‏ابن القيم.
حال السلف في رمضان

عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أبي بن كعب وتميما الداري - رضي الله عنهما - أن يقوما للناس في رمضان فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلاّ في فروع الفجر. [أخرجه البيهقي].
وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر [أخرجه مالك في الموطأ].

وعن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن هرمز قال: كان القراء يقومون بسورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف عنهم [أخرجه البيهقي].
وقال نافع: كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقوم في بيته في شهر رمضان فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوة من ماء ثم يخرج إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح [أخرجه البيهقي].

وعن نافع بن عمر بن عبد الله قال: سمعت ابن أبي ملكية يقول: كنت أقوم بالناس في شهر رمضان فأقرأ في الركعة الحمد لله فاطر ونحوها وما يبلغني أنّ أحدا يسثقل ذلك [أخرجه ابن أبي شيبة].
وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام.
وعن يزيد بن خصفة عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة قال: وكانوا يقرؤون بالمائتين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان من شدة القيام [أخرجه البيهقي].
*بُشرى ...*

ذنوبُنا تُدنِينا من النَّارِ عَدْلاً منَ اللهِ تعالى .. وفضلُهُ جزاءَ العملِ اليسيرِ يُبعدُنا عنها ..

قالَ سيِّدُنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :

*( ما مِن عبدٍ يصومُ يوماً في سبيلِ اللهِ .. إلَّا باعدَ اللهُ بذلكَ اليومِ وجهَهُ عنِ النَّارِ سبعينَ خريفاً ).*

مُتَّفقٌ عليهِ
‌‏﴿والَّذينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لله﴾
‏من كان الله أنيسه في خلواته في الدنيا؛
فإنه يُرجى أن يكون أنيسه في ظلمات اللحود إذا فارق الدنيا.
‏ابن رجب
قال الإمام ابنُ القيّم رَحمَه الله:

"فإن قراءة القرآن بالتدبّر تُعطي العبدَ قوةً فِي قلبِه، وحياةً، وسِعَة وَانشِراحًا وبهجَةً وَسُرورًا، فيَصير فِي شَأنٍ والنّاس فِي شَأنٍ آخَر!".

📔 مدارج السالكين -450/1-
2024/09/29 01:27:47
Back to Top
HTML Embed Code: