Telegram Web Link
عن أَبي مسلم، وقيل: أَبي إياس سَلمة بنِ عمرو بنِ الأكوع رضي الله عنه أنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُول الله ﷺ بِشِمَالِهِ،
فَقَالَ: ((كُلْ بِيَمِينكَ))
قَالَ: لا أسْتَطيعُ.
قَالَ: ((لاَ استَطَعْتَ)).
مَا مَنَعَهُ إلا الكِبْرُ، فمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ.
رواه مسلم.
‏﴿لقَدْ لَقِينَا من سَفَرِنَا هذا نَصَبًا﴾
‏فيه دليل على جواز الإخبار بما يجد الإنسان من الألم والأمراض وأنّ ذلك لا يقدح في الرضا، ولا في التسليم للقضاء لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر ولا سخط.
‏[القرطبي]
عن أَبي أيُّوب رضي الله عنه: أنّ رَجُلًا قَالَ للنبيِّ ﷺ:
أخْبِرْنِي بعمل يُدْخِلُنِي الجَنَّة، قَالَ:
((تَعْبُدُ اللهَ، لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.
يا لها من فرحة..
‏يا له من جذل..
‏حينما يهتف المؤمنون بمن كانوا يشككونهم في وعد الله..
‏فيقولون لهم بثقة:
‏﴿قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا﴾
قال يحيى بن أبي كثير البصري أحد التابعين الفضلاء :
ميراث العلم خير من ميراث الذهب ، والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ ، ولا يستطاع العلم براحة الجسم.
جرب أن تُكلم الناس بنفس السرعة التي تقرأ بها سورة الفاتحة في الصلاة؟
‏وسترى ردود أفعالهم!
‏ثم اعلم أنك تخاطب ربك العظيم جل وعلا بهذه الطريقة.
‏﴿وقُرآنًا فَرَقناهُ لِتَقرَأَهُ على النّاسِ على مُكثٍ ونَزَّلناهُ تنزيلًا﴾
‌‏﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾
‏لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم لا يعاقبهم على صنعهم، بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا.
‏[ابن كثير
عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قالَ النَّبِيُّ ﷺ:
((أوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي الدِّمَاء)).
متفق عليه.
‌‌‌‌‏﴿قالَ أخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها﴾
‏ما أجمل لطف موسى بأهل السفينة
‏وما أجمل لطف الله الخفي بهم.
السر الذي لا يعلمه أحد غيرك
‏هو سر علاقتك بربك
‏فلا يغرك المادحون
‏ولا يضرك القادحون...
‌‌‌‌‌‏﴿بَلِ الإِنسانُ على نَفسِهِ بَصيرَة﴾
عن عدي بن حاتمٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رسول الله ﷺ :
((اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.
لما كانت الوقاية من البرد من أصول النعم ذكرت في أول سورة النحل: ‌‌‌‌‌‌‏﴿والأنعَامَ خلَقَهَا لَكُمْ فيهَا دِفْء﴾.
‏ولما كانت الوقاية من الحر من مكملات النعم ذكرت بعد ذلك- في آخر السورة - ‌‌‌‌‌‌‏﴿وجَعَلَ لَكُمْ سَرَابيلَ تَقيكُمُ الْحَرَّ﴾.
‏السعدي
‏﴿توَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفيضُ منَ الدَّمْعِ حزَنًا ألا يجدُوا ما يُنْفِقُون﴾
‏حث الجميع على بذل الصدقة..
‏إمّا يد تدفع ..أو عين تدمع..
كلما ضاقت تذكّر
كيف أن سيدنا موسى عليه السلام شقَّ البحر بعصاه
أجمل ما في فرج الله أنه يأتي بعد أن تنقطع كل الأسباب ولايبقى في قلب العبد إلا الله

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
غروب الجمعة عساها تكون الدعاوى مُجابة
دعاء لنفسك وأهل بيتك وذوي القربى والأصدقاء وللمسلمين على هذه المستديرة ,ودعاء للمستضعفين والمظلومين والمآسوريين والمرضى والغارمين والمشردين والجوعى والمرتعشين بردًا وكذلك لجميع الأخوة في هذه القناة .
‌‏﴿واصْبِرْ نَفْسَكَ معَ الذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ﴾
‏المجانسة تكون بالمجالسة، إن جلست مع المسرور سُرِرت، ‏وإن رافقت الغافلين غفلت، وإن جلست مع الذاكرين لله ذكرت، فتبَصر أمرك و تدبّر حال صَحبك.
‏[ابن عطاء السكندري]
﴿سيجعل الله بعد عسر يسرا﴾
‏هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله، ووثق بوعده ‏أما رجل أعسر الله عليه، فيئس من رحمة الله، واستبعد الفرج والعياذ بالله فهذا لا ييسر له الأمر.
‏[ابن عثيمين]
ونفس الشريف لها غايتان
ورود المنايا ونيل المنى...
١- لاتسخر من المبتلى في بيته بأن تقول عنه "ضعيف شخصية" ف (نوح) كانت زوجته عاصية ولكنه عند الله صفيّا.
٢- ولا_تسخر من المنبوذ من قومه بأن تقول عنه "عديم قيمه" ف (إبراهيم) كان منبوذاً في قومه ولكنه كان عند الله خليلا.
2024/11/17 10:40:47
Back to Top
HTML Embed Code: