لا تظن أن كل ما تفقده خسارة، بعض الخسائر هي رأس مال لطريقك نحو السمو والنجاح فيتحقق الربح الكامل جراء جزئية الخسارة، فكن مكافحا.
وماتفعلوا من خير يعلمه الله }
"فلا تنتظر جزاء من مخلوق، ولا تحزن إن جُهل معروفك.
"فلا تنتظر جزاء من مخلوق، ولا تحزن إن جُهل معروفك.
ماهي قصة جابر عثرات الكرام ؟؟
في بلاد الجزيرة التي كانت ولايه تمتد من العراق الي أرمينيا و تركيا في عهد سليمان بن عبدالملك
يحكى أن هناك رجل يدعى ( خُزيمة ابن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق علي كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهر شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيره يدعى ( عكرمه بن الفياض )
وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد إفتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فأندهش عكرمه قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خُزيمه الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟
وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمه الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خُزيمه ثم طرق الباب
قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خُزيمه
ووضع عكرمه الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمه : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمه : جابر عثرات الكرام
قال خُزيمه : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خُزيمه لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمه يتلمس الكيس في الظلام حتي إنفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومئتي وخمسين جراماً
فشكر خُزيمه ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمه الي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعه إلا لزوجةٍ أخرى
قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟
قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب ان أعرف وألحت ولَم تنام حتى قَص لها القصه وقال:
أكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك
وبعد فترة ذهب خُزيمه الي أمير المؤمنين سلمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خُزيمه لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصه فقال الامير : ومن جابرعثرات الكرام؟
قال : لم اعرفه ورفض اخباري
قال الامير : ليتك عرفته
ثم امر بمنح دنانير اخرى ل خُزيمه وأصدر امر بإعفاء عكرمه الفياض
وتعيين خُزيمه والياً لمنطقة ألجزيره ورجع
خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمه بنفسه وسلمه امر العزل فقال عكرمه : كله خير
ثم قال خُزيمه : أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين
فرحب عكرمه بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود
فقال خُزيمه : أين المال يا عكرمه
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن
وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمه وقالت له :
يا خُزيمه ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام
فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمه ؟ يا ويلتاه وهرول الي السجن دون ان يسمع شئ آخر
وأخذ يفك الأغلال من عكرمه بيديه ويبكي
وعكرمه يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟
قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي
كيف انظر في وجهك ووجه إبنة عمي؟
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي الي خليفة المسلمين
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وانت حديث عهد بالولاية ؟؟
قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمه ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد اخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام
فأمر ل عكرمة بعشرة ألف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله
من كتاب ( المستجاد من فعلات الأجواد)
للتنوخي
*جابر عثرات الكرام*
في بلاد الجزيرة التي كانت ولايه تمتد من العراق الي أرمينيا و تركيا في عهد سليمان بن عبدالملك
يحكى أن هناك رجل يدعى ( خُزيمة ابن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق علي كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهر شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيره يدعى ( عكرمه بن الفياض )
وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد إفتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فأندهش عكرمه قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خُزيمه الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟
وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمه الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خُزيمه ثم طرق الباب
قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خُزيمه
ووضع عكرمه الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمه : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمه : جابر عثرات الكرام
قال خُزيمه : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خُزيمه لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمه يتلمس الكيس في الظلام حتي إنفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومئتي وخمسين جراماً
فشكر خُزيمه ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمه الي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعه إلا لزوجةٍ أخرى
قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟
قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب ان أعرف وألحت ولَم تنام حتى قَص لها القصه وقال:
أكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك
وبعد فترة ذهب خُزيمه الي أمير المؤمنين سلمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خُزيمه لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصه فقال الامير : ومن جابرعثرات الكرام؟
قال : لم اعرفه ورفض اخباري
قال الامير : ليتك عرفته
ثم امر بمنح دنانير اخرى ل خُزيمه وأصدر امر بإعفاء عكرمه الفياض
وتعيين خُزيمه والياً لمنطقة ألجزيره ورجع
خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمه بنفسه وسلمه امر العزل فقال عكرمه : كله خير
ثم قال خُزيمه : أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين
فرحب عكرمه بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود
فقال خُزيمه : أين المال يا عكرمه
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن
وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمه وقالت له :
يا خُزيمه ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام
فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمه ؟ يا ويلتاه وهرول الي السجن دون ان يسمع شئ آخر
وأخذ يفك الأغلال من عكرمه بيديه ويبكي
وعكرمه يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟
قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي
كيف انظر في وجهك ووجه إبنة عمي؟
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي الي خليفة المسلمين
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وانت حديث عهد بالولاية ؟؟
قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمه ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد اخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام
فأمر ل عكرمة بعشرة ألف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله
من كتاب ( المستجاد من فعلات الأجواد)
للتنوخي
*جابر عثرات الكرام*
قال ابن رجب - رحمه الله -:
( والأعمال كلها يُفرَغ منها ؛
والذِّكر لا فراغ له ولا انقضاء !
والأعمال كلها تنقطع بانقطاع الدنيا ، ولا يبقى منها شيء في الآخرة ؛ والذِّكرُ لا ينقطع ..
المؤمن يعيش على الذِّكر ،
ويموت عليه ، وعليه يُبعث )
انظر : [ لطائف المعارف : ٣٦٥ ]
( والأعمال كلها يُفرَغ منها ؛
والذِّكر لا فراغ له ولا انقضاء !
والأعمال كلها تنقطع بانقطاع الدنيا ، ولا يبقى منها شيء في الآخرة ؛ والذِّكرُ لا ينقطع ..
المؤمن يعيش على الذِّكر ،
ويموت عليه ، وعليه يُبعث )
انظر : [ لطائف المعارف : ٣٦٥ ]
قال أبوذر رضي الله عنه: "صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور، وصوموا الدنيا لحر يوم النشور، وتصدقوا مخافة يوم عسير،إني لكم ناصح إني عليكم شفيق".
قال ابن القيم -رحمه الله-:
"قد جعل الله لكل شئ سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد ان ينال محبة
الله ﷻ فليلهج بذكره "
الوابل الصيب
"قد جعل الله لكل شئ سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد ان ينال محبة
الله ﷻ فليلهج بذكره "
الوابل الصيب
"إذا كان الإنسان تسوؤه سيئته، ويعمل لأجلها عملاً صالحاً، كان ذلك دليلاً على إيمانه"
[فتح الباري لابن رجب]
[فتح الباري لابن رجب]
*النفس حيرى والذنوب كثيرة*
*والعمر يمضي والحياة ثواني*
*يا نفس كفي عن معاصيك التي*
*كادت تميت الحس في وجداني*
*أنسيت أن الموت آت فاجمعي*
*يا نفس من طيب ومن إحسان*
*أنا لست أخشى الموت بل أخشى*
*الذي بعد الممات وعسرة السؤلان*
*ماذا أقول إذا فقدت إرادتي*
*وتكلمت بعدي يدي ولساني*
*ماذا وكل جوارحي تحكي بما*
*صنعت ولست بعالم النسيان*
*أخشاك يا شمس الصيف فكيف*
*لا أخشى العذاب وحرقة النيران*
*أنا يا إلهي حائر فتولني*
*ولأنت تهدي حيرة الحيران*
*أنا إن عصيت فهذا لأني غافلٌ*
*ولقد علمت عواقب العصيان*
*أنا إن عصيت فهذا لأني ظالمٌ*
*والظلم صنع من يد الإنسان*
*لكنك الغفار فاغفر ما جنت*
*نفسي على نفسي فأنت الحاني*
*أشكو إليك ضآلتي ومذلتي*
*فارفع بفضلك ما أذل زماني*
*أدعوك في صمتي وفي نطقي*
*وفي همسي بقلب دائم الخفقان*
*أدعوك فاقبل دعوتي وارفع بها*
*شأني وكن لي يا عظيم الشان*
*لك في الفؤاد مهابة ومحبة*
*يا من بحبك يستضيء كياني*
*أنا يا إلهي عائد من وحدتي*
*أنا هارب من كثرة الأشجان*
*من لي سواك يجيرني ويعيذني*
*من عالم الأهواء والشيطان*
*سدت بوجهي كل أبواب المنى*
*فأتيت بابك طالب الغفران*
*يارب إني قد أتيتك تائباً*
*فاقبل بعفوك توبة الندمان*
*كم جئت بابك ســائلاً فأجبتني*
*من قبل حتى أن يقــول لساني*
*واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً*
*شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني*
*عيناي لو تبكي بقــية عمرها*
*لاحتجت بعد العمر عمراً ثاني*
*إن لــم أكن للـعفو أهلا ً خالقي*
*فأنـت أهل العفو والغفران*
*روحي لنـورك يا إلهي قد هفت*
*وتشققت عطـــشا لهُ أركاني*
*فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي*
*قد جاء هرباً من دجى العصيان*
*واجعله في وجه الخـطايا ثابتاً*
*صـلباً قوياً ثابـت الإيمان*
*وامنن بعفوك إن عفوك وحده*
*سيعـيد نبض النـور في إنساني*
( الإمام الشافعي )
*والعمر يمضي والحياة ثواني*
*يا نفس كفي عن معاصيك التي*
*كادت تميت الحس في وجداني*
*أنسيت أن الموت آت فاجمعي*
*يا نفس من طيب ومن إحسان*
*أنا لست أخشى الموت بل أخشى*
*الذي بعد الممات وعسرة السؤلان*
*ماذا أقول إذا فقدت إرادتي*
*وتكلمت بعدي يدي ولساني*
*ماذا وكل جوارحي تحكي بما*
*صنعت ولست بعالم النسيان*
*أخشاك يا شمس الصيف فكيف*
*لا أخشى العذاب وحرقة النيران*
*أنا يا إلهي حائر فتولني*
*ولأنت تهدي حيرة الحيران*
*أنا إن عصيت فهذا لأني غافلٌ*
*ولقد علمت عواقب العصيان*
*أنا إن عصيت فهذا لأني ظالمٌ*
*والظلم صنع من يد الإنسان*
*لكنك الغفار فاغفر ما جنت*
*نفسي على نفسي فأنت الحاني*
*أشكو إليك ضآلتي ومذلتي*
*فارفع بفضلك ما أذل زماني*
*أدعوك في صمتي وفي نطقي*
*وفي همسي بقلب دائم الخفقان*
*أدعوك فاقبل دعوتي وارفع بها*
*شأني وكن لي يا عظيم الشان*
*لك في الفؤاد مهابة ومحبة*
*يا من بحبك يستضيء كياني*
*أنا يا إلهي عائد من وحدتي*
*أنا هارب من كثرة الأشجان*
*من لي سواك يجيرني ويعيذني*
*من عالم الأهواء والشيطان*
*سدت بوجهي كل أبواب المنى*
*فأتيت بابك طالب الغفران*
*يارب إني قد أتيتك تائباً*
*فاقبل بعفوك توبة الندمان*
*كم جئت بابك ســائلاً فأجبتني*
*من قبل حتى أن يقــول لساني*
*واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً*
*شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني*
*عيناي لو تبكي بقــية عمرها*
*لاحتجت بعد العمر عمراً ثاني*
*إن لــم أكن للـعفو أهلا ً خالقي*
*فأنـت أهل العفو والغفران*
*روحي لنـورك يا إلهي قد هفت*
*وتشققت عطـــشا لهُ أركاني*
*فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي*
*قد جاء هرباً من دجى العصيان*
*واجعله في وجه الخـطايا ثابتاً*
*صـلباً قوياً ثابـت الإيمان*
*وامنن بعفوك إن عفوك وحده*
*سيعـيد نبض النـور في إنساني*
( الإمام الشافعي )
لقد حرّم الله الظلم على عباده كما حرّمه على نفسه جل وعلا، كما ورد في الحديث القدسي: «قال الله تعالى: يا عبادي إني حرّمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا فلا تظالموا» (رواه مسلم)، فالظلم مَرَاتِعُهُ وخيمة وعواقبه أليمة، وما تظالم قوم وحصل فيما بينهم عدوان وطغيان إلا حلّ بهم الهلاك والخسران وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون.
إذا أتعبك ألم الدنيا فلا تحزن .. فربما إشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه ..
لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ..
ولكن إبتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ..
لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ ..
وقل بقلبك قبل لسانك «فوضت أمري إلى الله»
لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ..
ولكن إبتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ..
لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ ..
وقل بقلبك قبل لسانك «فوضت أمري إلى الله»
🍃🌿
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ رَجَبٍ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"فإنّ مَن زاد ذكره لله، وتلاوته لكتابه: زاد إيمانه، ومَن ترك الذكر الواجب بلسانه: نقص إيمانه".
فتح الباري شرح صحيح البُخاريّ" (٩/١)
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ رَجَبٍ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"فإنّ مَن زاد ذكره لله، وتلاوته لكتابه: زاد إيمانه، ومَن ترك الذكر الواجب بلسانه: نقص إيمانه".
فتح الباري شرح صحيح البُخاريّ" (٩/١)
[وإذا استعنتَ فاستعن بالله] ﷺ
كل ما علَتْ همتك وزاد سعيك زاد خير الله عليك وزادت معونته إياك.
لا تظننّ أنك ستكمل حفظ القرآن بنفس المعونة التي حفظت بها جزء عمّ، بل تزيد المعونة كلما زادت همتك.
لا تستبعد الخير ومعالي الأمور عن نفسك قياسًا على همتك الحالية، ابدأ واصدق واصبر تأتك الفتوحات الرحمانية.
"مفتاح التوفيق: الدعاء، وعلى قدر نية العبد وهِمَّتِه؛ يكون توفيق الله له وإعانته"
الفوائد| ابن القيم
كل ما علَتْ همتك وزاد سعيك زاد خير الله عليك وزادت معونته إياك.
لا تظننّ أنك ستكمل حفظ القرآن بنفس المعونة التي حفظت بها جزء عمّ، بل تزيد المعونة كلما زادت همتك.
لا تستبعد الخير ومعالي الأمور عن نفسك قياسًا على همتك الحالية، ابدأ واصدق واصبر تأتك الفتوحات الرحمانية.
"مفتاح التوفيق: الدعاء، وعلى قدر نية العبد وهِمَّتِه؛ يكون توفيق الله له وإعانته"
الفوائد| ابن القيم
« المؤمن يسره ما يسر أخاه المؤمن ،
ويريد لأخيه المؤمن ما يريده لنفسه من الخير ، وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر ».
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
جـامـع العلوم والحكم ( ٣٠٦/١ )
ويريد لأخيه المؤمن ما يريده لنفسه من الخير ، وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامة الصدر ».
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
جـامـع العلوم والحكم ( ٣٠٦/١ )
الإنسان السوي في حاجة دائمًا إلى لحظات إنفراد مع نفسه، مع فكره، وهي لحظات عزيزة لديه، لا يجب أن يقتحمها عليه أحد .. !
د.مصطفى محمود
د.مصطفى محمود
إنه الله
قد نعصيه لضعف نفوسنا وبوساوس الشيطان ثم ما نلبث أن نفر إليه ساجدين مستغفرين متذللين له طامعين برحمته ندمدم أن يا رب ما عصيناك جحودًا وتحدي، إنما ضعف نفس وطمعًا برحمتك .
فيالله كيف يجرؤ بشر ضعيف حقير على أن يحاربه ويتحداه ويسبه ..
آمنا بالله نستغفره ونتوب إليه في سكناتنا وحركاتنا .
قد نعصيه لضعف نفوسنا وبوساوس الشيطان ثم ما نلبث أن نفر إليه ساجدين مستغفرين متذللين له طامعين برحمته ندمدم أن يا رب ما عصيناك جحودًا وتحدي، إنما ضعف نفس وطمعًا برحمتك .
فيالله كيف يجرؤ بشر ضعيف حقير على أن يحاربه ويتحداه ويسبه ..
آمنا بالله نستغفره ونتوب إليه في سكناتنا وحركاتنا .
" اذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة ، فالله لا يحابي الجهلاء .. فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو"
مصطفى_محمود
مصطفى_محمود
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع )
رواه مسلم
دلالة الحديث
كَثْرةُ الكلامِ تُكْثِرُ مِن سَقَطاتِ اللِّسانِ، والمُسلِمُ مأمورٌ بالصِّدْقِ في حديثِهِ وكلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُهُ أو يَنقُلُهُ، حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "كفى بالمرءِ كَذِبًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سَمِعَ"، أي: يَكْفي المرءَ مِن أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ أنْ يتكلَّمَ ويُخْبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَهُ دُونَ تَمْحيصٍ أو تَثبُّتٍ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسْمعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أَخْبَرَ بكلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن، حتَّى وإنْ لم يتعمَّدِ الكَذِبَ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشِّيء بخلافِ حَقِيقتِه، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ، وعدم نَقْلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ، وهو تَحذيرٌ أيضًا من كَثْرةِ الكلامِ التي تُؤدِّي إلى الوقوعِ في المَحْذوراتِ، ومنها: الكَذِبُ.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع )
رواه مسلم
دلالة الحديث
كَثْرةُ الكلامِ تُكْثِرُ مِن سَقَطاتِ اللِّسانِ، والمُسلِمُ مأمورٌ بالصِّدْقِ في حديثِهِ وكلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُهُ أو يَنقُلُهُ، حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "كفى بالمرءِ كَذِبًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سَمِعَ"، أي: يَكْفي المرءَ مِن أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ أنْ يتكلَّمَ ويُخْبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَهُ دُونَ تَمْحيصٍ أو تَثبُّتٍ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسْمعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أَخْبَرَ بكلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن، حتَّى وإنْ لم يتعمَّدِ الكَذِبَ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشِّيء بخلافِ حَقِيقتِه، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ، وعدم نَقْلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ، وهو تَحذيرٌ أيضًا من كَثْرةِ الكلامِ التي تُؤدِّي إلى الوقوعِ في المَحْذوراتِ، ومنها: الكَذِبُ.