مبارك عليكم قدوم شهر رمضان، وفقكم الله تعالى فيه لكلِّ خير، وصرف عنكم كلَّ شرٍّ وسوء، وجعلكم فيه من المرحومين، المغفور لهم، العتقاء من النار..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك» رواه البخاري ومسلم.
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعني فيه ، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيُشفَّعان).
رواه الإمام احمد ..
( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعني فيه ، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال : فيُشفَّعان).
رواه الإمام احمد ..
روى الدارقطني عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا أراد الله بأهل بيت خيرا فقههم في الدين ووقر صغيرهم كبيرهم ورزقهم الرفق في معيشتهم والقصد في نفقاتهم وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا .
إذا أراد الله بأهل بيت خيرا فقههم في الدين ووقر صغيرهم كبيرهم ورزقهم الرفق في معيشتهم والقصد في نفقاتهم وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا .
أعرفُ أُناسًا إذا ما دُعُوا إلى طعامٍ؛ صاموا.. ليفطروا عند داعيهم، وعندما سألتهم..
قالوا.. "لينال صاحبنا أجرين: إطعام الطعام وإفطار صائم".
وسمعتُ أُنا
سًا كلما ضحكوا؛ همسوا "الله، الله"، وعندما سألتهم..
قالوا.. "نذكره في الرخاء حتي لا يثقل على لساننا ذكره في الشدة"
ورأيتُ أُناسًا إذا أظلم الليل؛ أناروا شُرفاتهم، وعندما سألتهم..
قالوا.. "لتضيء طريق المصلين فجرًا".
وقابلتُ أُناسًا إذا ذُكِر الرسول أمامهم؛ حكوا سنّة مهجورة من سنته، هكذا دون استئذان..
تجدهم يتحدثون.. "صلوا على رسول الله، أتعلمون أن نبينا كان يفعل كذا.. حين كذا؟".
وأحببتُ أُناسًا كانوا إذا سمعوا بكاءً؛ دعوا لصاحبه بالسكينة، وإذا رأوا أحبّةً؛ دعوا لهم بدوام الحب، وإذا ساروا بطريقٍ بين الناس؛ ابتسموا ولو كان في صدرهم ألف هَمّ، وإذا سُئلوا؛ أعطوا ولو كان بيتهم لا يحوي درهمًا.
وناظرتُ أُناسًا كانوا إذا اشتد بنا النقاش توقفوا وقالوا.. "أُحبّك".. ثُمَّ أكملوا النقاش.
وعانقتُ أُناسًا إذا رأيتهم حسبتهم كالورق من رقتهم، لكن كان في عناقهم دفء ورحمة.
ومررتُ بأُناسٍ إذا ما حضروا حزنًا أو غمًّا، قالوا.. "بسيطة، هو على الله هيّن"
ثُمَّ سمعوا وما ملّوا، وطيّبوا الخاطر بلمسة أو كلمة ولا زيادة.
- تخيّلتم اللطف؟!
منقول
قالوا.. "لينال صاحبنا أجرين: إطعام الطعام وإفطار صائم".
وسمعتُ أُنا
سًا كلما ضحكوا؛ همسوا "الله، الله"، وعندما سألتهم..
قالوا.. "نذكره في الرخاء حتي لا يثقل على لساننا ذكره في الشدة"
ورأيتُ أُناسًا إذا أظلم الليل؛ أناروا شُرفاتهم، وعندما سألتهم..
قالوا.. "لتضيء طريق المصلين فجرًا".
وقابلتُ أُناسًا إذا ذُكِر الرسول أمامهم؛ حكوا سنّة مهجورة من سنته، هكذا دون استئذان..
تجدهم يتحدثون.. "صلوا على رسول الله، أتعلمون أن نبينا كان يفعل كذا.. حين كذا؟".
وأحببتُ أُناسًا كانوا إذا سمعوا بكاءً؛ دعوا لصاحبه بالسكينة، وإذا رأوا أحبّةً؛ دعوا لهم بدوام الحب، وإذا ساروا بطريقٍ بين الناس؛ ابتسموا ولو كان في صدرهم ألف هَمّ، وإذا سُئلوا؛ أعطوا ولو كان بيتهم لا يحوي درهمًا.
وناظرتُ أُناسًا كانوا إذا اشتد بنا النقاش توقفوا وقالوا.. "أُحبّك".. ثُمَّ أكملوا النقاش.
وعانقتُ أُناسًا إذا رأيتهم حسبتهم كالورق من رقتهم، لكن كان في عناقهم دفء ورحمة.
ومررتُ بأُناسٍ إذا ما حضروا حزنًا أو غمًّا، قالوا.. "بسيطة، هو على الله هيّن"
ثُمَّ سمعوا وما ملّوا، وطيّبوا الخاطر بلمسة أو كلمة ولا زيادة.
- تخيّلتم اللطف؟!
منقول
عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :
((مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ)).
رواه مسلم.
((مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ)).
رواه مسلم.
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا، وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا، وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب، وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ، وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي، وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما، ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ، فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ، سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار، أم هم حيروا القدرا؟!
-العقاد
وخالٍ يشتهي عملا، وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب، وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ، وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي، وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما، ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ، فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ، سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار، أم هم حيروا القدرا؟!
-العقاد
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من لمْ يَدَعْ قولَ الزورِ والعملَ بِهِ
فليسَ للهِ حاجَةٌ في أنِ يَدَعَ طعَامَهُ وشرَابَهُ
رواه البخاري في صحيحه.
من لمْ يَدَعْ قولَ الزورِ والعملَ بِهِ
فليسَ للهِ حاجَةٌ في أنِ يَدَعَ طعَامَهُ وشرَابَهُ
رواه البخاري في صحيحه.
﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا﴾؛ قال جعفر الصادق: «لذة ما في النداء أزال تعبَ العبادة والعناء».
تفسير الثعلبي (٤ / ٣٩٨)
﴿يا أيها الذين آمنوا﴾؛ قال جعفر الصادق: «لذة ما في النداء أزال تعبَ العبادة والعناء».
تفسير الثعلبي (٤ / ٣٩٨)
قال الإمام القسطلانيُّ عن الصيام:
اعلم: أنَّ المقصودَ من الصيام إمساكُ النفس عن خسيس عاداتها، وحبسُها عن شهواتها، وفطامُها عن مألوفاتها، فهو لجامُ المتقين، وجنةُ المحاربين، ورياضةُ الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالَمين مِن بين سائر أعمال العامِلِين ...
(المواهب اللدنية): 321/4
اعلم: أنَّ المقصودَ من الصيام إمساكُ النفس عن خسيس عاداتها، وحبسُها عن شهواتها، وفطامُها عن مألوفاتها، فهو لجامُ المتقين، وجنةُ المحاربين، ورياضةُ الأبرار والمقرَّبين، وهو لربِّ العالَمين مِن بين سائر أعمال العامِلِين ...
(المواهب اللدنية): 321/4
لماذا يفضل تناول #الفول في السحور؟
لأن الفول يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وهو غني بالألياف، ويقلل الشعور بالجوع، وأيضاً غني بالبوتاسيوم لذلك يساعد على ضبط ضغط الدم ويساعد على ضبط الدهون والكوليسترول بالدم.
لأن الفول يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وهو غني بالألياف، ويقلل الشعور بالجوع، وأيضاً غني بالبوتاسيوم لذلك يساعد على ضبط ضغط الدم ويساعد على ضبط الدهون والكوليسترول بالدم.
"وقراءة القرآن في المصحف أفضل ... ذكر هذه المسألة الآمدي من أصحابنا، وذكر الحافظ أبو موسى في (الوظائف) في ذلك آثارا.
وفي الحديث: «النظر في المصحف عبادة».
قال عبد الله: كان أبي يقرأ كل يوم سبعا لا يكاد يتركه نظرا.
قال القاضي: وإنما اختار أحمد القراءة في المصحف لأخبار ... وعن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا دخل البيت نشر المصحف فقرأ فيه.
وعن ابن مسعود وعائشة معنى ذلك، وعن ابن عمر الحث على ذلك، رضي الله عنهم ...
قال ابن الجوزي: وينبغي لمن كان عنده مصحف أن يقرأ فيه كل يوم آيات يسيرة؛ لئلا يكون مهجورا".
الآداب الكبرى لابن مفلح.
وفي الحديث: «النظر في المصحف عبادة».
قال عبد الله: كان أبي يقرأ كل يوم سبعا لا يكاد يتركه نظرا.
قال القاضي: وإنما اختار أحمد القراءة في المصحف لأخبار ... وعن ابن عباس قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا دخل البيت نشر المصحف فقرأ فيه.
وعن ابن مسعود وعائشة معنى ذلك، وعن ابن عمر الحث على ذلك، رضي الله عنهم ...
قال ابن الجوزي: وينبغي لمن كان عنده مصحف أن يقرأ فيه كل يوم آيات يسيرة؛ لئلا يكون مهجورا".
الآداب الكبرى لابن مفلح.
﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾
أراد بالصبر الصوم، وهذا لما في الصيام من الصبر على الطعام والشراب المعتادين بالنهار، مع تحرك الطبع نحوهما، ونزوع النفس إليهما، ولهذا قيل لشهر رمضان: شهر الصبر.
البيهقي، شعب الإيمان (١٢ / ١٧٢).
أراد بالصبر الصوم، وهذا لما في الصيام من الصبر على الطعام والشراب المعتادين بالنهار، مع تحرك الطبع نحوهما، ونزوع النفس إليهما، ولهذا قيل لشهر رمضان: شهر الصبر.
البيهقي، شعب الإيمان (١٢ / ١٧٢).
لقد حضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الابتسامة، بل وجعلها صدقة يتصدق بها العبد إذ يقول : " وتبسمك في وجه أخيك صدقة " .
من الضروري أن تعرف
بأن
سمية .. وياسر .. ومصعب ..
وأنس بن النضر ..
وحمزة بن عبدالمطلب
وعبدالله بن جحش ..
سعد بن الربيع ..
عمرو بن الجموح .....
هؤلاء لم يروا عزاً للإسلام ولا تمكينــــاً ..
ولم يشاهدوا فتوحات "عمر" وانتصارات "خالد" وملك معاوية.
ولم يشاهدوا " ربعي بن عامر" وهو يستعلي بدينه أمام "رستم قائد الفرس"
ولم يشاهدوا "هارون الرشيد" وهو يقول مخاطبًا السحب :
"أمطري حيث شئتِ فسوف يأتيني خراجك"
*هم بـــــدؤوا "الطــــريق"*
وماتوا في أوله ولم يصلوا إلى آخره.ولكنهم فتحوا الطريق لمن بعدهم "رضي الله عنهم أجمعين"
*فلا تسأل عن نهاية الطريق*
*المهم أن تكون على الطريق ثابتا عليه وداعيا إليه*
حتى إذا ما مت على أوله أو في منتصفه كنت ذاك المصباح المنير لمن يأتي بعدك ففزت مع االسابقين الأولين.
وتكون ممن قال الله فيهم :
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
بأن
سمية .. وياسر .. ومصعب ..
وأنس بن النضر ..
وحمزة بن عبدالمطلب
وعبدالله بن جحش ..
سعد بن الربيع ..
عمرو بن الجموح .....
هؤلاء لم يروا عزاً للإسلام ولا تمكينــــاً ..
ولم يشاهدوا فتوحات "عمر" وانتصارات "خالد" وملك معاوية.
ولم يشاهدوا " ربعي بن عامر" وهو يستعلي بدينه أمام "رستم قائد الفرس"
ولم يشاهدوا "هارون الرشيد" وهو يقول مخاطبًا السحب :
"أمطري حيث شئتِ فسوف يأتيني خراجك"
*هم بـــــدؤوا "الطــــريق"*
وماتوا في أوله ولم يصلوا إلى آخره.ولكنهم فتحوا الطريق لمن بعدهم "رضي الله عنهم أجمعين"
*فلا تسأل عن نهاية الطريق*
*المهم أن تكون على الطريق ثابتا عليه وداعيا إليه*
حتى إذا ما مت على أوله أو في منتصفه كنت ذاك المصباح المنير لمن يأتي بعدك ففزت مع االسابقين الأولين.
وتكون ممن قال الله فيهم :
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
إن الحمد من غراس الجنة فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسًا فقال : " يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت : غراسًا لي فقال : ألا أدلك على غراس خير لك من هذا ؟ قال : بلى يا رسول الله قال : قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة".
عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ : الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ : أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ))
رواه البخاري في صحيحه.
رواه البخاري في صحيحه.