‏رُبّ ميت قد صار بالعلم حيّا
ومبقّى قد مات جهلاً وغيّا

فاقتنوا العلم كي تنالوا خلوداً
لا تعدو الحياة في الجهل شيئا

ابن الهيثم

‏اللهم لا تحرمنا من أمنية تفرح قلوبنا، وتوبة تجلي همومنا، وتوفيقا ينير دروبنا، وسعادة تذهب أحزاننا، وبركة تلازم أعمارنا.

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
أذكار الصباح

‏"ماذا لو اطَّلعَ اللهُ على قلبِكَ
‏فوجدَكَ مُتَّكِلاً عليه
‏مُفوِّضاً جُلَّ أمرِكَ إليه
‏محسناً به الظنَّ
‏زاهداً بما عند النَّاسِ
‏طامعاً بما عنده
‏أتُراه يُخيِّبكَ ؟!"

﴿ولَا تَيْأَسُوا من رَّوْحِ الله﴾
‏لم يقُلهَا يعقوب مع بوادر الفرج حين وجد ريح يوسف وأُلقي إليه قميصه!
‏بل قالها وقد ابيضّت عيناه
‏وبلغ الحزن به منتهاه!
‏متدبر

قال الإمام الشافعي رحمه الله:

جوهر المرء في ثلاث :

● كتمان الفقر:
حتى يظن الناس من عفتك أنك غني.

● وكتمان الغضب:
حتى يظن الناس أنك راض..

● وكتمان الشدة:
حتى يظن الناس أنك متنعم .

[ مناقب الشافعي للبيهقي (188/2) ]

‏الله في كل خَطب حسبنا وكفى
إليـــه نرفـــع شكـــوانا ونبتهــلُ

من ذا نلوذُ به في كشفِ كربتنا
ومن عليه سـوى الرحمن نتكّلُ!

قال سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه:

إنَّ (البيتَ)
- ليَتسعُ على أهله
- وتَحضره الملائكةُ
- وتَهجره الشياطينُ
- ويَكثر خيرُه:
إنْ يُقرأ فيه القرآنُ !

وإنَّ (البيتَ)
- ليَضيق على أهله
- وتَهجره الملائكةُ
- وتَحضره الشياطينُ
- ويَقلُّ خيرُه:
إنْ لا يُقرأ فيه القرآنُ !

رواه الدارميُّ بإسنادٍ صحيح

نعم
قال سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
(مَن قال: "باسم الله الذي لا يَضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميعُ العليم" ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبح ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يمسيَ)، رواه أبو داودَ والترمذي

ولكنه وجَّهنا أيضًا: أنْ نَحْذرَ ونبتعدَ عن أصحاب الأمراض المُعدية !
وحثَّ صاحبَ المرض ألا يُخالِطَ الأصحاء !
بل تجاوز تحذيرُه ذلك، فأَمرنا أنْ نُبعِدَ الحيواناتِ المريضةَ عن السليمة !
كلُّ ذلك حفاظًا على الصحة العامة، وابتعادًا عن انتشار الأوبئة !
هذا هو ديننا:
أخذٌ ظاهرًا بالأسباب، واعتمادٌ باطنًا على خالق الأسباب
وما ضلَّ مَن ضلَّ إلا باقتطاع النصوصِ أو اجتزائِها ...

وكتبه محمد وائل الحنبلي غفر الله له، وسلَّمه وأهلَه ومَن أحبَّه

كان سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس:
غطّى وجهَه بيدِه أو بثوبِه، وغضَّ بها صوتَه !

رواه الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

‏قال حسان بن ثابت رضي الله عنه يصف النبي ﷺ :

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ

خُلِقتَ مُبَرَّأً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ ❤️

صلوا على رسول الله

‏قال رسول الله ﷺ :
‏" مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً :
‏صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا " ❤
‏.
‏رواه مسلم

‏وصية

"قاوِم فراغك بما ينفع ، ولا تجعل برامج التواصل وغيرها ملاذك الوحيد في وحدتك فإن الفراغ باب بلاء ومفتاح كل فتنة..

قال الإمام ابن القيم : "من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ،فإن النفس لا تقعد فارغة ، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بدّ."

‌‏﴿فَلَوْلا إذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾
‏من أعظم علاجات الأمراض:
‏فعل الخير والإحسان والذِّكر، والدعاء، والتّضرُع والإبتهال إلى الله والتوبة ولهذه الأمور تأثير في دفع العِلل وحصول الشّفاء.
‏ابن القيم

‏﴿ولَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بالْعذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لرَبِّهِمْ ومَا يَتَضَرَّعُون﴾
‏إن الهلكة كل الهلكة
‏أن تعمل السيئات في زمن البلاء.
‏[النعمان بن بشير]

‏قالت العرب :
.
التسامح : بداية
الخيانة : نهاية
الصبر : مفتاح الفرج
الغضب : مفتاح الجنون
الصدق : مفتاح القلوب
الكراهية : فشل القلب
الظلم : ظلمات يوم القيامة
الخوف: غرق في بركة بدون ماء
البخل : حفظ المال للصوص
التشاؤم : نقص في الايمان بالله
الرحمة : من صفات الله التي أهداها للبشر.

‏﴿ولَا تَقْرَبَا هذه الشَّجَرَة﴾
‏القرب من الحرام
‏يغري بارْتكابه.
‏متدبر